أستاذ علوم سياسية مشيدًا بالحكومة الجديدة: توقيت التغيير يتوافق مع توقعات الشارع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن التغيير في حد ذاته كان مطلوبا، وتوقيت التغيير كان يتوافق مع توقعات الشارع.
وأضاف "سلامة"، في لقاء ببرنامج "أهل مصر"، على قناة "أزهري"، أنّ الشارع كان يطلب تغييرا معينا، وبخاصة في المجموعة الاقتصادية، بسبب قوة الضغوط الاقتصادية على الناس، سواء تضخم الأسعار والمديونية، وكل ذلك أثر على حياة المواطنين.
وتابع: "وبالتالي، كان الأمل متعلقا بأن هذا التغيير سيحدث نقلة ما، لذلك، فقد استغرق التغيير شهرا منذ أن قدم الدكتور مصطفى مدبولي الاستقالة في يونيو حتى جرى حلف اليمين، وخلال هذه المدة، كان هناك فحصا جيدا جدا لتقارير الأداء أولا للوزراء الذين كانوا موجودين في الحكومة".
وواصل: "كل الوزراء اجتهدوا، لكن بعضهم أصاب وحقق أهدافا وإنجازات من وجهة نظر الناس، وهناك من كان لديهم بعض القصور، ومن ثم، كان يجب أن يحدث تغيير، وبعضهم ظل فترة طويلة مثل وزارة الأوقاف، وكان هناك حاجة إلى تجديد الدماء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور حسن سلامة جامعة القاهرة تشكيل الحكومة الجديدة الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".
ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".