رسالة الى الحسين بن علي ع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بقلم : وجيه عباس ..
إلى سيد الشهداء بن سيد الأوصياء بن سيدة النساء بن سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين:
مثلك سيدي أبا عبدالله لا يحتاج إلى ديباجة للتقديم، أنت الحسين بكل ماتعنيه هذه القيامة من عنوان، نحن أسارى دمك الذي وضعنا في خانة العبودية ولم نستطع أن نخرج منها حتى الآن، دمك السجّان أغلق علينا باب الخروج لأننا كنا نجهل لغة الدم ومازلنا حتى الان ننظر إلى اللون الأحمر بشهوة الذل، إن كان يزيد قتلك مرة واحدة فنحن نقتلك في اليوم ألف مرة، وإن كان عسكر عمر بن سعد نهب خيامك وأحرقها مرة واحدة، فنحن ننهب خيامك ونحرقها ألف مرة بوجود ألف سيارة للإطفاء أصدر لها السادة المسؤولون أمراً بعدم التدخل ،من لايشارك في قتلك يا أبن قتّال العرب كيف يمكن له أن يفتخر بأنه عبد للقومية العربية؟ من لايرى سيف أبيك علي (ع) وهو يقطر بدم العربان كيف يمكن له أن يثأر من اليهود!؟ من ينظر إلى سواد نسائك وبنات الوحي كيف يمكن له أن يتحرر من وهم (ايف سان لوران؟)وعطور(شانيل)؟، من يرى صبيتك وأيتامك وهم يتراكضون من ألم السياط كيف يمكن له أن يتناسى حق الأطفال في ممارسة الطفولة؟.
سيدي العظيم: أنا ممن تربّى على مائدتك التي أشبعت الارواح بالثورة، كنت بيننا وبين الله نافذة للبوح، كنت أقرب إلينا يوم سقطت على الأرض، نحن أبناء التراب الذي عفّر وجوهنا الذل منذ آدم وحتى كربلاء، باب فاطمة فتح نافذة لكربلائك فتناسلت الكربلاءات من النوافذ، بيننا وبينك قاصم مشترك، يزيد وصدام والذين معه رسموا لوحة لإسلام ليس له علاقة بإسلام محمد العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، افهمونا أنهم أنبياء جدد للحداثة والسياسة ومفاهيم الجذر التربيعي للخلافة الراشدة، لكننا كذبناهم وأتينا بصدقنا ووحشتنا وغربتنا إليك، لأنك ابن فاطمة وعلي وسبط محمد الغريب عليهم السلام، من أجل هذا أصدروا قراراً بتنفيذ قرارات الإعدام التي وقّع عليها نائب رئيس جمهورية الإسلام الأموي الرفيق المناضل أبو سفيان في دار الندوة يوم كانت تعرض فيلم (الرسالة) بنسختها الانجليزية!.
وجودك في الحياة فرصة عظيمة لاستغلال صورتك أو استثمارها، نحن الفقراء أصحاب مشاريع لإنتاج الولاء والدمع الذي يسيل إليك، الدموع التي جرت عليك من فقراء أمة جدك الغريب صلى الله عليه وآله تعادل نهراً لايشبهه نهر مالح، لسنا ماديين لنذهب مع فكر يقدّس تقبيل البساطيل من أجل رأس أصلع يلمع في ورقة الدولار، لم نكن وجوديين لنعرف أن وجودنا صدفة عثرت بقدم أحدهم فرفعها إلى رأسها ليؤمن الآخرون بها، الفلسفات التي أبعدتنا عنك أرجعتنا إليك، لهذا عاد الإبن الضال إلى فرصته العظيمة التي استغلها واستثمرها الباحثون عن السلطة والمال والنفوذ، الباحثون عن يزيد لابد أن يقف الحسين أمامهم ولابد لهم أن يشاركوا في قتله يومياً، يوم جلس الآخرون على الكراسي لم نجد مكاناً على التراب، ويوم بسطت الكراسي أرجلها على التراب ضعنا، لم نكتشف الأرجل الست لكراسي الحكم إلا حين التصق المسؤول بكرسيه مثل عابد يلصق خده بالحجر الأسعد، كنا سعداء بفقرنا، وكانوا حزينين بغناهم، أعلم أنك تعود معنا لتلمنا أوراقاً من قصب برديّ يتساقط تحت ريح سؤالهم، طرقنا الأبواب مثل القصب النائح في ليلة عاشوراء، وجدنا العمائم تهرب منك إلى حيث ينام المستثمرون، وجدنا الجباه التي كانت تسجد على تربتك الشهيدة تهرب منك إلى غيرك،أنت ربح نفسك وخسارة غيرك إلا من عرف لغة دمك النبي لأن التأريخ مجموعة أكاذيب متفق عليها كما يقولون!.
مثل مواطن مهضوم، أحمل بيديّ العاريتين شكوى لفيف من أهلك وجيرانك، هل أحملها لتنام قرب جسدك المثخن بالسهام والسيوف والدولارات والتومانات والدنانير العراقية؟ جسدٌ نبيٌّ مغلّف بالأوراق المالية يهرب منها إلى حيث ينام الفقراء،وأقول ياسيد الشهداء:
الذين جاؤوا بإسم علي يحكمون بإسم معاوية.
الذين جاؤوا بإسم الحسين يحكمون بإسم يزيد.
وطن يتكاثر فيه العاطلون والسياسيون والقوادون والقاتلون والذابحون، وطن العازة التي اندلقت خارج حيطان البيوت وهي تبحث عن أمانة بغداد، وطن الكرامة المسلوبة في زمن يحتلك فيه أي شيء في بغداد وتبحث عن خلاصك في واشنطن، وطن يشتريك بالمفرد ويبيعك وعيالك بالجملة، وطن يغلق البارات ويفتح المجاري على أهله!!، السيارات التي انفجرت بوجه عراقييك كانت تبحث عنك في كربلاء، لم تكن تريد أن تزداد التفاصيل مثل سيناريو مملّ في نظر المخرج الأموي!، كان يكفي أن يرسل عمر بن سعد سيارة مفخخة وعشرة أحزمة وثلاث عبوات ناسفة وكاتم للصوت يمسح كربلاء عن وجه خارطة الطريق الأموي السريع، لن تبقى هناك خيام تحترق، وخاتمك الذي خلع اصبعه سيضيع كما ضاع العراق، سترض العرائض جسدك النبيّ، وترفع الرماح طلبات تعيينهم أمام البرلمان العراقي، وتصيح النسوة في الأسواق:عمت عين اليصد بالعين لينه….سيهرب الأطفال إلى حيث يوزعون السياط مع الحصة التموينية، ستسير النوق الهزّل بسرعة الضوء الى دمشق العروبة، ستقف وحيداً يامولاي وأنت تبصر نفسك محاطاً بالملايين التي تريد ترشيحك نائباً في البرلمان العراقي عن كربلاء، حتى لو حصلت على أعلى الأصوات سيتم تعيين ممثل دولة القانون، الدستور العراقي يحمي المغفلين، ومجلس القضاء الأعلى برمج القضة للدفاع عن مكتسبات القضية، ربما يمر أمامك مواطن مهضوم مثلي ويسأل نفسه:الحسين الذي بكيت عليه عمري وأوقفت له مدامعي مطالب بأن يقول ليزيد الديمقراطية:
-قف مكانك. وجيه عباس
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
لم تثنهم الظروف الاقتصادية الصعبة عن إحياء هذه الفرحة الدينية بكل تفاصيلها، الكل مبتهج ومسرور ومظاهر العيد تزين الشوارع والأماكن العامة، فلا مغبون ولا مهموم ولا جائع في العيد، طالما وجسور الإحسان متجذرة في مبادئ شعبنا اليمني الإيماني، هكذا يعيشون عيدهم بمحبة وتراحم وتآلف:
الثورة / أسماء البزاز
من محافظة صنعاء يقول الحسين عبدالكريم السقاف: حقيقة عيد الأضحى المبارك من أهم المناسبات الدينية العظيمة التي استقبلناها بأداء الشعائر الدينية الجليلة وجميع أبناء الشعب اليمني استقبلوا العيد بالفرحة ومتابعة شعائر الحج الأعظم.
وأضاف: البعض من أبناء الشعب اليمني يشترون أضاحي العيد، لأن معظم الناس بسبب الظروف الصعبة التي سببها العدوان أصبحوا غير قادرين على شراء أضحية العيد ومن أجمل الأشياء في مجتمعنا هو بروز مظاهر الترابط بين أبناء الشعب اليمني، فمن يشتري أضحية العيد تجده يوزع اللحوم على جيرانه وعلى الفقراء والمساكين تقربا لله تعالى ليدخل السعادة على قلوبهم.
وقال السقاف: كما أن لهذا المناسبة الدينية العظيمة مظاهر جميلة في مجتمعنا فهي مناسبة يحييها اليمنيون بزيارة الأهل والأقارب وتفقد الأرحام والعطاء والعطف على الفقراء والجيران.
كما أن المساجد في بلادنا بحمد الله نجدها عامرة بالمصلين وبالذكر والتكبير والتهليل والدعاء لله تعالى بالنصر القريب لمجاهدينا من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يواجهون في هذه المرحلة الكيان الصهيوني الغاصب وطواغيت العالم انتصاراً لمظلومية أهلنا في غزة، ويدعون الله لأهل فلسطين بالانتصار على عدوهم وأن يثبت أقدام المجاهدين، ومن هنا تبرز جماليات هذه المناسبة الدينية الجليلة وعظمة الشعب اليمني المؤمن المجاهد والصامد، وخلال مناسبة عيد الأضحى المبارك نتمنى أن يعم الخير والرحمة كل أرجاء وطننا أكثر مما هو موجود وأن يحرص الناس جميعاً على عمل الخبر والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وكثرة الدعاء، لأنها أيام مباركة يستجيب الله فيها لدعاء عباده المؤمنين.
عشنا تفاصيله
ومن محافظة عمران تقول نجلاء حمدين: الحمد لله رب العالمين الحمد لله القائل: (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَـمِينَ).
وأضافت حمدين: إنها فريضة مقدسة بقدسية الدين الإلهي وشعيرة عظيمة من شعائر الله، استقبلناها ببهجة وفرح وبتكبيره وتعظيمه وتقديسه بتلبية (الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ولا ند ولا ولي لنا سواك).
وتابعت: في يمن الإيمان يمن العز والكرامة حل علينا عيد الأضحى المبارك بما فيه من منسك عظيم من مناسك الله وهو الحج الأكبر، استقبلناه أولاً بالبراءة من أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء البشرية أمريكا وإسرائيل وعظيم أن ترتبط هذه المناسبة بنبي يسطر اسمه في أكثر سور القرآن وهو نبي الله إبراهيم الذي مثل أسطورة التسليم المطلق لله والامتثال لأمره في رؤياه لابنه إسماعيل وأمر الله بالذبح له حيث خلد الله هذه الحادثة على مر العصور والأزمان لأهمية التسليم المطلق له.
وختمت حديثها بالقول: بالتكبيرات والتلبية وبصيام يوم عرفة والفرحة وذبح الأضاحي يُظهر اليمنيون أساليب احتفالهم واهتمامهم بهذه المناسبة، حتى جاء صباح يوم العيد والكل بلباس جديد وتوافد الناس إلى الجبانات أو إلى المساجد لسماع خطبتي العيد وللصلاة ومن ثم انطلق الجميع لذبح الأضاحي والمعاودة لزيارة الأرحام والأقارب وكذلك العلماء وزيارة مقابر الشهداء وزيارة جبهات الإسناد لغزة في القوة الصاروخية والبحرية، وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب وتبادل التهاني والتبريكات وزيارة الأرحام وزيارة روضات الشهداء .
التسابق في الخيرات
ومن محافظة ذمار تقول شفاء يحيى: ما إن يخطر على بال الإنسان العيد في اليمن حتى يتصدر إلى الذاكرة صوت المآذن التي يتردد صداها بالتكبير والتهليل سواء قبل أيام العيد أو يوم العيد ولاسيما عيد الأضحى، وتمر المشاهد في الخيال من أمام أسواق المواشي المزدحمة بالأنعام التي ستكون أضاحي حمدًا وشكرًا لله على نعمة الهداية والولاية والفضل والامتنان لله على نعمة الدين الحنيف، دين إبراهيم -عليه السلام- وملته.
وتابعت: بالطبع إن اليمنيين كمجتمع مسلم ومحافظ ومن ذرية نبي الله إسماعيل ابن النبي إبراهيم -عليهم السلام- يحافظ على مثل هذه المناسك وطقوسها، بل أصبحت جزءاً متوارثاً لديه أبّاً عن جد، تتداولها الأجيال اليمنية جيلاً بعد جيل، فما إن يتسلل فجر يوم العيد حتى يستيقظ أفراد الأسرة اليمنية لإحياء ذلك الفجر بالصلاة والتسبيح، فتسمع التكبير يدوي في جميع أزقة وحارات البلاد، فيجتمع شغف الذهاب إلى المساجد مع روحانية العيد وما إن تتسلل أشعة الشمس من نوافذ البيوت حتى تجد الأطفال مع آبائهم يتسابقون لأداء الصلاة وسماع خطبة العيد، والنساء في البيوت بعد الصلاة يقمن بتهيئة المنازل، ليكون المنزل في ذلك اليوم يشرح الصدر من نظافة وروائح طيبة ويجتمع أفراد الأسرة للخروج من البيت لزيارة الأرحام وروضات الشهداء وأسرهم وأسر المرابطين والجرحى ولربما هذه من أقدس مراحل هذا اليوم، فلا يكتفي اليمني بزيارة الأحياء فقط وإنما أيضا بزيارة الأحبة ممن رحلوا.
مبينة أن زيارة المقابر شيء أساسي وكذا تفقد الفقراء والمحتاجين وهي من أجمل محطات يوم العيد في اليمن، حيث ترى البسمة مرسومة على وجه كل يمني ويمنية، وكيف لا تُرسم وذلك اليوم هو اليوم الأجمل للغني والفقير، ففي يمن الإيمان والحكمة؛ شعبٌ يداوي جراح غيره وإن كان أولى، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة.
مضيفة: كثير من التفاصيل في هذا اليوم هي مصدر للسعادة ليس بالرفاهية والبذخ؛ وإنما بالاستقرار والأمان والراحة التي هي مصدر إلهي يمده الله لهذا الشعب، لأنه في أوج سعادته تجده يذكر الله كما لوكان في أوج احتياجه.
وتابعت: طبقات هذا الشعب متعددة وشرائحه مختلفة، فهناك المجاهدون المرابطون حماة الوطن، من لولاهم لما كان العيد عيد وهناك المدنيون وهناك رجال الأمن وغيرهم، إلا أن الجميع يجتمع عيدهم في ذكر الله ورسوله والحمد والشكر لله على نعمه والكلام الحسن فيما بينهم.
ولائم الإحسان
ومن محافظة حجة تقول فاطمة الجرب: الحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، إنه عيد الله الأكبر، بهذا التهليل والتكبير والتحميد لله سبحانه وتعالى أعلنا فرحتنا بتمام نعمة الله علينا، ولنيل الأجر الكبير من الله تعالى بفعل الطاعات وقدمنا الأضاحي قرابين لله سبحانه وتعالى لإطعام البائس والفقير، تأسياً بنبي الله إبراهيم -عليه السلام- وتعظيما وتقديسا لله سبحانه وتعالى، وتعد شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى.
وأضافت: ففي يوم العيد رأينا الكل مكبراً ومهللاً يلبسون الجديد، الكل يتجه ليصلي صلاة العيد من الصغار والكبار وتبادلنا التحية والمباركة بهذه المناسبة وبهذه الفرحة رأينا شوارع المدن والقرى ممتلئة بالزائرين لأرحامهم، ورأينا البسمة في وجه الصغير والكبير والغني والفقير، وأبرز ما يقومون به هو ذبح الأضاحي وإطلاق الألعاب النارية والولائم والضيافات والتجمعات بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
مبينة أن ما يميز هذا اليوم هو جانب الإحسان، فالكل يتسابقون لإدخال الفرحة والسرور إلى من لا يملك أضحية في بيته، وفي فترة العصر تكثر الجلسات العيدية الممتلئة باللون اليمني من إنشاد وغيره وخاصة في جلسات الرجال، هذا ما يتميز به اليمنيون عن سائر كل الشعوب.
الكل مبتهج
ومن محافظة تعز يقول محمد المنصور: لم تعقنا الظروف المعيشية والاقتصادية عن إحياء هذه الفرحة الدينية الغالية على قلوبنا وإسعاد أطفالنا وأسرنا وتوفير مستلزمات العيد بالقدر الميسور ويكفينا في هذه المناسبة التقارب والتزاور والترابط المجتمعي وتعميق التراحم بين الأفراد، فمن له زاد من الطعام يحسن لمن لا زاد له، فالكل سعيد ومسرور والكل مبتهج، فلا محتاج ولا جائع في العيد وهذا ما نتمنى تكريسه طوال العام وليس في أيام العيد وحسب.
لم الشمل والتسامح
ومن الحديدة يقول فؤاد حمدي: اكتست أيام العيد بالسعادة والراحة وعكستها وجوه الأطفال وزيارات الأرحام ومظاهر الجمال في مختلف الأماكن والشوارع وكأن العيد يقول لنا: لا مكان اليوم إلا للفرحة والتكبير والحمد والتهليل والعطف على الفقراء والمساكين ولم الشمل والتسامح والتزاور والتعاطف، هذا ما لمسناه وما رأيناه وما نتطلع لأن نراه في كل بقاع المسلمين عامة وفلسطين خاصة.