تحذير عاجل من فرنسا إلى مواطنيها في النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، من جميع أنواع السفر إلى النيجر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الخارجية الفرنسية، على موقعها الالكتروني: “يجب أن يكون المواطنون الفرنسيون في النيجر يقظين للغاية".
وشددت على أنه "من الضروري الحد من السفر، والابتعاد عن أي تجمعات، والإبقاء على علم بكل مستجدات بالوضع"
وقد قررت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" تعليق رحلاتها الجوية إلى النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية اليوم الإثنين، إنها علقت الرحلات الجوية من وإلى واجادوجو ببوركينا فاسو وباماكو بمالي ونيامي بالنيجر حتى 11 أغسطس، بعد أن أغلق المجلس العسكري في النيجر مجاله الجوي.
وأضاف متحدث باسم الخطوط الجوية الفرنسية أن الشركة تتوقع أن تكون هناك أوقات طيران أطول في المطارات الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وكان المجلس العسكري في النيجر أعلن اليوم الإثنين، إغلاق المجال الجوي اعتبارا من أمس الأحد، وحتى إشعار آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.