شركة “OMV” النمساوية تفصل 33 موظفاً يمنياً وتخطط لتسريح 200 آخرين في مخالفة صارخة لاتفاقيات الشراكة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أقدمت شركة OMV النمساوية على فصل 33 موظفاً يمنياً من قطاع العقلة في محافظة شبوة كدفعة أولى من ضمن 200 موظف تنوي الشركة تسريحهم، في مخالفة صارخة لاتفاقيات الشراكة في الإنتاج النفطي والقوانين المنظمة لها.
وجدد موظفو الشركة مطالبتهم للمجلس الرئاسي وحكومته بإيقاف هذه القرارات التي من شأنها أن تدمر الكادر الوطني وتضر بحقوق الموظفين والعمال اليمنيين.
ووفقاً لشكوى الموظفين، فإن قرارات الشركة الأخيرة بالاستغناء والفصل التعسفي عن 33 موظفاً يمنياً تعد مخالفة لاتفاق الشراكة مع وزارة النفط والمعادن وتوجيهات الحكومة. وأوضح الموظفون أن الشركة تصر على المضي في قراراتها رغم مطالبة وزارة النفط لها بعدم المساس بالكادر اليمني.
ولفت الموظفون إلى أن أحد زملائهم، نادر الحكيمي، وافته المنية جراء أزمة قلبية مفاجئة عند إبلاغه بقرار فصله من الشركة، مما يسلط الضوء على التأثير المدمر لمثل هذه القرارات على الموظفين وعائلاتهم.
وطالب الموظفون المجلس الرئاسي والحكومة والجهات ذات العلاقة بالتدخل الفوري لإيقاف الشركة النمساوية من تنفيذ هذه القرارات التعسفية وإلزامها بالتراجع واحترام حقوق الموظفين وفقاً للقوانين المنظمة لاتفاقيات الشراكة.
وكانت وزارة النفط والمعادن في صنعاء انتقدت، في مذكرة رسمية وجهتها لمدير عام الشركة النمساوية منتصف مارس الماضي، تجاهل الشركة لمذكراتها واخلالها باتفاقية المشاركة في الإنتاج في القطاع S2، رغم قيام الوزارة بتسهيل أعمال الشركة وتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجهها منذ بداية الحرب على اليمن عام 2015، مبينة أن محاولة الشركة النمساوية الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين والعمال اليمنيين، يأتي في إطار التنصل عن التزاماتها وتجاهل مستحقات الموظفين والذين يطالبون بها منذ سنوات.
وقد أقرت المحكمة العمالية الابتدائية بأمانة العاصمة صنعاء في 23/4/2024، بمخالفة الشركة لقانون العمل النافذ، وقضت بالتراجع عن أي إجراء مخالف لنص المادة 142. وسبق أن أقرت شركة (أو إم في) النمساوية النفطية فصل 200 عامل في قطاع العقلة النفطي S2 بمحافظة شبوة، اعتباراً من 1 مايو 2024، الذي يصادف يوم العمال العالمي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %
البلاد (جدة)
تبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع وزارة الصحة اليوم (الأحد)، تنفيذ المرحلة الأولى من قرار رفع نسب توطين مهن طب الأسنان في القطاع الخاص، وذلك بنسبة 45%، في خطوة تستهدف تمكين الكفاءات الوطنية من العمل في القطاع الصحي، وتعزيز مشاركتها في سوق العمل.
ويشمل القرار توطين 20 مهنة متخصصة في طب الأسنان داخل المستشفيات والعيادات الخاصة، على أن ترتفع النسبة إلى 55% في المرحلة الثانية، المقرر تنفيذها في 27 يناير 2026، مع تحديد الحد الأدنى للأجور بـ9,000 ريال للممارسين السعوديين في هذا القطاع.
يأتي هذا التوجه ضمن الجهود الحكومية لتوفير فرص وظيفية نوعية ومحفّزة للمواطنين والمواطنات في التخصصات الطبية، ورفع نسبة مشاركة الكوادر الوطنية في المهن الصحية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية الموارد البشرية.
ولتعزيز نجاح القرار، تم توفير حزمة من برامج الدعم للمنشآت الصحية، تشمل: المساعدة في استقطاب الكوادر السعودية المناسبة، والاستفادة من برامج الدعم والتوظيف المقدمة عبر صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، ودعم عمليات التدريب والتأهيل المهني للعاملين الجدد، ورفع نسبة دعم الأجور إلى 50% لمهن طب الأسنان، مقارنة بـ30% سابقًا.
ويؤكد هذا القرار حرص الحكومة على تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل الصحي، وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدّمة للمجتمع من خلال استثمار الكفاءات الوطنية المؤهلة.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية، أعلنت في وقت سابق، عن صدور مجموعة من القرارات لرفع نسب التوطين في 269 مهنة بقطاعات مختلفة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الإشرافية (وزارة الصحة– وزارة التجارة – وزارة البلديات والإسكان).
وأوضحت الوزارة، أن القرارات شملت توطين مهن طب الأسنان ومهن الصيدلة والمهن المحاسبية والمهن الفنية الهندسية، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تأتي ضمن المساعي؛ الهادفة إلى توفير المزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة.