صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن قسم العلاج بالأنزيم التعويضي التابع لوحدة أمراض التمثيل الغذائي والوراثة بالمستشفي الجامعي القديم، يعتبر نقطة مضيئة جديدة في تاريخ قسم طب الأطفال، لخدمة المرضي المصابين بمرض عديد السكريات المخاطى بأنواعه وكذلك مرضي تخزين الجليكوجين من النوع الثاني و التي تحتاج للعلاج بواسطة الأنزيم التعويضي بشكل دوري، موجهاً شكر للفرق الطبية والقائمين علي استمرار تقديم الخدمة والرعاية الطبية لجميع الفئات من المرضي.

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الوحدة تقدم خدمة الكشف عن هذة الأمراض عن طريق سحب تحليل الكشف عن الإنزيم للمرضي المشتبه بهم مجاناً، و كذلك فحص الطفرة الجينية للحالات الإيجابية لنقص الانزيم، مشيراً الي أن الوحدة تخدم المرضي من صعيد مصر من محافظة سوهاج وحتي محافظة أسوان.

وأضاف الدكتور عبد الرحيم عبد ربه رئيس قسم طب الأطفال وأستاذ أعصاب الأطفال، أنه بدأ العمل بالوحدة من سبتمبر ٢٠٢٢ لنقل الإنزيم التعويضي للحالة الأولي وفي خلال وقت قصير تزايدت أعداد المرضي الذين تم تشخيصهم بالوحدة و كذلك البدء في تلقي العلاج، موضحاً ان الوحدة تناظر اسبوعيا لنقل الانزيم ٤ حالات من مرض عديد السكريات المخاطى من النوع الاول و ٦حالات من النوع الرابع و ٢ حالة من النوع الثاني و كذلك ٦ أطفال من مرضي تخزين جليكوجين النوع الثاني، بما يعادل ٦٠ حالة شهرياً، موجهاً شكر للدكتورة روفيدة مجدي حبيب مدرس امراض التمثيل الغذائي والوراثة ولجميع الاطقم الطبية والادارية والتمريضية لجهودهم المخلصة في استمرار العمل بالوحدة بصورة جيدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة سوهاج من النوع

إقرأ أيضاً:

رُصد بالصدفة.. قنديل بحر زهرة الشوك يظهر مجددًا في جزر الهيبريدس

يعود أول توثيق علمي لهذا الكائن إلى القرن التاسع عشر، حين سجّله علماء الطبيعة، ومنهم عالم الأحياء البحرية الشهير فيليب هنري غوس، في المياه الجنوبية الغربية للمملكة المتحدة. اعلان

في اكتشاف مذهل أعاد الأمل بإحياء نوع كان يُعتقد أنه انقرض منذ عقود، عُثر على قنديل البحر النادر Depastrum cyathiforme، الذي يشبه زهرة الشوك، في جزيرة ساوث يوست التابعة لجزر الهيبريدس الخارجية في اسكتلندا، بعد أن اختفى عن الأنظار منذ عام 1976.

القنديل المعروف أيضًا باسم "كأس اللوسيرناريا" (goblet lucernaria)، شوهد آخر مرة في روسكوف شمالي فرنسا قبل نحو خمسين عامًا، وأثار غيابه المخاوف من انقراضه عالميًا.

لكن السائح البريطاني نيل روبرتس تمكن من رصده بالصدفة خلال نزهة على الشاطئ، حيث اكتشف أربعة من هذه الكائنات المثبتة على الصخور بطريقة تشبه شقائق النعمان، والتقط أول صور فوتوغرافية موثقة لها، بعد أن كانت معرفته مقتصرة على رسومات ولوحات تاريخية فقط.

وأكّدت مجلة British Wildlife، التي كشفت عن الاكتشاف، أنه تم لاحقًا العثور على فرد خامس من النوع نفسه خلال بعثة متابعة قادها محرر المجلة غاي فريمان إلى ساوث يوست هذا الصيف، ما يعزز فرضية وجود مجموعة مستقرة منه على الجزيرة.

يقول فريمان: "عندما رأيت الصور لأول مرة، شعرت وكأنني أرى شبحًا. فهذا الكائن الذي لم نعرفه إلا من خلال رسومات قديمة أصبح حيًا أمامنا. من المشجع أن القنديل لا يزال موجودًا بعد عامين من اكتشاف نيل، لكننا الآن بحاجة إلى توسيع البحث لمعرفة ما إذا كان يعيش في مواقع أخرى."

Related وجهات هادئة ومثالية لعشاق البحر.. أين تجد أفضل شواطئ أوروبا لعام 2025؟ شاهد: لقاء فريد من نوعه بين قنديل بحر هائل الحجم وغواصين بريطانيين "من يركب البحر لا يخشى من الغرق".. مسنّون في ليتوانيا يخوضون مغامرة ركوب الأمواج

ويعود أول توثيق علمي لهذا الكائن إلى القرن التاسع عشر، حين سجّله علماء الطبيعة، ومنهم عالم الأحياء البحرية الشهير فيليب هنري غوس، في المياه الجنوبية الغربية للمملكة المتحدة. إلا أن النوع اختفى من الشواطئ البريطانية منتصف القرن العشرين، وكان آخر توثيق له في جزيرة لندي بمقاطعة ديفون عام 1954.

روبرتس عبّر عن دهشته قائلاً: "كان لدي شعور بعدم اليقين عندما لم أجد أي صور مماثلة على الإنترنت سوى رسومات قديمة، لكني كنت في قمة السعادة عندما أكد الخبراء أن صوري تعود فعلًا لهذا النوع المفقود".

ويُعد Depastrum cyathiforme أحد 50 نوعًا معروفًا من قناديل البحر ذات السويقة، منها 10 أنواع فقط في المياه البريطانية والأيرلندية. ويبلغ طوله عادة أقل من 5 سنتيمترات، ويستخدم ممصًا خاصًا ليثبت نفسه على الصخور أو الطحالب، ويُصنف ضمن أقارب قناديل البحر الحقيقية وشقائق النعمان والمرجان.

من جانبه، وصف ألين كولينز، الخبير العالمي في قناديل البحر من مؤسسة سميثسونيان في واشنطن، هذا الاكتشاف بأنه "مذهل"، وأضاف: "يسعدني كثيرًا أن هذا النوع، الذي نادرًا ما يُرصد، ما زال موجودًا. وأتطلع إلى اكتشاف مزيد من الأفراد منه".

كما أعربت كريستين جونسون، من مركز تسجيل التنوع البيولوجي في جزر الهيبريدس، عن حماستها قائلة: "إنه لأمر نادر أن نؤكد وجود نوع كان يُعتقد أنه انقرض. وهذا يعكس الدور الحيوي الذي يؤديه علماء الطبيعة المحليون في إثراء معرفتنا بالتنوع البيولوجي في جزرنا وفي المملكة المتحدة عمومًا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يزور مصابي حريق مطعم شهير ويوجه بتوفير الرعاية الطبية
  • محافظ سوهاج يتفقد مصابي حريق مطعم "ميدان الشبان" ويوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة
  • إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك
  • رُصد بالصدفة.. قنديل بحر زهرة الشوك يظهر مجددًا في جزر الهيبريدس
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • النقيب الحسن هنأ بعيد الجيش: يؤمن بوحدة لبنان واستقراره
  • مركز التلاسيميا بطرطوس يقدم خدمات مجانية لـ394 مريضاً شهرياً
  • حصاد 24 ساعة في سوهاج.. نشاط ميداني وتعليمي وطبي مكثف وحادث غرق مأساوي
  • خالد أبو بكر يكشف عن حالة وحيدة تستوجب تطبيق قانون الإيجار القديم أغسطس المقبل
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر