البرلمان يتحرك لاجراء 5 تغييرات تستهدف زيادة تصدير المحاصيل وتقليل هدر المياه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر الجبوري، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، عن حراك نيابي بعد العطلة التشريعية لإجراء تعديل على قانون الاستثمار الزراعي، مبيناً ان التعديل سيؤدي الى زيادة تصدير المحاصيل الزراعية وتقليل نسبة هدر المياه.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يشهد منذ سنوات تصاعدًا في وتيرة الاستثمار الزراعي خاصة المحلي نظرا لعائداته المادية الجيدة رغم التحديات في ملف المياه والتسويق لكن هناك انفتاح في دفع الانتاج الى الاسواق العالمية لاسيما الانواع النادرة من التمور".
واضاف أن "لجنته ستعمل ما بعد انتهاء العطلة التشريعية على اجراء 5 تغييرات مهمة في قانون الاستثمار الزراعي تتعلق بمساحات الارض وطبيعة التسهيلات والقروض وصولا الى تنظيم العلاقة بين المستثمرين والجهات المختصة".
وأشار الجبوري الى أن "العراق يمتلك اراض شاسعة خصبة للغاية في جميع المحافظات وتجربة بادية السماوة صورة مشرقة على امكانية الانتقال بالإنتاج الزراعي الى منحى يعتمد الجدوى الاقتصادية"، لافتاً الى أن "تصدير 17 منتجاً زراعياً في العراق ليس حلم ولكنه يحتاج الى تخطيط ودراسة تعتمد بالأساس على الانتقال بالزراعة الى التجربة الحديثة التي تقلل هدر المياه بنسبة تصل الى 65%".
وفي (8 كانون الثاني 2024)، اعلنت وزارة الزراعة، عن 176 فرصة استثمارية في عموم العراق، فيما كشفت عن تشكيل فريق بأمر ديواني لتوزيع تلك الفرص بين المستثمرين، لافتة إلى أن هنالك 280 دونماً في صحاري كربلاء فيها فسحة كبيرة للمستثمر يمكن أن يبدع بها من خلال خلق مجالات متعددة في آن واحد، كالزراعة ومشاريع حيوانية ودواجن ومعامل الالبان ومجازر ومشاريع تتعلق بالبستنة وغيرها من المشاريع المهمة.
ولفت إلى أن الموافقات للحصول على هكذا فرص تتم من خلال التنسيق بين وزارة الزراعة ودائرة الاستثمارات في المحافظات وهيئة الاستثمار ودائرة العقارات التابعة لوزارة المالية، كي يكون لديك مشروع استثماري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجبوري: معركة الهوية تبدأ من اللغة والحل بمحتوي يجمع الأصالة بالمعاصرة
شدد الوزير مفوض الدكتور حيدر الجبوري مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، على أن معركة الحفاظ على الهوية العربية تبدأ من ساحة اللغة، محذراً من التحديات الكبيرة التي تواجهها اللغة العربية الفصحى في مواجهة الإعلام الرقمي والعولمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس. وأوضح الجبوري في الجلسة الحوارية التي يدرها الاعلامي محمد حديد، أن العولمة تفرض واقعاً جديداً يتمثل في انتشار استخدام اللهجات العامية والمزج اللغوي على المنصات الرقمية، مما يؤثر سلباً على أصالة اللغة التي تشكل عماد الهوية.
ودعا الجبوري إلى ضرورة التصدي لهذا التحدي عبر إنتاج محتوى إعلامي هادف يجمع بين الأصالة والمعاصرة، قادر على إبراز التراث العربي والإنجازات الحضارية للأمة، وتعزيز الانتماء إليها، مشيراً إلى أن هذه المعركة الثقافية هي جزء من خطة إستراتيجية أوسع.
وأكد أن الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، كما أقرها مجلس وزراء الإعلام العرب، ترتكز على خمسة أبعاد إستراتيجية متكاملة، هي: ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية، وتثمين مقومات الشخصية العربية بمختلف روافدها، ومحاربة نزعات الإرهاب والتطرف عبر نشر ثقافة التسامح، والنهوض بالإعلام التنموي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة، وأخيراً تشجيع الإعلاميين على الابتكار والجودة والتفاعل مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وحسب الجبوري، فإن هذه الوثيقة الإستراتيجية تشكل مرجعية عضوية لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، بهدف حماية الهوية وتعزيز الوعي الجمعي.
وشدد الجبوري على ضرورة استخدام اللغة العربية الفصحي البسيطة في وسائل الإعلام العربية بعيدا عن استخدام اللهجات المحلية والعامية للوصول إلي أكبر قاعدة جمهور عربي وفهمها بسهولة ، موضحا أن هناك لهجات عربية قد لا يفهمها البعض بسهولة.