تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بحكم المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، الصادر أول أمس السبت، الذي جاء ليؤكد حظر توقيع عقوبة سالبة للحرية في جرائم قذف الموظف العام عن طريق النشر، مشددًا على أن الحكم يأتى بمثابة انتصار لحق الصحافة في النقد ومواد الدستور المصري، التي جاءت لتمنع الحبس فى قضايا النشر.

وأكد البلشى، أن الحكم جاء ليؤكد مطالب نقابة الصحفيين المتكررة والمتجددة بضرورة إقرار قانون منع العقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر، تنفيذًا لنص الفقرة الثانية من المادة 71 من الدستور، التي نصت على أنه  "لا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم، التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف، أو بالتمييز بين المواطنين، أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون"، داعيًا لضرورة الإسراع في إقرار هذا القانون باعتباره من القوانين المقيدة للدستور.


ولفت البلشى إلى أن نقابة الصحفيين، ولجنة الخمسين لإعداد التشريعات الصحفية كانت كلفت عام 2015، لجنة ثلاثية برئاسة النقابي الراحل والصحفى الكبير حسين عبد الرازق، وعضوية كل من الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان السابق قبل توليه رئاسة البرلمان، ونقيب الصحفيين الحالي وقت رئاسته للجنة حريات الصحفيين، لصياغة مشروع قانون في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن المشروع تم إعداده بالفعل، وما زالت مواده صالحة للتطبيق مع إدخال بعض التعديلات عليه لتشمل المواد الجديدة، التى جاءت لتفتح أبوابًا جديدة للحبس فى القوانين، التى صدرت بعد إعداد المشروع، بالمخالفة لنصوص الدستور.


وشدد البلشى على أن حكم المحكمة الدستورية، وما استندت إليه من نصوص تشريعية، باستبدال الحبس بـ عقوبة الغرامة، ومضاعفة حديها الأدنى والأقصى حال وقوع الفعل بطريق النشر، هو عقوبة كافية يمكن تطبيقها بديلًا عن الحبس، موضحًا أن هذا المبدأ الدستوري لا يخص الصحفيين وحدهم، بل هو حماية لحق المجتمع، والمواطنين في التعبير.


وطالب البلشى بسرعة إقرار هذا القانون، مشددًا على ضرورة أن يواكب ذلك عودة المواد، التي تمنع حبس الصحفي احتياطيًا في قضايا النشر كإجراء احترازي، وضرورة العمل على إنهاء ملف الحبس الاحتياطى المطول، وكذلك إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين وكذلك المحتجزون على ذمة قضايا رأى، مشددًا على أهمية العمل على إغلاق هذا الملف المؤلم فى أقرب وقت. 
 

ويأمل نقيب الصحفيين بأن يتواكب مع احتفال النقابة بتوزيع جوائز الصحافة المصرية، وإحياء يوم الصحفى غدًا الثلاثاء 9 يوليو صدور قرارات بالعفو، وإطلاق سراح عدد من الصحفيين المحبوسين، مشيرًا إلى أن النقابة تقدمت خلال الأسبوع الماضي للجهات الرسمية بقائمة تضم 21 صحفيًا محبوسًا بينهم 3 زملاء صادر بحقهم أحكام مطالبة بإطلاق سراحهم والعفو عنهم، وهو ما نتمنى تحقيقه والبدء فيه فورًا.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

لرفضه لعب جولة دعم المثلية.. نانت يقرر توقيع عقوبة مالية على مصطفى محمد

كشفت تقارير فرنسية، مساء اليوم الخميس، عن وجود رغبة من قبل إدارة نانت نانت الفرنسي، في توقيع عقوبة على الدولي المصري مصطفى محمد، لرفضه المشاركة في الجولة الأخيرة التي تدعم المثلية الجنسية، من المسابقة الفرنسية.

وقرر مصطفى محمد المشاركة مع نانت ضد مونبيلييه، في المباراة التي ستقام مساء غدًا السبت، وذلك ضمن منافسات الجولة الختامية من بطولة الدوري الفرنسي.

وقالت صحيفة ليكيب «الفرنسية»:«سيتم فرض عقوبة مالية على مصطفى محمد، الذي رفض اللعب أمام مونبلييه يوم السبت، سيتم التبرع بالغرامة المالية المفروضة على المهاجم المصري لإحدى الجمعيات».

ويلاقي نانت نظيره مونبيلييه، مساء غدًا السبت، في تمام الساعة التاسعة بتوقيت مصر والسعودية، العاشرة بتوقيت الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الفقراني يشكر الأردنيين بعد الإفراج عنه واستبدال عقوبة الحبس
  • البلشي: 40% من نقابة الصحفيين سيدات.. وسنقر مدونة سلوك
  • الحبس سنة عقوبة استعراض القوة أو التلويح بالعنف طبقا للقانون
  • برلماني سابق: القانون الذي ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات يخالف الدستور
  • لرفضه لعب جولة دعم المثلية.. نانت يقرر توقيع عقوبة مالية على مصطفى محمد
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 217 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيع عقوبة الغش التجاري طبقا للقانون
  • هل يجوز تخفيف عقوبة جريمة الشرف للأشقاء؟ خبير قانوني يجيب
  • تطبيق عقوبة الاعدام.. وزير العدل يوضّح
  • برعاية النائب الجراح.. انطلاق جلسات حوارية حول قضايا المرأة في الزرقاء