“البيت الأولمبي الإماراتي” مبادرة ملهمة في “باريس 2024”
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تستهدف مبادرة “البيت الأولمبي الإماراتي”، خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” تجسيد المسيرة الملهمة للدولة في مختلف مناحي الحياة.
وكانت اللجنة الأولمبية أعلنت خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، عن تدشين “البيت الأولمبي الإماراتي”، على هامش النسخة الـ33 لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها باريس خلال الفترة من 26 يوليو الحالي إلى 11 أغسطس المقبل.
ويقع “البيت الأولمبي الإماراتي” في شارع كامبون بالعاصمة الفرنسية باريس، ويفتتح أبوابه يومياً مجاناً على مدار أيام الدورة، ويضم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات.
وقال سعادة فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية ” نسعى من خلال تدشين البيت الأولمبي الإماراتي إلى تعريف المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بمسيرة الاتحاد، والموروثات التاريخية والثقافية التي نفخر بالانتماء إليها، حيث سيمنح البيت الإماراتي تجربة فريدة لجميع زواره لتجربة كرم الضيافة الإماراتية أيضاً”.
وأضاف “ طموحاتنا كبيرة، وبالصبر والمثابرة والتضحية قادرون على تحقيق الإنجازات في أولمبياد باريس 2024″.
يذكر أن وفد الإمارات إلى “أولمبياد باريس 2024″، يضم 14 رياضياً ورياضية، يرافقهم 24 إداريا وفنياً ومعالجاً، حيث يتنافسون في 5 ألعاب هي: الفروسية، والجودو، والدراجات، والسباحة، وألعاب القوى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: باریس 2024
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.