بعد توديع كوبا أمريكا.. "لعنة القط" تطارد منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أدى إقصاء البرازيل من بطولة كوبا أمريكا 2024 لإحياء نظرية "لعنة القط" التي يُعتقد أنها تطارد منتخب "الكناري" منذ عام 2022، وفقا لما أبرزته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
بعد توديع كوبا أمريكا.. "لعنة القط" تطارد منتخب البرازيلأثناء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ألقى المسؤول الصحفي لمنتخب البرازيل بشيء من العنف، قطًا وجده على طاولة المؤتمر الصحفي.
وبعدها بأيام قليلة من الواقعة، تعرضت البرازيل للإقصاء على يد كرواتيا في ربع نهائي البطولة التي توجت بها الأرجنتين في النهاية.
ومنذ واقعة القط، تواصلت نكسات "السيليساو"، حيث خسر في ربع نهائي كأس العالم 2022، ثم أمام الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والآن في الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا 2024 أمام أوروجواي، الأمر الذي أعاد للأذهان في البرازيل واقعة قديمة مرتبطة بلعنة القطط.
وأشارت الصحيفة الرياضية إلى أن تلك الواقعة كان أبطالها فريقي راسينج كلوب وإندبيندينتي الأرجنتينيين، فيما عرف بـ "لعنة القطط السبع النافقة".
ففي عام 1967، كان راسينج كلوب ضحية للعنة أطلقها عليه مشجعي منافسه إندبيندينتي، حيث قام مشجعو هذا الأخير، بمساعدة ساحرة، بدفن 7 قطط نافقة في ملعب راسينج كلوب حتى يواجه الفريق 50 عامًا من الحظ السيئ.
وفي نفس الموسم خسر راسينج الدوري في الجولة الأخيرة.
وفي عام 1980، وبناءً على طلب المدير الفني توتو لورنزو، قاموا بالبحث عن جثث القطط السبع لإنهاء اللعنة، لكنهم لم يعثروا إلا على 6 فقط، لذلك حاولوا العثور على طرق أخرى للقضاء على اللعنة، لكن دون جدوى.
وفي عام 1998، وصل اليأس بالفريق لإقامة جلسة لطرد الأرواح الشريرة، وفي عام 2001 تم العثور أخيرًا على جثة القطة السابعة وإبعادها عن الملعب.
وللمفاجأة، في ذلك العام، عاد راسينج كلوب أخيرًا للفوز بلقب الدوري بعد 35 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
سرقة كرة نيمار تودي بشاب إلى السجن 17 عامًا في البرازيل
أصدرت المحكمة العليا في البرازيل حكمًا بالسجن 17 عامًا على رجل اتهم بسرقة كرة قدم تحمل توقيع نيمار من مبنى الكونغرس خلال أعمال شغب أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في برازيليا في الثامن من يناير(كانون الثاني) 2023.
سرقة كرة نيمار تودي بشاب إلى السجن 17 عامًا في البرازيلوتمت إدانة نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور البالغ من العمر 34 عامًا، بالسرقة بالإضافة إلى، من بين أمور أخرى، محاولة الانقلاب والانتماء إلى عصابة إجرامية مسلحة والتحريض على العنف.
وصوتت أغلبية كبيرة من أربعة من أصل خمسة قضاة في الغرفة الأولى بالمحكمة العليا لصالح إدانته والتي تم تأكيدها ليلة الاثنين الثلاثاء.
وقال القاضي ألكسندر دي مورايش إن المتهمين "شاركوا" بشكل نشط في غزو ونهب مقرات السلطة في العاصمة البرازيلية.
وشارك آلاف عدة من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو (2019-2022) في أعمال الشغب، بعد أسبوع من تنصيب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وزعم القاضي مورايش أيضًا أن نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور اعترف بسرقة الكرة "وهي أصل فريد من نوعه يشكل جزءًا من التراث العام للبرازيل".
وزعم محاموه أنه عثر عليها في قاعة الكونغرس خلال اعمال الشغب، فأخذها لحمايتها، ثم سلّمها بعد 20 يوما إلى الشرطة.
وأدت أعمال الشغب هذه إلى أضرار مادية كبيرة في القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا.
تم التبرع بالكرة التي وقع عليها نيمار إلى مجلس النواب في عام 2012 من قبل سانتوس، النادي الذي لعب فيه نجم البرازيلي في بداية مسيرته الاحترافية قبل العودة إلى صفوفه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتم عرض الكرة في أحد أروقة البرلمان.
وأدين أكثر من 500 شخص بسبب مشاركتهم في أعمال الشغب في برازيليا، وتلقى البعض منهم أحكامًا بالسجن لفترات طويلة.
من جانبه، يواجه جايير بولسونارو محاكمة أمام المحكمة العليا بتهمة محاولة انقلاب مزعومة للحفاظ على سلطته على الرغم من هزيمته في انتخابات عام 2022.
كان يتواجد في الولايات المتحدة في الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023، لكن النيابة العامة تتهمه بالتحريض على أعمال الشغب في برازيليا.