ميرال هريدي تكتب: آمال وطموحات الشعب من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يعول الشعب المصري والمجتمع بجميع فئاته يعول كثيرا على الحكومة الجديدة في تلبية احتياجاته ومتطلباته ووضع خريطة زمنية محددة لمواجهة التحديات وإنهاء الأزمات الراهنة التي بات يعاني منها الجميع.
هذا الأمر يتطلب بالتأكيد ضرورة التنسيق والتعاون بين الوزراء الجدد ومجلس أمناء الحوار الوطني لتنفيذ توصيات ومخرجات المرحلة الأولى من الحوار التي من شأنها خدمة الوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكذلك تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بملف الأمن القومي والسياسة الخارجية ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي ووضع الصحة والتعليم على رأس الأولويات في مشروع بناء الإنسان المصري.
الحكومة الجديدة مطالبة بضرورة الاهتمام بمحفزات الاستثمار وجذب المستثمرين وتشجيع الإنتاج المحلي والعمل على إحلال الصادرات محل الواردات، ووضع ملف التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وليس فقط تنمية بشرية ولكن في الصناعة والاقتصاد والتجارة والزراعة، ووضع رؤية للمسؤولين عن هذه القطاعات في قراءة القادم ووضع استراتيجية لتحفيز التنمية المستدامة، والاهتمام بالطاقة البديلة والطاقة الخضراء والطاقات المتجددة، إلا أنه حتى الآن لم يتم إنشاء مصانع لصناعة اللوحات الشمسية، ولم يتم إنشاء مصانع بطاريات تخزين هذه الطاقة، وكذلك تنمية في الثقافة، فالتنمية المستدامة هي الرابط بين أداء جميع الوزارات، وهو مطلوب على رأس الأولويات بالتأكيد.
مطلوب أن يكون هناك تنمية مستدامة في التعليم، بمعنى تحوير التعليم وليس تطويره، كونه يرتبط بسوق العمل، بما يحتاج لتنمية في المناهج على أن تكون مناهج متغيرة وليست ثابتة لتلبية احتياجات السوق والاحتياجات الاقتصادية، فالتنمية المستدامة يجب أن تكون متغيرة يسهل تطويعها لخدمة احتياجات الدولة والسوق المصري والسوق الخارجي، لذا يجب أن تكون هناك تنمية مستدامة شاملة كونها مظلة تقع تحتها أداء وخطط واستراتيجيات وبرامج جميع الوزارات.
الأهم أيضا، ويترقبه الشعب، ضرورة وضع قانون اللاجئين على رأس أولويات الحكومة الجديدة، ليكون هناك قانون صارم يحافظ على سيادة الدولة المصرية، لذا فإن الحكومة الجديدة معول عليها آمال كبيرة من الشعب، وطموحات المجتمع في شتى المناحي التي تخص مصالح الوطن والمواطن، وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف وتنسيق وتعاون بين الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحكومة حكومة مدبولي حماة الوطن الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: كل عام ومصر بخير
كل عام وأنتم بخير اليوم ثالث ايام عيد الاضحي المبارك وعيد الأضحى ليس مجرد عيد نشعر فيه بالفرح والبهجة ، لكنه لحظة مقدسة تتكرر عبر آلاف السنين لتذكرنا بأعظم دروس الإيمان والتضحية. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي قال في نفسه:
“إني ذاهب إلى ربي سيهدين” (الصافات: 99)، وهو يجهز نفسه لتنفيذ أمر الله بأن يضحي بأعز ما لديه، ابنه الحبيب، هي رسالة باقية في قلوبنا وأرواحنا.
طاعته كانت بلا تردد، وإيمانه كان ثابتًا لا يتزعزع، حتى استبدله الله برحمة وهب له كبشًا عظيمًا، فكان الفداء والرحمة في آن معًا.
اللهم يا حافظ السماوات والأرض، نسألك أن تحمي أولادنا، وتحفظ بلادنا من كل مكروه. اجعل مصر الحبيبة وطن السلام والعزة، ثابتة في وجه الرياح العاتية، قوية بحكمتك ورحمتك. اللهم ارزقنا حسن الختام، وارزقنا نية صادقة لنعمر الأرض بالخير والعمل.
اللهم يا واسع الفضل والرحمة، يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، نسألك في هذه الأيام المباركة أن تحفظ بلادنا من كل سوء، وأن ترفع عن وطننا كل همّ وغم. اللهم اجعل مصر في كنفك آمنةً صامدةً، تُضيء بنور حكمتك دروبها، وترفع راية عزّها شامخة لا تهتز.
اللهم اجعل أولادنا وأهلينا في حفظك وأمانك، واحرسهم من كل خطر، واغمر قلوبهم بالطمأنينة والإيمان. اللهم ارزقنا قوة العزيمة، ووسع لنا في أرزاقنا، وبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا.
اللهم كما أمرت سيدنا إبراهيم بطاعتك وقربته إليك بالتضحية، اجعلنا نحن أيضًا أقرب إليك، وأثبتنا على درب الحق والعمل الصالح..
اللهم اجعل أيامنا كلها أعيادًا، أعياد سلام وأمن ونجاح، واحفظ وطننا مصر من كل مكروه، واجعلها بلد الخير والكرامة والازدهار.
يا من لا تضيع عنده الودائع، يا من لا يخيب عنده الرجاء، لك الحمد على نعمك التي لا تحصى، ولك الشكر على فضلك الذي لا ينقطع.
آمين يا رب العالمين
كل عام ومصر كلها شعبا وحكومة والعالم الإسلامي في سلام وأمان.