خلافات متصاعدة بين وزير الدفاع اللبناني وقائد الجيش بشأن قبولات الكلية الحربية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الخلافات بين وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش جوزيف عون، تتسع وسط فش لكل المبادرات لتقريب وجهات النظر أمام تمسك الطرفين بصلاحياتهما، بشأن قبول مجندين بطريقة مجهولة.
وأوضحت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن مصير منافسات الدخول إلى الكلية الحربية والتي نجح بموجبها 118 مرشحا، مجهولا، مع إقفال قيادة الجيش الأبواب أمام الحل الوحيد الذي طرحه سليم في فتح دورة ثانية يتيح إدخال العدد المطلوب الذي وافقت عليه الحكومة سابقا 173 تلميذا ضابطا، حتى يقوم بالتوقيع على النتائج تمهيدا لإعلانها.
ويعلل وزير الدفاع رفضه التوقيع، بحصول خروق رافقت عملية الإعلان عن فتح المنافسات، بالإضافة إلى اعتباره أن النتائج لم تراع كلها المعايير والأسس الواجب توافرها.
ولفتت إلى ان لجنة الدفاع النيابية قررت الدخول على الخط بمبادرة من رئيسها النائب جهاد الصمد والنائب جميل السيد، وبعدما استمعت اللجنة قبل أسبوعين إلى رأي سليم، وجهت الدعوة إلى عون لحضور جلسة أمس الأول. ولكن تلبية الدعوة لم تأت بسهولة، بعدما رفض قائد الجيش الرد على اتصالات الصمد، ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى التدخل.
وقد حضر القائد وسط طوق أمني ضرب حول مقر مجلس النواب، وقالت إن نقاشاته تسببت في استفزاز كثيرين من النواب الحاضرين، في معرض تفنيده ما يسميه إجحافا بحق الناجحين، ما أدى إلى سفر بعضهم خارج البلاد. ولم تسعف الوساطات التي قام بها بعض المقربين من عون مع أعضاء اللجنة، لمناصرته، بل اقتصر الأمر على حضور النائب وائل أبو فاعور إلى الجلسة.
وقالت الصحيفة إنها من المرات القليلة التي يحضر بها الرجل إلى جلسة الدفاع، للإشارة إلى المخالفات التي يقوم بها سليم في العلن.
وأشار نواب إلى أن اللقاء مع عون بدأ وديا، قبل أن يتحول إلى "استعلائي وهجومي"، حينما أصر على أنه لن يسير بأنصاف الحلول، بل ما يريده هو أن يوقع الوزير على النتائج ويعلنها، ونقطة على السطر.
من جهة ثانية، ينتظر المتابعون أن يشتد الخلاف بين سليم وعون، بفعل إصرار الأخير، بالتعاون مع وزير الداخلية بسام مولوي، على انتداب مدير العمليات في الجيش العميد جان نهرا إلى وزارة الداخلية لتولي وظيفة إدارية، وذلك قبل أيام قليلة من إحالته على التقاعد الأربعاء المقبل، تمهيدا لتعيينه في بداية السنة المقبلة مديرا عاما للدفاع المدني خلفا للعميد ريمون خطار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنانية الجيش الكلية الحربية لبنان الجيش الكلية الحربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت صاروخا باليستيا مزود برؤوس حربية متعددة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل على إسرائيل صباح الخميس، مزود برؤوس حربية متعددة.
ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، عُثر على ذخيرة عنقودية واحدة على الأقل في وسط إسرائيل، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وحذر في رسالة من قيادة الجبهة الداخلية من احتمال وجود عشرات من هذه الذخائر العنقودية منتشرة على مساحة واسعة، وقد تنفجر عند لمسها.
وقال تال إنبار، الباحث المستقل في سياسات الفضاء والتخطيط الاستراتيجي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها رأس حربي من هذا النوع في إسرائيل.
ويأتي اعتراف جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق إيران صاروخًا مزودًا برؤوس حربية متعددة في الوقت الذي عانت فيه إسرائيل من أضرار في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد جراء واحدة من أعنف الهجمات الصاروخية منذ أيام.
ويوم الخميس، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، إن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا و1000 طائرة بدون طيار على إسرائيل.
قال دفرين إن معظم الطائرات المسيرة أُطلقت من إيران، لكن بعضها جاء من وكلاء في المنطقة.
وأضاف دفرين أن إسرائيل دمرت ما يقرب من ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية لكنه حذّر من أنه لا يزال لديهم أكثر من 100 منصة إطلاق، وفقًا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، وما زالوا قادرين على ضرب إسرائيل.
وأوضح دفرين أن جيش الدفاع الإسرائيلي يهاجم أيضًا منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال دفرين في مؤتمر صحفي: "هذه ليست عملية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية بالنسبة لنا".