سأفوز مرة أخرى.. بايدن يحسم موقفه بخطاب إلى الديمقراطيين بالكونغرس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، خطابا للديمقراطيين في الكونغرس يفيد فيها بأنه مستمر في ترشحه لإعادة انتخابه، وذلك بعد مطالبات متزايدة له بالتنحي عن حملة 2024 خاصة بعد أدائه الذي وصف بـ"الكارثي" خلال المناظرة التي جمعته مع منافسه مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، الشهر الماضي.
وقال بايدن في الرسالة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز": "أريدكم أن تعلموا أنه على الرغم من كل التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، فإنني ملتزم بشدة بالبقاء في هذا السباق، وخوض هذا السباق حتى النهاية، والتغلب على دونالد ترامب".
وأضاف الرئيس الأميركي: "لم أخسر بعد، وقد انتصرت في الانتخابات السابقة، وسأفوز مرة أخرى".
كما اعتبر أن الناخبين الأميركيين لا يزالون يريدون ترشحيه بانتخابات الرئاسة، معتبرا أنه أفضل مرشح لإلحاق الهزيمة بترامب، و"لن يذهب إلى أي مكان".
واعترف بايدن بأن المناظرة "كانت ليلة سيئة وأنا نادم على ما حدث"، لكنه أشار إلى قيامه بالعديد من الأنشطة بعدها.
وجاءت رسالة بايدن بعد يوم من مطالبة عدد من كبار النواب الديمقراطيين زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، بتنحي بايدن، الأحد.
وبحسب شبكة سي أن أن، سيقي بايدن على تواصله مع المشرعين الديمقراطيين، خلال أسبوع حاسم لترشحه عن الحزب، بينما من المقرر أن يجتمع جميع الديمقراطيين في مجلس النواب الثلاثاء لمناقشة الأسئلة المتزايدة بشأن مسار الانتخابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية أعادت توجيه البوصلة لجوهر الصراع
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد تمثل محطة فارقة في العمل العربي المشترك، حيث جاءت حاملة لرسائل حاسمة وواضحة تعكس عمق الرؤية المصرية وثبات موقفها من قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت العسيلي في تصريحات صحفية لها أن الرئيس السيسي تحدث بلسان الأمة العربية كلها، وبمنطق الدولة القائدة التي لا تكتفي بالمواقف الرمزية، بل تقدم رؤية استراتيجية متكاملة تنطلق من واقع المنطقة وتضع أسسًا واضحة لحل أزماتها المزمنة، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية هو بمثابة إنذار سياسي ورسالة تحذير إلى كل من يحاول تجاوز الحقوق الفلسطينية أو الالتفاف على جوهر القضية.
وأشارت إلى أن رفض الرئيس السيسي للتهجير القسري ووقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة يعكس التزام مصر الثابت بالمبادئ الإنسانية والشرعية الدولية، ويعبر عن اتساق السياسة الخارجية المصرية مع القانون الدولي ومبادئ العدالة والكرامة، مضيفة أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار ليست مجرد مبادرة إنسانية بل تجسيد لرؤية تنموية مصرية تؤمن بأن العدل والتنمية هما الضمانة الحقيقية للسلام والاستقرار.
وشددت العسيلي على أن الرئيس السيسي وضع خريطة طريق واضحة للمنطقة، تبدأ من التمسك بالدولة الوطنية كحائط صد في مواجهة الفوضى، وتمر عبر وحدة الصف العربي باعتبارها الخيار المصيري، وتنتهي بإعادة بناء نظام إقليمي يقوم على العدالة والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الرسائل التي حملتها الكلمة التاريخية للرئيس يجب أن تتحول إلى برنامج عمل عربي موحد، خاصة في ظل التحديات المتشابكة التي تواجه الأمة.
وأكدت أن وحدة الصف العربي لم تعد ترفًا سياسيًا بل أصبحت ضرورة وجودية، وأن التكاتف العربي هو الطريق الوحيد لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للتدخلات الخارجية، مشيدة بما حملته الكلمة من دعوة صادقة وصريحة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات والانطلاق من جديد نحو مشروع عربي مشترك يعيد الحقوق ويصون الكرامة ويصنع السلام.