غضب مصري ضد أحمد حلمي بعد فيلمه مع تركي آل الشيخ
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
موجة من الغضب بين المصريين ضد الفنان أحمد حلمي بعدما أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية السعودية إنتاج فيلم للفنان المصري يتناول قصة "نصاب". ويتناول الفيلم قصة مصري ينصب على الحجاج بشكل كوميدي في رحلات الحج والعمرة، ويأتي الى موسم الرياض ليكمل نصبه.
وأطلق المصريون حملات لمقاطعة الفنان أحمد حلمي، مشيرين إلى إنه يهين الشعب، لأنه يحاول تثبيت صورة "النصاب" او "اللص" على انه دائما "مصري"، واصفين هذا الفيلم بأنه اهانة متعمدة وغير مقبولة لكل شعب مصر، فمصر اكبر من تلك الصورة المشوهة.
وقال أحد رواد السوشيال ميديا عبر فيسبوك: "مقاطعة احمد حلمي محدش يدخل الفيلم الجديد بتاعه عاملين مقاطعه بمصر عشان حيعمل فيلم بيحكي في عن النصب المصري في السعوديه فكرت عم يشرب كوكاكولا بالاول طلع شي اكبر من هيك".
وكان المستشار تركي آل الشيخ، أعلن عن استعداده لإنتاج فيلم جديد، بطولة الفنان أحمد حلمي، ويدور قصته حول نصاب مصري في السعودية في إطار كوميدي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
قصر الإبداع الفني يحتفى بمسيرة أحمد منيب
شهد قصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، احتفالية بعنوان "أحمد منيب حدوتة حب مصرية"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاءت الاحتفالية احتفاء بمسيرة وإبداع المطرب والملحن النوبي الكبير أحمد منيب، وشارك بها الفنان خالد منيب، والقاص محمد رفاعي، وبحضور نورا كرامة، مدير قصر الإبداع الفني، ولفيف من الإعلاميين، الفنانين، والمثقفين وجمهور كبير من محبي الفنان الراحل.
قدمت الاحتفالية شهيرة حسن، واستهلت بكلمة القاص محمد رفاعي، عرض خلالها نبذة مختصرة عن الفنان الكبير أحمد منيب، واصفا إياه بأنه "حدوتة مصرية" بكل ما تحمل الكلمة من قيم ومعان، ونموذج للإنسان المصري البسيط والفنان المختلف في آن واحد.
وأعرب الفنان خالد منيب، عن اعتزازه بحب الجمهور لوالده، مؤكدا أن الأسرة ستواصل رسالته الفنية، وأن رحلة الاحتفال بالمئوية ستطوف محافظات مصر، وتنتقل قريبا إلى أسوان.
وأكد أن "منيب" جسد صورة الفنان الواعي الذي حمل مفردات ثقافته المحلية بإيمان، فدرس التراث النوبي وحرص على تطويره، ونقله إلى ثقافات مختلفة، وانعكس ذلك على أعماله التي تنوعت لتمثل حالات الاغتراب والحنين والانتماء.
كما تناول تفصيليا العوامل التي مكنته من تطوير الموسيقى المصرية، أهمها تعاونه مع كبار شعراء العامية المصرية، منهم: مجدي نجيب، سيد حجاب، فؤاد حداد، عبد الرحمن الأبنودي، وعبد الرحيم منصور، وغيرهم، ما أضفى على أغانيه مزيدا من الأصالة والعمق الفني.
بالإضافة إلى بحثه الدائم عن الهوية المصرية في الموسيقى، والقومية الحقيقية، مضيفا أنه لم يكن مجرد فنان فقط، بل جاء ليكمل الدور الريادي الذي بدأه سيد درويش في تجديد الموسيقى المصرية، بطابع قومي أصيل، ليستحق عن جدارة لقب عميد الفن النوبي، والأب الروحي للأغنية القصيرة والشبابية في مصر.
كما تحدث عن أعمال والده مشيرا إلى أنها كانت تجربة متفردة وصادقة، ومستمرة في إلهام الأجيال الجديدة، على الرغم من كونه فنانا غير أكاديمي.
واختتم حديثه بطرح آراء لعدد من الفنانين والنقاد الذين اعتبروا موسيقى أحمد منيب "قماشة غنية" لأي موزع موسيقي، ومثالا للفن البسيط الصادق المعبر عن الهوية.
وتواصلت فعاليات الاحتفالية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بشهادات إبداعية عن تجربة عميد الفن النوبي، ولمحات من حياته الفنية والإنسانية، تلاها فقرة غنائية أحيتها فرقة منيب للتراث النوبي، بقيادة الفنان فتحي منيب، وقدمت خلالها باقة من أشهر ألحان الفنان الراحل وأغاني من الفلكلور النوبي، منها: على شط النيل، يا وعدي ع الأيام، دايرة الرحلة، تعالي نلضم أسامينا، شمندورة، وغيرها وسط تفاعل كبير من الحضور.
أحمد منيب مطرب وملحن مصري، ولد في أسوان عام 1926، أسس فرقة منيب للتراث النوبي، والتحق بفرقة زكريا الحجاوي للفنون الشعبية، والتقى برموز وأدباء وشعراء النوبة، وحرص على تطوير الأغنية النوبية ذات البعد الشرقي والمضامين التراثية.
قدم خلال مسيرته الكثير من الأغاني الوطنية، ولحن أكثر من 150 أغنية تعبر عن روح وتراث الجنوب، بجانب تلحين العديد من الأغاني لكبار المطربين المصريين، ومن أبرز أعماله: "مشتاقين"، "كان وكان"، "بلاد الدهب"، و"راح أغني"، ورحل عن عالمنا في فبراير 1990.
جاءت الاحتفالية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والإدارة العامة للقصور المتخصصة، وأنشطة قصر الإبداع الفني، واستمرارا لجهود الهيئة في الاحتفاء بالنماذج الفنية الملهمة التي أثرت الحركة الفنية المصرية.