قالت حركة حماس، الإثنين، إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "يعيد التفاوض إلى نقطة الصفر".

وأوضحت الحركة في بيان لها أن "رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أجرى اتصالات عاجلة مع الوسطاء في ظل ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها، وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير".

وأضاف أن هنية حذر "من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها، منوها إلى أن من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر ويتحمل (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار" .

كانت حماس قد اتهمت نتنياهو في وقت سابق من الإثنين، بوضع العقبات لمنع التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة.

وقالت الحركة في بيان، إنه "في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ويمعن في محاولات تهجيره قسرا من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق".

وتابع البيان: "إننا في حركة حماس نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

وأضاف بيان حماس: "إن ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر 9 أشهر، التي تتحدى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية".

واستطردت حماس: "نؤكد أن العدو المتغطرس، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعم من الإدارة الأميركية المتواطئة معه، لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسماعيل هنية مدينة غزة رفح نتنياهو المجتمع الدولي النزوح قطاع غزة فلسطين غزة حركة حماس إسماعيل هنية بنيامين نتانياهو الجيش الإسرائيلي رفح إسماعيل هنية مدينة غزة رفح نتنياهو المجتمع الدولي النزوح قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو

 

الثورة / متابعات

قال زعيم ما يسمى حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
جاء ذلك في منشور على حسابه عبر منصة إكس، انتقد فيه تعيين نتنياهو اللواء في الجيش ديفيد زيني رئيساً جديدا لجهاز الأمن العام “الشاباك” خلفا للمقال رانون بار، متجاوزا رئيس الأركان إيال زامير.
وفي وقت سابق أمس، استدعى زامير رئيس “الشاباك” زيني للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه.
ووصُف قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك، بأنه تحدٍ للقضاء وقوبلت باحتجاجات واسعة وانتقادات حادة في الداخل الصهيوني.
وقال غانتس إنه في خضم الحرب على قطاع غزة، يقود نتنياهو “حملة خطيرة لنزع الشرعية عن جميع المؤسسات”، متجاهلاً بشكل صارخ كل القيم والأعراف التي حافظت لسنوات على أجهزة الأمن «الإسرائيلية».
وشدد على أن “نتنياهو يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
وتابع: بعد كل هذه السنوات في الحكم، يبدو أن نتنياهو نسي أن “أمن دولة إسرائيل ليس مشروعا شخصيا له”.
وفي معرض تعليقه على قرار نتنياهو تعيين زيني، قال غانتس إن “نتنياهو يتعمد إيجاد صراع بين الجيش والشاباك عبر تجاوز رئيس الأركان لتعيين جنرال في منصب رئاسة جهاز أمني آخر”.
ولفت إلى أن “الجيش والشاباك هما من أهم أجهزة الأمن لدينا، ويتعيّن عليهما لاحقا العمل معا”.
إلى ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك أمس، إن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، مؤكداً أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حركة «حماس».
وأوضح باراك في تصريحات صحفية، إن «إسرائيل» بحاجة لقيادة تسعى لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة دفعة واحدة ووقف الحرب التي وصفها بـ”العبثية”.
وفي حديثه عن العملية العسكرية في غزة، لفت باراك إلى وجود شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية وتحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشدد أنها ستزيد عزلة «إسرائيل» السياسية والقانونية وتقتل عددا من المخطوفين الأحياء، بينما لن تؤدي لتحقيق انتصار على «حماس».
وفي السياق، أكد باراك أن احتلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على «إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
  • نتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلال
  • 10 شهداء وعشرات المصابين في قصف الاحتلال خان يونس ورفح
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لخان يونس ورفح
  • السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزة
  • سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو
  • عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
  • باراك: لا نصر في غزة.. وسنعود لنقطة الصفر بعد وقف العمليات
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى