«الطاقة والبنية التحتية» تطلق مشروع «الاسطرلاب الفضائي»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشروع «الاسطرلاب الفضائي» بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويهدف المشروع إلى توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في التتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة الدولة لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.
ويهدف مشروع «الاسطرلاب الفضائي» إلى بناء قاعدة بيانات للسفن التي تؤم موانئ الدولة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المعنية بمجال الفضاء والأقمار الصناعية، وتوسيع مدى التغطية للمبادرات المستقبلية لتحسين مجال الرقابة على السفن، والمساعدة في الحفاظ على أمن المنشآت البحرية والسواحل، بالإضافة إلى استفادة المؤسسات البحرية والمعنية بالرقابة وحماية الحركة البحرية، ومتابعة مواقع السفن في حال عدم اتصالها بأجهزة التتبع.
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، دور المشروع في تعزيز الأمن البحري، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وكذلك جاذبيتها للمستثمرين الدوليين لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، فضلاً عن السفن التجارية التي تزور موانئها.
وقال معاليه:«تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الإمارات لاستغلال إمكانياتها الريادية في مجالات تكنولوجيا الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية والابتكار لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري وتحسين إدارة الموارد البحرية، حيث تعتمد هذه المبادرة على استخدام أحدث التقنيات في الأقمار الصناعية والتحليل البياني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمكن من مراقبة ورصد التغيرات البيئية والبحرية بفعالية وكفاءة، بالإضافة إلى تتبع حركة السفن وتعزيز الأمن والسلامة عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية مركز محمد بن راشد للفضاء الأقمار الصناعية الذكاء الاصطناعي سهيل المزروعي
إقرأ أيضاً:
"بيئة" تتولى إدارة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن في "ميناء الدقم"
مسقط- العُمانية
وقّعت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" وشركة ميناء الدقم، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى إدارة ومعالجة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن الوافدة إلى الميناء، وفق أعلى المعايير البيئية واللوائح البحرية الدولية، وجرت مراسم التوقيع بمقر شركة بيئة الرئيس في مسقط. وقّع على الاتفاقية من جانب "بيئة "الرئيس التنفيذي المهندس طارق بن علي العامري، فيما وقع عليها من جانب شركة ميناء الدقم الرئيس التنفيذي ريجي فيرمولين، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى "بيئة" تنفيذ منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية تشمل: التعبئة الآمنة، والنقل المخصص، والمعالجة المتوافقة مع الاشتراطات البيئية، والتخلص النهائي وفق المعايير المعتمدة، بما يسهم في حماية البيئة البحرية وتعزيز استدامة العمليات التشغيلية في الموانئ العُمانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم ريجي فيرمولين: " تُجسّد هذه الاتفاقية التزام ميناء الدقم بحماية البيئة البحرية، ودعم خطة الاستدامة الخاصة بالميناء، ومن خلال منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية الناجمة عن السفن، حيث ستعزز الامتثال لأفضل الممارسات العالمية ومعايير المنظمة البحرية الدولية، وتسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة الوطنية، بما يرسّخ مكانة الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
من جهته أكد المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة "أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعكس التزام الشركة بدعم الموانئ الوطنية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة "تسهم في تطوير منظومة إدارة النفايات الصناعية في سلطنة عُمان، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية في القطاع البحري، إلى جانب توفير حلول تكاملية تعزز كفاءة العمليات، وتواكب التوسع والنمو في حركة السفن".
وتسعى الجهتان من خلال هذه الشراكة إلى تأسيس تعاون مستدام يسهم في دعم مستهدفات الاستدامة الوطنية، وترسيخ مكانة ميناء الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد ملتزم أفضل الممارسات العالمية في التشغيل وحماية البيئة.