احتفال السفارة المصرية في الإكوادور بذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أقام تــامــر ممــدوح، سفير مصر لدى الإكوادور، احتفالاً بالعاصمة كيتو بمناسبة الذكرى الـ٧٢ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، بحضور وزير الدولة للتعليم العالي ونائب وزير الخارجية للعلاقات الدولية، بالإضافة إلى مجموعة من كبار المسئولين بالحكومة الإكوادورية، وعدد من نواب الوزراء وقيادات وزارة الخارجية، وسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية ورؤساء وممثلي مكاتب المنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى كيتو، فضلاً عن عدد كبير من أبناء الجاليات المصرية والعربية المقيمين بالإكوادور.
استعرض السفير المصري في كلمته الدور الهام الذي لعبته ثورة 23 يوليو في تاريخ مصر الحديث وحجم الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التي تحققت بمصر خلال السنوات العشر الماضية، مع التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإكوادور التي تمتد لأكثر من ستين عاماً، حيث تضمنت الكلمة التأكيد على حرص البلدين على تعزيز علاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع التطرق بإيجاز إلى خطة العمل الجاري تنفيذها لتحديث عدد من اتفاقات التعاون الثنائي والإرتقاء بحجم التجارة البينية والإستثمارات.
وشهد الحفل عرض مادة إعلامية ترويجية باللغة الإسبانية لأبرز مقاصد السياحة المصرية التي قامت السفارة بإعدادها بالتعاون مع إحدى المنصات الإعلامية الإكوادورية، كما شهد الحفل إجراء سحب على عدد من الجوائز التي تمثل الحضارة الفرعونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الإقليمية والدولية مصر الحكومة السياحة المشروعات القومية وزارة الخارجية الخارجية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
علّق الكاتب الصحفي ضياء رشوان على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بالترحيب بكل المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان "الخارجية" أكد استمرار مصر في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
وتابع رشوان قائلاً: "هذا كلام محترم جدًا، وهذا هو موقف مصر الطبيعي وهو الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية.
واضاف رشوان بأن "المساندة يجب أن تنظم بطريقة تحترم القانون الدولي وسيادة كل دولة، وبالتالي الترحيب أمر مؤكد لا خلاف عليه".
وأشار إلى زيارات سابقة لشخصيات دولية بارزة إلى المنطقة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العريش.
وأوضح رشوان "على المستوى الإعلامي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان موجودا في رفح، ووفود أجنبية كانت تريد الدخول لكن مصر لم تسمح بقتل الناس لأن الجانب الإسرائيلي هو من يمارس القتل."
وواصل رشوان: "البعض سأل لماذا لم تدخل الشاحنات بالقوة وكان ردي أن الشاحنة في تلك الحالة ستكون انتحارية وسيتم تفجيرها، ومعبر رفح من الناحية الأخرى غير موجود حيث تم تدميره بالكامل ولا يستطيع أحد السير على الأقدام."