فوائد التقليل من استهلاك اللحوم المصنعة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من الأكاديمية العالمية للزراعة والأنظمة الغذائية بجامعة إدنبرة، بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا ، أن خفض استهلاك اللحوم المصنعة المعالجة يمكن أن يمنع احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم.
وطوّر الفريق أداة محاكاة لتقدير الآثار الصحية الناجمة عن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة المعالجة واللحوم الحمراء غير المعالجة.
واستخدم الباحثون بيانات من المسح الصحي الأمريكي الوطني الذي أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لإنشاء محاكاة دقيقة تشمل مجموعة من البالغين في الولايات المتحدة.
وقدّر الفريق كيفية تأثير التغيرات في استهلاك اللحوم على خطر إصابة البالغين بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم والوفاة. وتم تقييم التأثيرات على إجمالي عدد السكان، وبشكل منفصل على أساس العمر والجنس ودخل الأسرة والانتماء العرقي.
ويقول الباحثون إنه بالإضافة إلى منع أكثر من 350 ألف حالة من مرض السكري، فإن خفض تناول اللحوم المصنعة بنسبة 30٪ سيؤدي إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (نحو 92500 حالة أقل)، وكذلك سرطان القولون والمستقيم (53300 حالة) على مدار عقد من الزمن.
وتبين أن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة بنسبة 30% أدى إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بمقدار 1073400 حالة، وحالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 382400 حالة، وحالات سرطان القولون والمستقيم حوالي 84400 حالة أقل.
وأدى خفض تناول اللحوم الحمراء غير المعالجة وحدها بنسبة 30٪ إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بأكثر من 732000 حالة، كما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 291500 حالة، وكذلك عدد حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 32200 حالة.
ويقول الفريق إنه يجب تفسير هذه التقديرات بحذر، مع الحاجة إلى مزيد من البحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة إدنبرة جامعة نورث كارولينا اللحوم المصنعة المعالجة مرض السكري أمراض القلب والأوعية الدموية سرطان القولون والمستقيم القلب والأوعیة الدمویة القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
تعرف على فوائد الفلفل الرومي للبشرة والعينين
الفلفل الرومي من الخضروات التي لا تحظى دائمًا بالتقدير الكافي، رغم أنه من أغنى المصادر الطبيعية بالفيتامينات والمعادن، ويتوفر بألوان متعددة الأخضر والأصفر والأحمر وكل نوع منها يقدم مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة، خصوصًا للبشرة والعينين.
يحتوي الفلفل الرومي على نسبة عالية جدًا من فيتامين C، الذي يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة. هذا الفيتامين يساعد على إنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة ومرونتها، كما يعمل على تأخير ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة، ومع الانتظام في تناوله، يُلاحظ تحسّن واضح في ملمس الجلد ولمعانه الطبيعي.
أما اللون الأحمر من الفلفل فهو الأغنى بمادة البيتا كاروتين، التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين A، وهو الفيتامين الأساسي لصحة العينين، يساعد هذا العنصر على حماية الشبكية من الإجهاد البصري، ويقلل خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر مثل التنكس البقعي وضعف الرؤية الليلية.
كما يحتوي الفلفل الرومي على مركبات مضادة للالتهاب تُسهم في تهدئة البشرة الحساسة وتقليل الاحمرار الناتج عن العوامل البيئية، ويمكن إدخاله ضمن نظام العناية بالبشرة من خلال تناوله طازجًا أو مزجه مع مكونات طبيعية مثل الزبادي والعسل لصنع ماسك مغذٍ للوجه.
ومن الفوائد الأخرى أنه يساعد على تنقية الجسم من السموم، مما ينعكس على صفاء البشرة، إلى جانب قدرته على تعزيز إنتاج خلايا جديدة بفضل احتوائه على حمض الفوليك، كما أن السعرات الحرارية المنخفضة فيه تجعله مثاليًا ضمن الأنظمة الغذائية التي تهدف للحفاظ على الوزن.
ويمكن الاستفادة من الفلفل الرومي بسهولة عبر إضافته إلى السلطات أو العصائر الطبيعية أو الأطباق المطهية الخفيفة، شرط ألا يُطهى لفترة طويلة حتى لا يفقد جزءًا من قيمته الغذائية، وبذلك يظل الفلفل الرومي خيارًا بسيطًا وطبيعيًا لبشرة أكثر إشراقًا وعينين أكثر صحة وسط نمط الحياة السريع.