بوابة الوفد:
2025-06-03@09:31:44 GMT

فوائد التقليل من استهلاك اللحوم المصنعة

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من الأكاديمية العالمية للزراعة والأنظمة الغذائية بجامعة إدنبرة، بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا ، أن خفض استهلاك اللحوم المصنعة المعالجة يمكن أن يمنع احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم.

وطوّر الفريق أداة محاكاة لتقدير الآثار الصحية الناجمة عن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة المعالجة واللحوم الحمراء غير المعالجة.

واستخدم الباحثون بيانات من المسح الصحي الأمريكي الوطني الذي أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لإنشاء محاكاة دقيقة تشمل مجموعة من البالغين في الولايات المتحدة.

وقدّر الفريق كيفية تأثير التغيرات في استهلاك اللحوم على خطر إصابة البالغين بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم والوفاة. وتم تقييم التأثيرات على إجمالي عدد السكان، وبشكل منفصل على أساس العمر والجنس ودخل الأسرة والانتماء العرقي.

ويقول الباحثون إنه بالإضافة إلى منع أكثر من 350 ألف حالة من مرض السكري، فإن خفض تناول اللحوم المصنعة بنسبة 30٪ سيؤدي إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (نحو 92500 حالة أقل)، وكذلك سرطان القولون والمستقيم (53300 حالة) على مدار عقد من الزمن.

وتبين أن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة بنسبة 30% أدى إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بمقدار 1073400 حالة، وحالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 382400 حالة، وحالات سرطان القولون والمستقيم حوالي 84400 حالة أقل.

وأدى خفض تناول اللحوم الحمراء غير المعالجة وحدها بنسبة 30٪ إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بأكثر من 732000 حالة، كما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 291500 حالة، وكذلك عدد حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 32200 حالة.

ويقول الفريق إنه يجب تفسير هذه التقديرات بحذر، مع الحاجة إلى مزيد من البحث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة إدنبرة جامعة نورث كارولينا اللحوم المصنعة المعالجة مرض السكري أمراض القلب والأوعية الدموية سرطان القولون والمستقيم القلب والأوعیة الدمویة القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون

أثبتت دراسة حديثة أن برنامجًا رياضيًا منتظمًا لمدة ثلاث سنوات ساهم في خفض عودة سرطان القولون بنسبة 28% والوفيات العامة بنسبة 37% بين المرضى الذين أنهوا العلاج الكيميائي، مقارنة بمن تلقّوا إرشادات مكتوبة فقط. اعلان

أظهرت دراسة دولية رائدة أن برنامجًا رياضيًا استمر على مدى ثلاث سنوات ساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان القولون، وساهم في تقليل احتمالات عودة المرض.

وأكّد الخبراء أن فوائد التمارين الرياضية في هذا السياق تضاهي أحيانًا فعالية بعض العلاجات الدوائية، داعين مراكز علاج السرطان وشركات التأمين الصحي إلى اعتماد التدريب الرياضي كجزء من الرعاية القياسية للمتعافين من سرطان القولون.

وفي انتظار هذا التحوّل، يمكن للمرضى تعزيز نشاطهم البدني بعد انتهاء العلاج، واثقين من دور ذلك في الحماية من انتكاسة المرض.

وقال الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا-فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في الدراسة: "إنها دراسة بالغة الأهمية"، مشيرًا إلى أنها الأولى من نوعها كاختبار عشوائي محكّم يثبت بشكل مباشر تأثير الرياضة على الناجين من السرطان، في مقابل الدراسات السابقة التي كانت تكتفي بالمقارنة بين الأشخاص النشطين بدنيًا وأولئك الأقل نشاطًا، من دون إثبات السببية.

Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتااكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتينبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية

وشملت الدراسة التي أجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، نحو 889 مريضًا بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أنهوا مرحلة العلاج الكيميائي. وتم تقسيم المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيبًا توعويًا حول التغذية والنشاط البدني، بينما خضعت المجموعة الثانية لبرنامج رياضي منظّم بإشراف مدرب خاص، تضمن لقاءات نصف شهرية لمدة عام، ثم شهرية على مدى عامين.

وساعد المدربون المشاركين على إيجاد وسائل عملية لزيادة نشاطهم البدني، وكان من بينهم تيري سوين-كولينز (62 عامًا) من مدينة كينغستون في أونتاريو، التي اختارت المشي لمدّة 45 دقيقة عدة مرات أسبوعيًا. وأكدت أن الدعم المستمر من المدرب كان عاملًا محفزًا ودافعًا للمواظبة.

وبعد متابعة دامت ثمانية أعوام، أظهرت النتائج أن المشاركين في البرنامج الرياضي كانوا أكثر نشاطًا من نظرائهم، وسجّلوا انخفاضًا بنسبة 28% في حالات عودة السرطان، و37% في عدد الوفيات، رغم ظهور بعض الإصابات العضلية الطفيفة.

وقال الدكتور كريستوفر بوث، أحد المشاركين في إعداد الدراسة من مركز كينغستون للعلوم الصحية، إن النتائج "فاقت التوقعات"، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا النوع من البرامج بتكلفة معقولة يمكن أن يمنح المرضى شعورًا أفضل، ويقلّل من احتمال عودة المرض، ويزيد من أعمارهم.

وسيقوم الباحثون بتحليل عينات الدم التي جُمعت من المشاركين بحثًا عن الآليات التي قد تفسر تأثير الرياضة في الوقاية من السرطان، سواء من خلال تنظيم الأنسولين أو تعزيز الجهاز المناعي أو غيرها.

ورغم انتهاء برنامجها، ما زالت سوين-كولينز تمارس رياضتها المفضلة مستمعة إلى الموسيقى أثناء تجوالها في الطبيعة، وهو ما اعتبره الباحث كيري كورنيا من جامعة ألبرتا مثالًا على التحوّل السلوكي الإيجابي الممكن عندما يؤمن الناس بالفوائد، ويجعلون النشاط ممتعًا وجزءًا من الحياة الاجتماعية.

وأكد كورنيا: "الآن يمكننا أن نقول بشكل قاطع: الرياضة تحسّن فرص النجاة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • احذر من استهلاك اللحوم بطريقة غير صحية في عيد الأضحى
  • تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
  • دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون
  • تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 سنوات
  • حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • حالات سقوط العقوبة عن المتهم.. وشرطان لرد الاعتبار وفقا للقانون
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية