"باراماونت" و"سكايدانس" تعلنان عن اندماج تاريخي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت سكايدانس ميديا وباراماونت غلوبال اتفاقهما على دمج الشركتين في صفقة تُمهد لفصل جديد لأحد أقدم استوديوهات هوليوود.
ووافقت الشركتان على عملية دمج من خطوتين تبدأ باستحواذ سكايدانس وشركاؤها في الصفقة على ناشيونال أميوزمنتس التي تمتلك حصة عائلة ريدستون المسيطرة في باراماونت مقابل 2.4 مليار دولار نقدا.
وستندمج سكايدانس لاحقا مع باراماونت وتعرض 4.5 مليار دولار نقدا أو في صورة أسهم على المساهمين، كما ستوفر 1.5 مليار دولار إضافية لميزانية باراماونت.
وتمثل الصفقة نهاية لحقبة شاري ريدستون، التي حول والدها ورجل الأعمال الراحل سومنر ريدستون سلسلة دور السينما العائلية إلى إمبراطورية إعلامية تضم باراماونت بيكتشرز وشبكة البث سي.بي.إس وشبكات التلفزيون المدفوع كوميدي سنترال ونيكلوديون وإم.تي.في.
وفقدت باراماونت نحو 17 مليار دولار من قيمتها منذ أواخر 2019 مع تراجع قوة أعمالها التلفزيونية التقليدية على نحو أسرع من قدرة خدمة البث المباشر باراماونت+ على تحقيق الربح.
وبموجب الاتفاق ستندمج شركة سكايدانس مع باراماونت في صفقة تبادل أسهم بالكامل تقدر قيمة سكايدانس بنحو 4.75 مليار دولار، مما سيوجد شركة بقيمة تبلغ 28 مليار دولار.
ويمنح الاتفاق باراماونت 45 يوما للعثور على عرض أفضل، مما يترك الباب مفتوحا لاحتمال حدوث تحول في الصفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باراماونت صفقة تبادل استحواذ الاستحواذات صفقة استحواذ باراماونت صفقة تبادل أسواق عالمية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صفقة “طوفان الأحرار” انتصار تاريخي للمقاومة في معركة الإرادة والاستخبارات
الثورة نت /..
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محسن صالح، صفقة تبادل الأسرى التي جرت صباح اليوم الإثنين، إنجازًا تاريخيًا واستثنائيًا للمقاومة الفلسطينية تؤكد قدرتها على فرض إرادتها ومعادلاتها على العدو الإسرائيلي رغم الحرب المستمرة منذ عامين والحصار الخانق على قطاع غزة.
وقال صالح، في تصريح لوكالة شهاب، إن احتفاظ المقاومة بالأسرى الصهاينة لمدة عامين، رغم كل محاولات العدو الصهيوني الفاشلة لتحريرهم، هو عمل معجز وإنجاز عالمي غير مسبوق تحقق في ظل ظروف ميدانية واستخبارية بالغة الصعوبة، وفي مواجهة أعتى جيوش العالم وأقوى الأجهزة الاستخبارية الدولية التي فشلت جميعها أمام إرادة المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن للصفقة ثلاث دلالات مركزية تؤكد عمق المعنى الوطني والإنساني لهذا الحدث.
وأوضح أن الدلالة الأولى تكمن في عِظم مكانة الأسرى في وجدان الشعب الفلسطيني وفي وعي المقاومة، وخصوصًا حركة “حماس”، التي قدّمت آلاف الشهداء في معركة طوفان الأقصى وفاءً للأسرى الأبطال، وبذلت كل ما بوسعها لتحقيق هذا الإنجاز رغم الظروف المستحيلة التي عاشها قطاع غزة خلال عامين من الحرب والحصار.
وبيّن أن الدلالة الثانية، تتمثل في أن المقاومة الفلسطينية انتصرت في معركة الإرادة، إذ أثبتت “حماس” والشعب الفلسطيني أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تكسر إرادتهم أو تفرض عليهم الاستسلام، وأنهم قادرون على فرض شروطهم على العدو الصهيوني مهما بلغت التضحيات، معتبراً هذه الصفقة، رسالة واضحة للعالم بأن إرادة الحرية أقوى من آلة الحرب والدمار.
أما الدلالة الثالثة، بحسب المحلل السياسي، فتتمثل في أن المقاومة انتصرت في معركة الاستخبارات مع العدو الصهيوني، رغم ما يمتلكه من إمكانات هائلة ودعم استخباري من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى.
ولفت إلى أن جميع تلك الأجهزة فشلت في كشف مكان الأسرى أو الوصول إليهم، بينما نجحت “حماس” بقدراتها المحدودة في الحفاظ على سرية تامة لمواقع الاحتجاز طوال عامين، وهو ما يُظهر تفوقها التنظيمي والأمني وقدرتها العالية على إدارة الصراع.
وذكر صالح أن هذه الصفقة تؤكد أن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية فحسب، بل منظومة متكاملة تمتلك الإرادة والعقيدة والانضباط والتنظيم، وقادرة على تحقيق معادلات نصر حقيقية في مواجهة العدو الإسرائيلي رغم الفارق الكبير في الإمكانات والظروف.