محتجزة إسرائيلية تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابلكم كادت أن تقتلني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعادت عائلة المحتجزة الإسرائيلية دانييلا جلبوع بنشر مقطع فيديو سابق قدمته الفصائل الفلسطينية في شهر يناير الماضي، تقول فيه إن الحكومة الإسرائيلية تخلت عنها، بحسب ما قالته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه تم الإعلان عن الفيديو لكن لم ينشر من قبل في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
سبب إعادة نشر الفيديووتقول والدة جلبوع، أورلي جلبوع، لهيئة البث العام الإسرائيلية «كان»، إن العائلة قررت السماح بنشر المقطع على أمل أن يظهر أهمية تجدد المحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين المحتجزين.
في بداية المقطع، تعرّف جلبوع عن نفسها بأنها جندية احتجزت من قاعدة نحال عوز في السابع من أكتوبر، كاشفة وقت النشر أنها محتجزة منذ 107 أيام، متابعة: «أنا تحت القصف والنيران على مدار 24 ساعة في اليوم، وأنا خائفة جدًا على حياتي، لقد كادت قنابلكم أن تقتلني في إحدى المرات».
ولامت المحتجزة الإسرائيلية دولة الاحتلال الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلة: «أين كنت في السابع من أكتوبر عندما تم اختطافي من سريري؟ أين أنت الآن.. لماذا يجب عليّ كجندية أن أشعر بأنني مهجورة ومُهملة؟».
وتقول والدتها المحتجزة لإذاعة «كان» الإسرائيلية: «آمل ألا تفقد الأمل، وأنها تعلم أنهم سيخرجون من هناك"=».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلي محتجزة إسرائيلية هيئة البث غزة
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: لا انهيار بمحادثات غزة .. وسيعود وفدنا لقطر حال وجود تقدم
أكدت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي، أنه لا انهيار في المحادثات بشأن غزة، وسيعود الوفد الإسرائيلي إلى قطر عندما يكون هناك تقدم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أوضاعًا شديدة الخطورةمن جانب آخر؛ قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويعرقل وصول الغذاء والدواء، ما أدى لتدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.
وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما يسمى بمراكز المساعدات المدعومة من الاحتلال الأمريكي تحوّلت إلى «مصائد موت»، حيث أُطلقت النار على نساء فلسطينيات أمام أحد تلك المراكز، مما أدى إلى استشهاد عدد منهن، ما يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المؤسسات.