يبدو أن المرحلة المقبلة في الحرب لن تكون عسكرية، وقد بدأت فعلياً بحركة سياسية ودبلوماسية في القاهرة وأديس أبابا، وجاءت زيارة نائب وزير الخارجية السعودي اليوم وكذلك رئيس الوزراء الإثيوبي غداً للتفاكر بشأن مخرجاتها، أو بخصوص اللمسات الأخيرة،

وقد اكتفى الدعم السريع بتوغلات ولاية سنار، وبعض حاميات كردفان، بينما نفذ الجيش ضربات موجعة غير مرئية تحدث عنها البرهان، وشعر بها قادة الميليشيا وهم يحصون خسائرهم النهائية، وعلى الأرجح هنالك قرارات مرتقبة بشأن الخروج من الأعيان المدنية، مقابل الإفراج عن أموال آل دقلو المصادرة، ثم عقد صفقة مع الكفيل في مرحلة لاحقة.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم

وزير الداخلية السوداني أكد أن القانون يعطى الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك في الحرب ضد الدولة بترحيله إلى بلاده.

الخرطوم: التغيير

وجه وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، بضرورة الإسراع في ترحيل الوجود الاجنبى غير المقنن واللاجئين من ولاية الخرطوم إلى بلدانهم وإلى المعسكرات المقترحة قبل عمليات الترحيل، وأكد الالتزام التام بتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للوجود الأجنبي المقنن واللاجئين.

وفي ظل استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات، ووجهت اتهامات رسمية للأجانب بالمشاركة في الحرب إلى جانب الدعم السريع.

والتقى وزير الداخلية في الخرطوم الاثنين، بمساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية) الصادق سليمان يعقوب بحضور مدير مكتب المفوضية السامية للاجئين الخرطوم توباس لومبا قبريال.

وأكد سايرين أن القانون يعطي الحق في إبعاد أي لاجئ أو أجنبى شارك مع “المليشيا- الدعم السريع” في الحرب ضد الدولة بترحيله فوراً إلى بلاده.

ودعا منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات ذات الصلة إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للاجئين بمعسكرات اللجوء.

من جانبه، أوضح مساعد المعتمد (الخرطوم والولايات الشمالية)، أن وزير الداخلية تلقى تنويراً متكاملاً عن موقف تنفيذ القرارات الخاصة بتوفيق أوضاع اللاجئين بولاية الخرطوم والخاصة بإنشاء نقطة تجميع ومعسكر للاجئين من دولة جنوب السودان إلى حين توفيق أوضاعهم النهائية، بجانب ترحيل اللاجئين من دول الجوار الى ولايتي كسلا والقضارف، إضافة إلى وقوفه على الترتيبات الخاصة بتنفيذ تلك القرارات بعد استلام الميزانية الخاصة بعمليات الترحيل للوجود الأجنبى وفقاً للمادة 8 لقانون اللجوء السوداني للعام 2014م حتى تكون الخرطوم عاصمة حضارية خالية من الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين.

ومنذ فبراير الماضي، قررت لجنة تنسيق شؤون أمن الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، البدء في إجلاء الأجانب المخالفين لشروط الإقامة.

وقالت اللجنة وقتها إن السودان لا يزال في حالة حرب، وأن الولاية غير قادرة على تحمل وجود الأجانب وضمان أمنهم، وأن بعضهم يشارك في القتال.

الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان الوجود الأجنبي خليل باشا سايرين وزير الداخلية ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • بعد ليل صاخب.. كيف يبدو الوضع في طرابلس صباح اليوم؟
  • وزير الداخلية السوداني يصدر توجيهاً بشأن الوجود الأجنبي في الخرطوم
  • مجلس الشورى يستعرض تقريرًا حول اقتراح برغبة بشأن برنامج التدريب الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية
  • حزب عزم يعقد خلوة سياسية لتقييم الأداء ورسم ملامح المرحلة المقبلة
  • بيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة.. نشاط رياح على هذه المناطق
  • مصر وقطر ترحبان بإعلان حماس بشأن "الرهينة الأميركي"
  • كتل هوائية ونشاط للرياح والأتربة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة
  • أمانة الشباب بالإسكندرية تناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • رئيس الوزراء يشهد عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد
  • إعلان هام وعاجل من ترامب بشأن الحرب بين باكستان والهند