يعيش العالم حاليًا أزهى عصوره، إذ أصبح كل شيء سهلا وبسيطا، بسبب التطور المهول الذي وصلت إليه البشرية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخلال الساعات الماضية، خرج خبير تكنولوجي بتوقعات غريبة ومذهلة عما سيحدث في السنوات المقبلة، بعد نجاحه في التنبؤ بعصر الأيفون، وفقًا لـ«روسيا اليوم».

توقعات مدهشة لخبير التكنولوجيا

خرج خبير التكنولوجيا، راي كورزويل، بعدة توقعات مذهلة، بعدما نجح في التنبؤ بعصر الأيفون، وأنه بحلول عام 1998، سيتمكن الكمبيوتر من الفوز على البشر في لعبة الشطرنج، وفي كتابه «التفرد أقرب»، توقع كورزويل اندماج البشر بالكامل مع الذكاء الاصطناعي في عام 2045، وذكر أن التقدم سيوصِلنا إلى إحياء الأموات والتواصل معهم.

تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر

توقع كورزويل في كتابه «تفوق الذكاء الاصطناعي على البشري»، أن هذا الحدث أصبح مسألة وقت فقط، مدللًا بتنبؤه الذي قاله في كتابه «التفرد قادم»، في عام 2005، عن تطور الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT.

وأكمل خبير التكنولوجيا، تنبؤاته بعدة توقعات صادمة مثل زيادة الذكاء البشري مليون مرة عن ما هو عليه الآن، والدخول في «العصر الخامس» من الذكاء، إذ سيتم دمج الدماغ من الآلات، بحلول عام 2029.

الخلود والهروب من الموت

بحلول عام 2030، توقع  كورزويل أن يصبح الناس قادرين على الخلود والهروب من الموت، عن طريق تطوير أدوية حديثة تساعد على تطويل العمر، كما تنبأ بإمكانية التكنولوجيا على بعث الأموات عن طريق عمل محاكاة لهم أمام الشخص مثل الهولوجرام، ويكمن الفرق هنا بأن هذه المحاكاة لن يكون لها وقت معين، بل ستستمر لبقية العمر في الحياة.

توقعات مذهلة للتطور الذكاء الاصطناعي

توقع خبير التكنولوجيا عدة توقعات أخرى مثل:

- قدرة الذكاء الاصطناعي على بناء ناطحات السحاب.

- انخفاض أسعار الطاقة الشمسية.

- خفض تكاليف تعدين المواد الخام.

- الرفاهية لن تحتاج إلى مستوى مالي عالي في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الروبوتات هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر الذکاء الاصطناعی خبیر التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • خبير ينصح بشرط لاستخدام الذكاء الاصطناعي  
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • «أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي