بوابة الفجر:
2025-10-16@13:51:08 GMT

سكالوني يقارن بين كوبا أمريكا وأمم أوروبا

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

تحدث ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، عن وضع مدربي المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا، واعتبر أنه من المهم الصبر على مشروعات المدربين، "لأنها تؤتي في نهاية المطاف بثمارها"؟

سكالوني يقارن بين كوبا أمريكا وأمم أوروبا

جاء ذلك ردا على سؤال حول الوضع في كرة القدم بأمريكا الجنوبية، عقب رحيل فيليكس سانشيز عن تدريب الإكوادور، ودانييل جارنيرو عن باراجواي، ومشكلات دوريفال جونيور بعد إقصاء البرازيل من البطولة.

وأوضح سكالوني، أنه واجه وضعا مماثلا في كوبا أمريكا 2019، لكن بفضل استمرارهم في الثقة في مشروعه جاءت النجاحات اللاحقة (التتويج بكل من كوبا أمريكا، وكأس لا فيناليسيما "بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا"، ومونديال قطر).

وتابع: "ممتن لوجودي هنا. في عام 2019، لم نكن على ما يرام، لكننا تحملنا المشروع ما سمح لنا بالوصول إلى هنا. ربما كان من الممكن تحقيق ذلك بدوننا، لكن الشيء المهم هو تحمل سير المشروعات وهذا يؤتي ثماره. المشكلة الأساسية تكمن في ضرورة تحمل الأمر عندما تمر لحظات سيئة".

وفيما يتعلق بالمقارنة بين كأس أمم أوروبا وكوبا أمريكا، قال إن "المستوى متكافئ للغاية" وأنه ربما يمكن دعوة منتخب أوروبي للمشاركة في كوبا أمريكا في حين يستطيع منتخب أمريكي جنوبي المشاركة في البطولة الأوروبية، "لكن هذا سيكون كالمونديال".

وأشار إلى المستوى الذي وصلت إليه فرق الكونكاكاف "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم" في كوبا أمريكا.

وقال في هذا الصدد: "لا أعرف من يقول إن هناك فارقا كبيرا بين الكونكاكاف وكونميبول، لا أرى ذلك. المكسيك كانت قريبة للغاية من التأهل، على بعد هدف واحد، والولايات المتحدة كانت على مستوى جيد. تبدو لي منتخبات رفيعة المستوى ولا تقل أهمية عن بعض منتخبات أمريكا الجنوبية".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمم أوروبا الأرجنتين المونديال كوبا أمريكا لوجو مدرب الأرجنتين فی کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

في اتفاق سلام حماس- إسرائيل

تعتبر الحرب الإسرائيلية- الفلسطينية 2023 أهم حدثٍ في القرن الحادي والعشرين، فهي الأطول بعد الحرب الروسية الأوكرانية، والأكثر وحشية وإبادة والأقل التزاماً بقواعد الحرب والاشتباك، ما أكسبها طابعاً إنسانياً، وجعل العديد من الأطراف والدول تقحم لها دوراً في اتفاق السلام أكتوبر 2025 بين حماس وإسرائيل بدعم الرئيس الأمريكي وبرعاية مصرية وحضور تركي وقطري، ولهذا فقد وجب تحديد الأطراف الفاعلة للوصول لحل تلك المعضلة الإنسانية:
الشعب الفلسطيني:
استأثر الشعب الفلسطيني بالفاعلية الأولى في الوصول إلى مفاوضات السلام تلك، فقد أسفر هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل حسب الإحصائيات المعلنة عن مقتل 1538 قتیلاً وأسر 248 شخصاً آخرين، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى بدء الحرب معمياً، ومن ثم بدأت إسرائيل هجوماً انتقامياً، غرضه التنكيل بكل ما هو فلسطيني، وخلال اشتداد الهجوم الإسرائيلي ومعاناة الفلسطينيين لمعت فكرة تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، ومن هنا اشتدت الإبادة الجماعية والتنكيل من قتل وتجويع وتدمير للمستشفيات ودور العبادة طوال عامين كاملين. لكن الشعب الفلسطيني رغم كل معاناته لم يفكر في مغادرته وطنه ولو بشكلٍ مؤقت، وكانت مناشدات الفلسطينيين وتضرعاتهم دائماً لوقف الحرب والتجويع وفتح المعابر، وليست طلباً لمغادرة وطنهم إلى أي مكانٍ آخر، وقد ظهر ذلك في آلاف المقاطع المصورة التي تم التقاطها بكاميرات المحمول أو القنوات الإعلامية. وقد عزّز الموقفان المصري والأردني بوصفهما طرفين فاعلين بقاء الشعب الفلسطيني في وطنه، حيث عارضا التهجير سواء عن طريق استقبال الفلسطينيين لديهما أو  استخدامهما كمعبر للفلسطينيين إلى خارج وطنهم، وقد كان الموقف المصري في هذا الشأن فاعلاً ومشجعاً للموقف الأردني في رفض التهجير بكل أشكاله ورفض مقترح الرئيس الأمريكي ترامب بالترغيب والترهيب.
كذلك كانت حماس خصماً عنيداً للنظام الصهيوني، عجز عن إخضاعه طوال عامين، ولم يستطع كسر عزيمته، وعجز حتى عن الوصول إلى مكان احتجاز الرهائن لديهم رغم كل الإمكانات الاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية.
رد الفعل العالمي:
لم تُجدِ الطرق والقنوات الدبلوماسية والسياسية المعلنة على المستوى الإقليمي سواء عن طريق الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي في وضع حد للإبادة الإسرائيلية، ولم يستجب نتنياهو لجهود الوساطة العربية والإسلامية لإنهاء الصراع.
أما على المستوى العالمي فلا بد من التفريق بين رد فعل الأنظمة العالمية وبين رد الفعل على المستوى الشعبي العالمي، فقد رفض العديد من الشعوب في العالم التنكيل والإبادة الجماعية بحق المدنيين، وتمثلت ردود الأفعال في خروج العديد من التظاهرات في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الداعمة لإسرائيل، إضافة إلى قوافل فك الحصار بدءًا من أسطول الحرية وصولاً إلى أسطول الصمود.
على المستوى الرسمي فمع طول أمد الحرب ووحشيتها وضغط القوى الشعبية بدأ تراجع الأنظمة عن الدعم المعلن لدعم إسرائيل- عدا الأمريكي ترامب، ثم مع فشل إجماع الدول على وقف الحرب نتيجة الدعم والفيتو الأمريكي، تصاعدت نبرات الرفض وطالت طلبات المحاسبة الرئيس الأمريكي أيضاً، وضرورة مراجعة سياسات مجلس الأمن، ثم بدأت تظهر ردود فعلٍ غير تقليدية من انسحاب الوفود من كلمة نتنياهو في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2025، ومطالبة الرئيس الكولومبي غوستاف بيترو في 25 سبتمبر 2025 بمحاكمة الرئيس الأمريكي، ودعوته إلى تكوين جيش عالمي للدفاع عن فلسطين. كل ذلك أجبر الرئيس الأمريكي أن يتخذ موقفاً بإجبار نتنياهو على وقف الحرب، ويعلن خطته للسلام بين حماس وإسرائيل.
مصر:
تتمثّل فاعلية مصر إلى جانب رفضها لعمليات التهجير- بالإضافة للجهود الدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي لحل القضية- في استضافتها لمفاوضات السلام وإدارتها البارعة للمفاوضات والتوفيق بين الأطراف شديد التنافر (إسرائيل- حماس) وصولاً إلى توافق مبدئي ووقف إطلاق النار والتحضير لتبادل الأسرى، وإرجاء نقاط الخلاف إلى المراحل التالية، وهو ما جعلها الطرف الأكثر فاعلية في اقتناص المفاوضات والوصول إلى اتفاق.
نتنياهو:
لم تنتهِ الحرب من الناحية السياسية كما بدأت؛ ففي بداية الحرب كان هناك تقارب في الموقف السياسي بين الطرفين الفلسطيني- الإسرائيلي على المستوى الدولي؛ حيث كان هناك اختلاف ما بين رافضٍ للحرب ومبررٍ لها، ولكن مع اقتراب الحرب من نهايتها، خسرت إسرائيل سياسياً وأصبحت شبه معزولة لأول مرة منذ 1973م، ويخطئ من يظن أن إسرائيل لم تكن تريد إنهاء الحرب هي الأخرى، فقد فشلت إسرائيل طوال عامين من القصف المستمر في تحقيق أهداف الحرب، سواء القضاء على حركة حماس، أو تهجير الفلطسينيين، أو حتى عودة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وبات رئيس الوزراء الإسرائيلي في موقع المفعول به، الذي ينتظر خروجاً يحفظ ماء وجهه من مستنقع الحرب، ويستعيد به رهائنه المحتجزين لأكثر من عامين.

 

أستاذ الدراسات الإيرانية- كلية الآداب- جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • كوبا: اعتداءات إسرائيل على غزة بعد اتفاق شرم الشيخ تكشف استخفافها بالسلام والقانون الدولي
  • سولي يغلق الباب في وجه إيطاليا: أحلم بالأرجنتين وأنتظر سكالوني
  • عمرو موسى: ما يحدث الآن ربما يكون ملامح صفقة جديدة تتشكل بالشرق الأوسط
  • ترامب: الجيش الإسرائيلي ربما يستأنف القتال في غزة
  • هل يركب العراق قطار التطبيع بعد حضور السوداني قمة شرم الشيخ؟
  • كيف ينظر العماني للقراءة؟
  • ربما كان الحكم نائمًا | رد فعل قاسي من مدرب فرنسا بعد تعادل آيسلندا
  • عُمان والكويت.. علاقات راسخة عبر الزمن
  • في اتفاق سلام حماس- إسرائيل
  • الإقلاع عن التدخين ربما يبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة بريطانية تكشف