استعرضت اللجنة الصحية بولاية ضنك خلال اجتماعها برئاسة سعادة الشيخ محمود بن عبدالله السعيدي والي ضنك خطة الحملة الوطنية لمكافحة التبغ وما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية.
وخلال الاجتماع تحدثت الدكتورة ليلى بنت علي الكلبانية عن أنشطة الحملة الوطنية لمكافحة التبغ، كما تناولت الدكتورة أسماء الربخية رئيسة مركز ضنك الصحي عن مبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدي مؤكدة إقبال الفئة المستهدفة لعمل الفحص، كما عرضت بدرية المحرمية مسؤولة برنامج صحة المسنين والرعاية المجتمعية مبادرات الفريق المشترك لرعاية كبار السن والإنجازات التي تحققت، واستعرض أحمد بن حمد الساعدي رئيس القرية الصحية بقميراء أعمال قرية قميراء الصحية ونتائج تحديث بيانات المسح الميداني، وفي الختام قدم سعيد الجساسي رئيس قسم الترصد الوبائي عرضا عن المسح الوبائي الوطني لنواقل الأمراض ودور القطاعات في مكافحة البعوضة الزاعجة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس المناظرة الوطنية للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بابن جرير
زنقة 20 ا الرباط
تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت صباح اليوم الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار:” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية ” بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة ابن جرير، والتي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
هذا وقد انطلقت أشغال هذه الدورة بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
و خلال هذه المناظرة سيتم تنظيم مجموعة من الندوات والورشات والماستر كلاس، سيؤطرها وزراء ومسؤولون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون، لدراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.
كما سيتم بحث وتدارس سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والممارسات الفضلى وطنيا ودوليا في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتطوير دوره التنموي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمجالي، سواء فيما يتعلق بالرفع من مناصب الشغل أو تعزيز إسهامه في الناتج الوطني الخام.
بالموازاة مع هذه التظاهرة، سيتم التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون ومذكرات التفاهم، وكذلك عقد لقاءات ثنائية من أجل بناء شراكات تنموية رائدة، كما سيتم تنظيم قطب للعرض سيخصص لإبراز وتثمين مهارات وقدرات الفاعلين والعاملين بالقطاع، بالإضافة إلى فضاء المؤسسات المواكبة