بـ1.5 مليار ريال.. المملكة الأولى إقليميًا في قيمة الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حافظت المملكة العربية السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوصفها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من عام 2024، وذلك بتنفيذ استثمارات بلغت 1.5 مليار ريال “412 مليون دولار” في شركات ناشئة سعودية.
وأكد التقرير الصادر اليوم عن MAGNiTT (منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة)، برعاية من SVC، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر التي بلغت 54 % من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بـــ38 % في النصف الأول من عام 2023.
وبيّن التقرير أن قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة كان الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من عام 2024؛ إذ استحوذ القطاع على 52 % من إجمالي الاستثمار الجريء بقيمة 215 مليون دولار “806 ملايين ريال”. واستمر قطاع التقنية المالية كذلك في تصدر المشهد من حيث عدد الصفقات في السعودية؛ إذ استحوذ القطاع على 14 % من عدد الصفقات في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی النصف الأول من عام 2024 الاستثمار الجریء فی
إقرأ أيضاً:
المملكة تقدم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا
قدمت المملكة العربية السعودية خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا في الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا.
وشاركت المملكة ممثلة بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا بشأن العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو الحالي، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ "الإسكاب".
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتدادًا لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي.
المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية: المنطقة الوسطى، بما فيها منطقة #القصيم، تصدرت نسب الانخفاض، حيث بلغت 58% و92% على التوالي
للمزيد | https://t.co/mX6uSv5gCu#اليوم@SDSCKSA pic.twitter.com/Rw9XniI5hh— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2025
واشار إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.
وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز العواصف الغبارية يشارك في اجتماعدول غرب آسيا عن العواصف - إكس المركز
إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.
يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه "بيان الرياض"، والذي أكد ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.