“الهدهد 2”.. حزب الله ينشر مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات العدو الصهيوني في الجولان السوري المحتل (تفاصيل+فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../ نشر حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء مقطعا مصورا مدته نحو 10 دقائق تحت عنوان “الهدهد حلقة 2″، يظهر مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات صهيونية في الجولان السوري المحتل.
وتظهر المشاهد التي حصل عليها حزب الله بواسطة طائرات الاستطلاع التابعة للقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، قواعد استخبارات، ومقرات قيادية، ومعسكرات تابعة للعدو الصهيوني، بالإضافة إلى مواقع التزلج ومزارع الهواء في الجولان المحتل.
وعرضت المشاهد ست محطات استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني على الاتجاه الشمالي والشرقي لفلسطين المحتلة، واحدة منها في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و خمس في الجولان، ويطلق عليها مسمى “عيون الدولة”.
وأوضح حزب الله أن هذه القواعد تقوم بمهام التنصت والاسترشاد والرصد البعيد المدى، وتقوم بمهام الهجوم الإلكتروني على صعيد التشويش والتضليل، وتحوي عقداً رئيسية للربط والاتصالات وتبادل البيانات.
وتتموضع فيها قوات من وحدتي 8200 و9900 ووحدة الحرب الإلكترونية، كما تحوي قوات لمهام تأمين القاعدة وتجهيزاتها وتأمين الخط الحدودي.
وكان حزب الله بث في الثامن من يونيو حلقة أولى حملت مسمى “الهدهد”، احتوت على مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال فلسطين المحتلة وميناء حيفا، دون أن يتمكن الجيش الصهيوني من رصدها.
وأظهرت المشاهد في حينه جميع المناطق الحساسة في حيفا، بما في ذلك مخازن الكيماويات والنفط، وميناء حيفا. https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/07/الهدهد-2-عالية.mp4 #الجولان السوري#الهدهدً#كيان العدو الصهيونيً#لبناناستطلاعحزب الله
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .