الإفراج عن الصحفي معاذ عمارنة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024، عن الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة بعد اعتقال دام 9 أشهر إداريا.
وقال أسيد عمارنة ابن عمي الصحفي معاذ، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن قريبة على حاجز الظاهرية قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة.
وبين أن معاذ بحالة صحية متردية ونقل على المستشفى لإجراء فحوصات طبية.
وقال "طلب معاذ عدم معانقته ونقله لإجراء فحوصات طبية لوجد شكوك لديه بإصابته بعدة أمراض بنها جلدية جراء ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في بيان سابق إن " معاذ عمارنة (36 عاما) من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، يواجه ظروفا صحية صعبة في سجن مجدو (الإسرائيلي)، جراء الإجراءات الانتقامية الممنهجة، وعمليات التعذيب التي فرضها الاحتلال على الأسرى والمعتقلين بشكل مضاعف وغير مسبوق بعد السابع من أكتوبر".
وتابع: "الصحفي معاذ عمارنة والمعتقل إداريا منذ 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تعرض لعمليات تنكيل وتعذيب كما كافة المعتقلين، ويعاني اليوم من صعوبة في الرؤية، وغباش في عينه اليمنى".
وأشار إلى أنه "في إطار الجرائم الطبيّة التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، فإنه رفض السماح بإدخال عينه الزجاجية ونظارته، بعد أن فقد إحدى عينه عام 2019 برصاص جنود الاحتلال، خلال ممارسة عمله الصحفي، حيث استقرت الرصاصة على جدار الدماغ".
وأوضح أن " معاذ عمارنة يعاني من مرض السكري المزمن، والذي تفاقم في ظل تنفيذ إدارة السجون سياسة التجويع بحق الأسرى، كما يعاني من نوبات ألم وصداع شديدة بسبب البرد القارس".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بديل مختلف لإيزاك بطموحات أوروبية.. نيوكاسل يضع عينه على سيسكو
بينما يستعد نيوكاسل يونايتد لخوض غمار دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لم تكن فترة الانتقالات الصيفية سهلة كما كان يُتوقع. فرغم التعاقد المثير مع الجناح أنطوني إيلانجا، فإن النادي يواجه أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة، خاصة بعد تعثر المفاوضات مع عدد من الأسماء، وظهور أنباء عن حالة من عدم الرضا يعيشها ألكسندر إيزاك داخل الفريق.
إيزاك، الذي يُعد من أبرز نجوم نيوكاسل، لا يزال مستمرًا حتى الآن، لكن رحيله المحتمل دفع إدارة النادي للتفكير بخيارات هجومية جادة، يأتي في مقدمتها اسم بنجامين سيسكو مهاجم لايبزيج الشاب، الذي لطالما كان محل إعجاب لدى مسؤولي التعاقدات في "الماكبايس".
نيوكاسل سبق وأن حاول التعاقد مع سيسكو عام 2022 عندما كان في ريد بول سالزبورج، وقبل حتى التوقيع مع إيزاك، واليوم، يبدو أن الحلم القديم قد يتحول إلى واقع، خاصة أن سيسكو بات متاحًا، والنادي بات في وضع مالي أقوى.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، فإن سيسكو ليس مجرد مهاجم تقليدي طويل القامة، رغم أن طوله البالغ 195 سم يفرض تلك الصورة النمطية. فهو يمتلك قدرة كبيرة على الحركة، ويجيد الانطلاق في المساحات، كما يشارك بفعالية في بناء اللعب من الخلف. قوته البدنية تترافق مع مهارة ملفتة في المراوغة، وقدرة على التمركز الذكي، ما يجعله مهاجمًا شاملاً وليس فقط "رأس حربة صريح".
ففي لايبزيج، لم تكن الظروف مثالية الموسم الماضي، بعد إقالة المدرب ماركو روز وتراجع جودة التمرير في خط الوسط، ما أجبر سيسكو وزملاءه في الهجوم على التراجع كثيرًا للمساندة. رغم ذلك، نجح سيسكو في تسجيل 13 هدفًا في "البوندسليجا"، وهو رقم يعكس نضجه وتطوره في أحد أقوى دوريات أوروبا.
لكن القوة الحقيقية لسيسكو تظهر حين يلعب في المساحات، خصوصًا في الهجمات المرتدة، وهو ما يتوافق تمامًا مع أسلوب نيوكاسل الذي يعتمد كثيرًا على التحولات السريعة. وجود أجنحة سريعة مثل إيلانجا وجوردون، وخط وسط متوازن، يمنحه بيئة مثالية للتألق. كما يتميز بقدرة خارقة على التسديد من خارج المنطقة، إذ سجل ثلاثة أهداف من مسافات بعيدة، وأظهر قدرة استثنائية على ضرب الكرة بدقة وقوة.
ومع ذلك، لا يخلو أداء سيسكو من العيوب. فقراراته أحيانًا تفتقر للنضج، إذ يفرط في التسديد حتى حين تكون خيارات التمرير أفضل. كما أن أداءه في الانفرادات لا يزال بحاجة إلى تحسين، إذ يصبح مكشوفًا في إنهائها، وغالبًا ما يفضل نفس الطريقة، ما يُسهل على الحراس توقعه.
لكن رغم تلك الهفوات، يظل سيسكو من أكثر المهاجمين الشباب إقناعًا على الساحة الأوروبية. فقوته، وسرعته، وشراسته أمام المرمى، وقدرته على التطور، كلها عوامل تجعل منه صفقة تحمل مخاطرة محسوبة.
وإذا رحل إيزاك، فإن سيسكو لن يكون مجرد بديل، بل خيار يعيد تشكيل طريقة لعب نيوكاسل، ويمنحه بُعدًا هجوميًا جديدًا أكثر مباشرة وقوة، وهو ليس نسخة طبق الأصل من النجم السويدي، لكنه يقدم هوية مختلفة قد تكون ما يحتاجه نيوكاسل ليواصل صعوده كقوة حقيقية في كرة القدم الأوروبية.