قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن الضربات الصاروخية الروسية التي أسفرت اليوم عن مقتل العشرات من المدنيين الأوكرانيين وتسببت في أضرار وخسائر في أكبر مستشفى للأطفال في كييف هي بمثابة تذكير مروع بوحشية روسيا.

أزمات تواجه كبار أعضاء الحلف.. وانقسام حول العلاقات مع روسيا والصين

وأضاف بايدن  بحسب بيان نشر على موقع البيت الأبيض أنه "من الأهمية بمكان أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا في هذه اللحظة المهمة وألا نتجاهل العدوان الروسي.

 

ومضى يقول: "سأرحب هذا الأسبوع بالرئيس الأوكراني زيلينسكي وقادة الناتو في واشنطن العاصمة، وسألتقي بزيلينسكي لتوضيح أن دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع. وسنعلن مع حلفائنا عن إجراءات جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية للمساعدة في حماية مدنهم ومدنييهم من الضربات الروسية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب أوكرانيا.

ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا للناتو

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة وألمانيا هما المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي الناتو.

وأشار ماكرون إلى المعارضة القوية للولايات المتحدة وألمانيا فيما يخص دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف الدفاعي، موضحا أنه "في نهاية الامر، سيكون القرار للحلفاء لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو".

ووجه الرئيس الفرنسي صفعة جديدة لآمال أوكرانيا بشأن إحراز تقدم، حيث أعاد التذكير بحالة الغضب التي انتابت الاوكرانيين بسبب عدم دعوتهم لحضور قمة الناتو الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وأضاف: "لقد انزعج الأوكرانيون للغاية عندما استنتجوا أن الباب مفتوح، ولكن ليس إلى هذا الحد. وأعتقد أنه نفس السيناريو بالنسبة لقمة واشنطن.

ماكرون يطلب من رئيس الوزراء الفرنسي البقاء في منصبه

طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء، جابرييل أتال، البقاء في منصبه "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية

وكان أتال قد توجه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته رسميا إلى الرئيس الفرنسي، بعدما احتل المعسكر الرئاسي الذي يمثله المركز الثاني في نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، خلف تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، ولم يحصل على الأغلبية، إلا أن الرئيس ماكرون طلب من أتال البقاء في منصبه رئيسا للوزراء "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، ووجه له بالغ الشكر على مجهوداته خلال الحملات الانتخابية الأوروبية والتشريعية التي قادها.

وكان أتال قد أعلن أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته اليوم إلى الرئيس ماكرون، فيما تصدر اليسار الانتخابات التشريعية أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا الضربات الصاروخية الروسية بايدن كييف

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب

سعى البيت الأبيض الخميس مجدداً إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت الخميس "سبق أن قدمنا لكم تفسيراً لذلك".
 وجاء تصريح ليفيت رداً على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخراً.

وقالت المتحدثة "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يومياً" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".

وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاماً، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.

يعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سناً من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة «النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" للأثرياء الأجانب المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تحول "غير مسبوق" من أوكرانيا.. وتقدم في مفاوضات وقف الحرب
  • زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • وثائق إبستين تكشف مراسلات واسعة مع محامية عملت في البيت الأبيض
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • لغز الضمادة على يد ترامب: البيت الأبيض يؤكد صحة الرئيس جيدة ويبرر الإصابة بـكثرة المصافحة
  • البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة