قورتولموش يدعو الناتو إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واشنطن - صفا
دعا رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى وضع حد لـ"عدوانية" حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبناء السلام الدائم بشكل فوري.
جاء ذلك في كلمة الثلاثاء، خلال قمة رؤساء برلمانات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال قورتولموش: "ندعو حلفاء الناتو كافة إلى وضع حد لعدوانية حكومة نتنياهو وبناء السلام الدائم بشكل عاجل".
وطالب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق ودعم حل الدولتين.
وأكد قورتولموش على ضرورة عدم تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال: "بصفتنا أعضاء في أقوى منظمة دفاعية في العالم لا يمكننا أن نتجاهل الكارثة الإنسانية بغزة ويجب أن تتوقف المذابح الإسرائيلية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو لتحرك عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة بغزة
جنيف - صفا دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان يوم السبت: إنه "لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونيًا وأخلاقيًا". وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وأشارت إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة، جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة. وأضافت أن "الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثًا عن أمان غير موجود". ولفتت إلى أن 350 موظفًا من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. ودعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.