العسومي: البرلمان في حالة انعقاد دائم لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها دوليا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، إصابة قطاع غزة بحالة انهيار تام وكامل لكل المقومات الحياتية للقطاع حيث دمر كيان الاحتلال 75% من كل أشكال الحياة في القطاع، وان كيان الاحتلال اخضع 82% من الضفة الغربية للسيطرة الإسرائيلية، لافتا أن مجلس الجامعة كلف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار العكلوك في كلمته أمام اجتماع لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، أن القمة العربية الأخيرة قد اتخذت قرارات مهمة بإدراج ٦٠ منظمة إرهابية إسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، وأعلنت قائمة العار المكونة من ٢٢ مسؤول إسرائيلي ممن يمارسون التحريض على إبادة الشعب الفلسطيني لبدأ الإجراءات القانونية ضدهم، بالإضافة إلى أن القمة العربية دعت لمقاطعة ٩٧ شركة متعددة الجنسيات تعمل في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وان اجتماع المندوبين الدائمين الأخير، مشددا على ضرورة الاسراع في تنفيذ هذه القرارات .
وحث مندوب دولة فلسطين، البرلمان العربي للدفع باتجاه تنفيذ هذه القرارات، قائلاً أن هذه الخطوات تكون خارطة طريق للخروج من دائرة الدعوة والمطالبة والإدانة النظرية إلى دائرة الفعل والتأثير اللازمين لوقف جريمة الإبادة الجماعية بل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي ان البرلمان في حالة انعقاد دائم واجتماعات طارئة لنصرة ودعم القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقله وعاصمتها مدينة القدس، وحشد الدعم الدولي والعالمي والبرلماني لنصرة الأشقاء في فلسطين، والوقف الفوري لعدوان كيان الاحتلال، ووقف فوري لإطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني
وطالبت اللجنة، الأمانة العامة للجامعة العربية الإسراع بالتنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية الـ33 بالمنامة، بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن قائمة العار للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الإستعمارية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والإسراع في تنفيذ تكليف المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت لجنة فلسطين بالبرلمان، رفضها أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتصدي للتهجير بكل أشكاله والنزوح الداخلي القسري، والذي يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى منازلهم التي تركوها بفعل العدوان، وإدانة المجازر المروعة التي يقوم بها كيان الاحتلال بشكل يومي في قطاع غزة.
ودعت اللجنة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاستمرار في الضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان والتطهير العرقي وحرب الإبادة في قطاع غزة والانسحاب الكامل من القطاع، وتوفير الحماية للمدنيين العزل وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف، مباشرةً إلى السكان المدنيين المحتاجين، داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2720.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السفير مهند العكلوك البرلمان العربي الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.