وزير الأوقاف يستعرض مع سفيرة الإمارات الفرص المتاحة وآفاق التعاون
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة السيد الأزهري السفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عبد الباسط المرزوقي نائب رئيس البعثة.
وهنأت السفيرة مريم الكعبي الدكتور أسامة السيد الأزهري على توليه حقيبة وزارة الأوقاف، وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فيه وزيرًا للأوقاف.
وتم استعراض الفرص المتاحة وآفاق التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف الإماراتية في البرامج العلمية والدعوية وفي الخبرات المتاحة في المجال الوقفي وتعظيم الاستفادة من الأوقاف، وفي الانطلاق نحو ترسيخ قيم التعارف بين الحضارات وتفعيل المشتركات العامة بين كافة الحضارات والثقافات، وكيفية الوجود الفاعل والإيجابي للمسلمين في عالم السوشيال ميديا وعالم الذكاء الاصطناعي وغيرها من الميادين، تمهيدا لوجود مزيد من برامج عمل مشتركة وفعالة وناجحة تدعم التعاون والأخوة الكاملة بين مصر والإمارات في ظل القيادتين الحكيمتين للرئيس عبد الفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد.
c3ef8494-1d3a-44ed-98bd-0c77b3ce1280 0641026c-e236-4fa4-9796-7c66f4851978 18aebad7-84f8-4644-bf91-19320d6394fd dea6d4dd-90a9-4f12-9d4f-9bed5652a2de 1f960265-00b8-4b1d-a1d3-93ff570503ec 7d52779b-4158-4ddc-a1fe-779e85364a9d 8021c34e-dca3-4ffd-aef6-298617e7d7a8المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الامارات الأوقاف الجمهور
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.