في استجابة لـ «الأسبوع».. قرار عاجل من وزير الثقافة لحل مشكلة قصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمتابعة أزمة قصر ثقافة طنطا المتعلقة بعدم توافر مكان لائق لممارسة الأنشطة المختلفة فيه مع نقل وإقامة الأنشطة والفعاليات الفنية للقصر بالمركز الثقافي، وذلك في استجابة فورية من الوزير، لما تناولته صحيفة «الأسبوع» على مدار أعداد سابقة حول تلك الأزمة.
وجاء ضمن توجيهات وزير الثقافة التي أصدرها عقب أيام قليلة من أداءه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تقام حفلات وأنشطة الموسيقى العربية، والفنون الشعبية، والعروض المسرحية، ومعارض الفنون التشكيلية، بمسرح المركز الثقافي لمدينة طنطا والقاعات الملحقة به.
ووجه دكتور أحمد فؤاد هنو، بتخصيص قاعة إدارية بالمبنى الإداري داخل المركز الثقافي بطنطا لقصر طنطا، وذلك لإدارة الأنشطة الفنية، فيما تقام الأنشطة الثقافية، والأدبية، والمحاضرات التثقيفية والتوعوية للقصر داخل قاعة المجلس الشعبي المحلي لمدينة طنطا وبصالة القصر، كما تستمر المكتبة العامة بقصر ثقافة طنطا بصالة القصر نظراً لاحتوائها على ما يقارب 18 ألف كتاب.
جاءت توجيهات وزير الثقافة بعد سلسلة من التقارير التي نشرتها صحيفة "الأسبوع"، التي رصدت خلالها مطالبات من قبل فناني ومثقفي الغربية ورواد القصر لحل مشكلة قصر ثقافة طنطا بتوفير مكان بديل يصلح لإقامة الفعاليات والأنشطة المتعددة، وهو الأمر الذي يوفر فرصة لإبداع الفنانين والمثقفين، علاوة على دعم المواهب الصغيرة والشابة من أبناء المحافظة.
وقد لاقت هذه التوجيهات ارتياحاً شديداً بين رواد القصر من مثقفين و فنانين وأدباء وغيرهم وأثلجت صدورهم معربين عن سعادتهم البالغة لسرعة استجابة وزير الثقافة فور توليه المسؤولية وتوجهوا بالشكر إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وإلى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، خاصة أن قصر ثقافة طنطا أحد أعرق قصور الثقافة، حيث شُيد خلال فترة بداية السبعينات من القرن الماضي، وهو تابع للإدارة العامة لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ويضم العديد من الفرق الفنية للموسيقى العربية والفنون الشعبية والمسرحية، وأكثر من 30 نشاط.
قصر ثقافة طنطاقصر ثقافة طنطا من الخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة المركز الثقافي بطنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية قصر الثقافة قصر ثقافة طنطا مسرح المركز الثقافي بطنطا وزير الثقافة قصر ثقافة طنطا وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا