"أطباء بلا حدود" تحذر من توقف الرعاية بمستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صفا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من توقف الرعاية الصحية في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إنه "بعد إغلاق مستشفى غزة الأوروبي بسبب أوامر الإخلاء من الاحتلال (مطلع يوليو الجاري)، حذرت أطباء بلا حدود من أن مستشفى ناصر يواجه خطر الاكتظاظ بالإصابات الجماعية والجرحى".
وأوضحت أن "فرق أطباء بلا حدود تشهد نقصا حادا في الإمدادات الطبية، ما يهدد بتوقف الرعاية الصحية الأساسية المتوفّرة للمرضى".
وأشارت إلى أن المستشفى يعد "الأخير المتقدم الذي ما زال يعمل في جنوب غزة".
وتابعت: "يستقبل مستشفى ناصر زيادة في عدد المرضى كل يوم، ما يحمّل جميع الأقسام عبئا يفوق طاقتها الاستيعابية، ولم يبقَ أمام فرقنا من خيار إلا اللجوء للمخزون الطبي المخصص لحالات الطوارئ".
وبينت أنه "فيما يتعامل مستشفى ناصر مع تدفق المرضى الجدد، فإنه يعاني في الوقت نفسه من نقص الوقود، وإذا انقطع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود، ستتوقف الرعاية المقدمة في الكثير من المستشفيات الميدانية المجاورة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا ضد قطاع غزة، راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أطباء بلا حدود غزة أطباء بلا حدود مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد الطبية تتوسع في تقديم خدمات الرعاية الحادة المخصصة لكبار القدر
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن بدء تقديم خدمة الرعاية الحادة لكبار القدر في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، وهي خدمة تخصصية متقدمة تهدف لتقديم رعاية طبية شاملة ومتكاملة للمرضى من كبار القدر في المنطقة الشمالية بالدولة.
ويعد إطلاق هذه الخدمة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية الإضافة الرابعة لشبكة خدمات الرعاية الحادة لكبار القدر المقدمة من مؤسسة حمد الطبية، والتي تتوفر في مستشفى الرميلة، ومستشفى الوكرة، ومركز الرعاية الطبية والبحوث، مما يعزز مكانة المؤسسة كمزود رائد للرعاية الصحية المتخصصة في مجال طب الشيخوخة في المنطقة.
وتهدف الخدمة إلى توفير العلاج والرعاية الطبية للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، ويعانون من حالات مرضية حادة أو تدهور مفاجئ في الحالة الصحية، مثل حالات السقوط، أو الخرف أو التدهور المفاجئ في القدرة الوظيفية.
تقدم هذه الرعاية ضمن بيئة آمنة ومجهزة تراعي احتياجاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، تحت إشراف فريق متكامل متعدد التخصصات يضم استشاريين في طب الشيخوخة وأطباء وكوادر تمريضية متخصصة، لضمان حصول كل مريض على خطة علاجية شخصية ودعم مستمر حتى تمام تعافيه.
وتتوافق هذه الجهود مع المعايير العالمية المعتمدة من معهد تطوير الرعاية الصحية لاعتماد النظم الصحية الصديقة للمسنين، والتي ترتكز على "إطار العناصر الأربعة الأساسية للرعاية، والتي تتضمن ما يهم المريض، والحركة، والنشاط العقلي، والأدوية".
ومن المتوقع أن تسهم الخدمة الجديدة بشكل ملموس في تحسين النتائج العلاجية للمرضى، والحد من المضاعفات، بالإضافة إلى تقليص متوسط مدة الإقامة في المستشفى، وهو ما ينعكس إيجابا على جودة حياة المرضى ويسرع من وتيرة تعافيهم.
يأتي هذا التوسع استجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لكبار القدر، حيث تشكل هذه الفئة نسبة ملحوظة من حالات الدخول إلى المستشفى، كما يؤكد التزام المؤسسة الراسخ بتقريب خدماتها الصحية عالية الجودة من جميع أفراد المجتمع، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والرعاية المرتكزة على المريض.
وتدعم هذه الخطوة أيضا أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 - 2030، والتي تشدد على ضرورة توفير رعاية صحية متكاملة ومستدامة تضمن لكبار القدر في دولة قطر العيش بكرامة واستقلالية وصحة جيدة.