طريقة عمل موهيتو الليمون بالنعناع.. خطوات بسيطة وسهلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مشروب موهيتو الليمون.. يعتبر مشروب موهيتو الليمون بالنعناع من المشروبات المنعشة واللذيذة وخاصة في فصل الصيف لتمتعه بالفوائد الصحية العديدة ويتكون من النعناع والليمون والصودا والسكر، وهو من المشروبات الصيفية المنعشة، فيبحث الكثير من الناس عن طريقة تحضير موهيتو الليمون بالنعناع.
طريقة عمل موهيتو الليمون بالنعناعيوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص طريقة عمل موهيتو الليمون بالنعناع، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال التقرير التالي:
طريقة عمل موهيتو الليمون بالنعناعالمكونات-6 أوراق نعناع طازجة.
-1/2 كوب من عصير الليمون الطازج.
-1/4 كوب من السكر.
- كوب من مكعبات الثلج.
- كوب من الصودا.
-اغسلي أوراق النعناع جيدًا بالماء.
-في وعاء الخلاط، ضعي النعناع وعصير الليمون والسكر.
-اخلطي المزيج جيدًا حتى يذوب السكر وتبدأ رائحة النعناع في الانتشار.
-اسكبي المزيج في أكواب التقديم.
-ثم أضيفي مكعبات الثلج إلى الأكواب.
-اسكبي الصودا فوق مكعبات الثلج.
-قدمي المشروب باردًا.
-استخدمي أوراق النعناع الطازجة للحصول على أفضل مذاق.
-لا تبالغي في فرم أوراق النعناع، حتى لا تصبح مرّة.
-يمكنك إضافة القليل من السكر أو العسل حسب الرغبة.
-يمكنك تزيين الأكواب بشرائح الليمون أو النعناع.
-يساعد الليمون والنعناع على تحسين الهضم وزيادة إنتاج العصارات الهضمية.
-يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم.
-يحتوي على فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي لتعزيز المناعة.
-يساعد الليمون والنعناع على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
اقرأ أيضاًمشروبات تساعدك على التخلص من الصداع
طريقة عمل الآيس كوفي.. مشروب الصيف بـ5 طرق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصير الليمون طريقة عمل عصير الليمون بالنعناع عصير الليمون بالنعناع الليمون بالنعناع طريقة عمل موهيتو ليمون بالنعناع طريقة عمل الموهيتو موهيتو طريقة عمل موهيتو ليمون موهيتو ليمون نعناع طريقة عصير الليمون بالنعناع عمل موهيتو الليمون کوب من
إقرأ أيضاً:
أوراق أمريكا المتساقطة في خريف ترامب
محمد بن علي البادي
منذ تأسيسها، سعت الرئاسة الأمريكية إلى ترسيخ صورة الدولة القائدة للعالم "الحر"، المتحدثة باسم الديمقراطية، والحارسة لمصالحها عبر تحالفات محسوبة وخطابات مدروسة.
لكن هذه الصورة لطالما بدت مزدوجة، تمارس الضغط وفرض الهيمنة بقدر ما تروّج للقيم. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بلغ هذا التناقض ذروته، حين تحوّل التعامل الأمريكي مع الشرق الأوسط إلى صفقات مكشوفة، وتراجع دور المؤسسات لصالح نزوات الرئيس ومصالحه الضيقة.
فقد دعم أنظمة قمعية باسم "الاستقرار"، وتخلى عن قضايا عادلة كالقضية الفلسطينية، وروّج لما سُمي بـ"صفقة القرن" دون اعتبار لحقوق الشعوب.
وبدا الشرق الأوسط في نظره ليس أكثر من سوق صفقات، يتعامل معه بمنطق التاجر لا رجل الدولة.
سياسة بلا بوصلة
منذ اللحظة الأولى لتسلّمه الحكم، ظهرت ملامح الارتباك في تعاطي ترامب مع القضايا الدولية.. فقد بدا أقرب إلى رجل أعمال يراوغ ويتفاوَض ويهدد، منه إلى رئيسٍ يدير ملفات عالمية بحسٍّ مسؤول.. وتصريحاته المتقلّبة، قراراته المفاجئة، وانفعالاته المتكررة، كلها جعلت الثقة في منصب الرئاس ة تتآكل، داخليًا وخارجيًا.
كثير من تصريحاته كانت متناقضة أو تفتقر للدقة، ما أضعف مصداقيته وأربك شركاءه.. تعامل بفوقية مع الحلفاء، وبمزاجية مع الخصوم، وانسحب من اتفاقيات دولية كبرى دون تبرير واضح.. كل ذلك ساهم في تقويض صورة أمريكا بوصفها دولة مؤسسات، وأظهرها كدولة تُدار بتغريدة.
ازدواجية فاضحة
من أبرز مظاهر تخبطه، تردده في ملف إيران؛ يتفاوض عبر قنوات سرية، ثم يأمر بضرب منشآت نووية فجأة.. يتحدث عن السلام، ثم يشعل التوترات.
أما في ملف حقوق الإنسان، فقد سقطت كل الأقنعة، حين دعم بشكل سافر الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، متجاهلًا دماء المدنيين وآهات الأطفال.
ينادي بالقيم في العلن، ويدعم من ينتهكها في الخفاء.
اليد الأمريكية في تجويع غزة وتدمير قوى المقاومة
وقف ترامب بقوة إلى جانب إسرائيل في سياستها العدوانية ضد أهالي غزة، متجاهلًا معاناة المدنيين المحاصرين الذين يعانون من الحصار والتجويع المستمر.
لم يقتصر دعمه على الكلمات، بل شمل تقديم دعم سياسي وعسكري لتمكين إسرائيل من تنفيذ حملات التدمير ضد قوى المقاومة، بدءًا من غزة مرورًا بجنوب لبنان وسوريا، وصولًا إلى اليمن وإيران.
هذا الدعم ساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية، وتدمير البنى التحتية، وإضعاف قدرات المقاومة، ما عزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وأغرق الشعوب في معاناة مستمرة بلا أفق للحل.
رئيس بلا هيبة
تجلّى الارتباك حتى في حضوره الدولي؛ قادة يتجاهلونه، وآخرون يُظهرون عدم احترامه علنًا... كُشف عن صفقات سرّية معه، وأحرج في مؤتمرات صحفية أكثر من مرة. لقد تراجعت هيبة الرئاسة الأمريكية في عهده، وتحوّل الحضور السياسي إلى عرض مرتجل، خالٍ من الحكمة والاتزان.
انهيار الثقة
كيف يمكن لحلفاء أن يثقوا برئيس ينقض الاتفاقيات، ويبدّل المواقف، ويُعلن السياسات في تغريدة ويلغيها في أخرى؟ كيف تُبنى التحالفات مع قيادة لا تفرّق بين الدولة والمصلحة الشخصية، ولا تثبت على موقف أو شراكة؟
لقد زرع ترامب الشك حتى في أروقة الحلفاء، وأدار أمريكا كما تُدار شركة خاصة، حيث مصير الشعوب مرهون بمزاج المدير.
خاتمة
ترك عهد ترامب ندوبًا عميقة في صورة أمريكا، التي كانت رمزًا للثبات والقوة. تحولت الرئاسة إلى حكم متقلب قائم على الأهواء الشخصية، بعيدًا عن الحكمة والاستراتيجية.
أمريكا صارت دولة ضائعة بين تغريدات متناقضة ودعم متحيز على حساب العدالة وحقوق الإنسان.
السؤال: هل يمكن استعادة الثقة والسياسة الرشيدة التي تحترم الشعوب وتحافظ على السلام، أم أن أوراق أمريكا ستظل تتساقط في خريفٍ لا ينتهي؟
فالاستقرار العالمي لا يبنى على مزاج قائد، بل على مسؤولية وطنية وعالمية حقيقية.