وثّق مقطع فيديو نشرته منظمة غير حكومية، يوم الثلاثاء، حادثة اعتراض عدد من الملثمين والمسلحين إحدى مهامها على متن قارب للمهاجرين غير النظاميين.

اعلان

ظهر المهاجرون، الذين ارتدوا سترات نجاة، وهم يقفزون من قارب خشبي صغير إلى البحر الأبيض المتوسط بعد أن تمكن أشخاص ملثمون من الصعود إلى القارب.

تقول منظمة الإغاثة SOS Mediterranee  إن الحادثة وقعت على بعد حوالي 46 ميلًا بحريًا شمال زوارة على الساحل الغربي لليبيا، وهي نقطة انطلاق متكررة لعمليات تهريب المهاجرين إلى أوروبا.

وفقًا للفيديو، كان متطوعو المنظمة المذكورة يساعدون في نقل 93 راكبًا من القارب الخشبي إلى سفينة الإنقاذ عندما اقترب منهما زورقان مطاطيان.

متطوعو منظمة SOS Mediterranee يساعدون في نقل الركاب من قارب مهاجرين خشبي إلى سفينة الإنقاذ الخاصة بهم في البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء 9 يوليو 2024.Charles Thiefaine/SOS MEDITERRANEE via AP

وفي تفاصيل الحادثة، قفز ملثم على قارب المهاجرين، مما أثار الذعر بين الركاب المتبقين الذين ألقوا بأنفسهم في البحر.

سيطر الملثمون على القارب الفارغ وقاده بعيدًا عن مكان الحادث بينما كان طاقم منظمة SOS Mediterranee  يعمل على انتشال الناس من البحر.

لم يكن واضحاً ما إذا كان الملثمون يحاولون استعادة القارب بغية استخدامه في عمليات تهريب مستقبلية.

متطوعي منظمة SOS Mediterranee وهم يساعدون المهاجرين الذين تم إنقاذهم من قارب خشبي على متن سفينة إنقاذ خاصة بهم في البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء 9 يوليو 2024. Charles Thiefaine/SOS MEDITERRANEE via AP

غالباً، عندما تصادف السلطات البحرية الإيطالية مثل هذه القوارب، فإنها تتعمد إغراقها كمسألة سلامة بحرية.

تُشير المديرة العامة لمنظمة SOS Mediterranee فاليريا تورينو، إلى أن الحكومات توفر موارد أقل لعمليات الإنقاذ، تاركةً منظمات الإغاثة لتقوم بالمهمة في أوضاع تزداد خطورة.

وأكدت في بيان لها أن "عدم توفر سفن الإنقاذ التي تركتها الدول في السنوات الأخيرة في وسط البحر الأبيض المتوسط أدى إلى زيادة متهورة في التواجد المسلح والأعمال غير القانونية والخطرة على كل من الفارين وعمال الإغاثة".

شاهد: مهاجرون يخاطرون بحياتهم مجتازين عوائق نهرية وأسلاكاً شائكة لبلوغ تكساس الأمريكية فيديو: مهاجرون غير نظاميين يروون مشاهد إنقاذهم من الموت قبالة ساحل ليبيامهاجرون يعبرون النهر ويخترقون الأسلاك الشائكة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة

في المقلب الآخر، تعتبر السلطات الإيطالية أن وجود سفن الإنقاذ الإنسانية في البحر الأبيض المتوسط من شأنه أن يشجع المهاجرين على القيام بالرحلات المحفوفة بالمخاطر.

وتُعد عملية الإنقاذ هذه واحدة من عدة عمليات أخرى جرت هذا الأسبوع، اذ يبدو أن المهربين يستغلون هدوء البحار في الصيف.

وطبقاً لأحدث الأرقام، بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام عبر القوارب  27,744 مهاجرًا، وقد انخفض الرقم مقارنةً مع العام الماضي (72,036 مهاجرًا)، وفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في الجبل الأسود.. مهاجرون روس وأوكرانيون يعيشون بسلام جنبًا إلى جنب شاهد: مهاجرون ينتظرون على الحدود بين أمريكا والمكسيك في ظل تخوفات من قانون جديد في تكساس فيديو: مهاجرون غير نظاميين يروون مشاهد إنقاذهم من الموت قبالة ساحل ليبيا إيطاليا البحر الأبيض المتوسط أوروبا الهجرة غير الشرعية مهاجرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ 278: يوم دام آخر في القطاع وغالانت يتحدث عن "تصفية" 14 ألف مقاتل فلسطيني يعرض الآن Next شاهد: من هو الفتى الإسباني من جذور عربية الذي بدّد أحلام المنتخب الفرنسي بالوصول إلى نهائي يورو2024؟ يعرض الآن Next جريمة مروعة تهز لندن: مقتل 3 نساء والشرطة تبحث عن مشتبه به مسلح بقوس ونشاب يعرض الآن Next الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع شهر حزيران يسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة.. الأكثر سخونة على الإطلاق عالميا وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار ماذا يعني الفوز المدوي لتحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية بالنسبة لأوروبا؟ أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل جو بايدن حريق لبنان موجة حر هجوم تحاليل طبية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل جو بايدن الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل جو بايدن إيطاليا البحر الأبيض المتوسط أوروبا الهجرة غير الشرعية مهاجرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل جو بايدن حريق لبنان موجة حر هجوم تحاليل طبية السياسة الأوروبية البحر الأبیض المتوسط یعرض الآن Next فی البحر

إقرأ أيضاً:

"ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل

 

 

 

الإسكندرية (مصر)- أحمد الجهوري

ما إن تصل مطار برج العرب في الإسكندرية بمصر، حتى تدرك أن تجربة استثنائية بانتظارك، نسيم البحر يلفح وجهك برقة، وكأن المدينة العريقة تهمس في أذنك مرحبة بك على طريقتها الخاصة. وعلى بعد خطوات من زحام الرحلة، يبدأ مشوار من الرفاهية والدهشة باتجاه واحدة من أجمل وجهات الضيافة في الشرق الأوسط، حيث يقع فندق "ريكسوس منتزه الإسكندرية"، أحدث درر سلسلة ريكسوس العالمية الفاخرة.

بموقعه الفريد داخل حدائق المنتزه التاريخية، يمتد الفندق وسط مساحة خضراء خلابة تتجاوز 370 فدانًا، وتُطل مباشرة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وما بين عبق الماضي وسحر الطبيعة، تتناغم رفاهية الإقامة مع عراقة المكان. هنا، تتجول بين أروقة القصور الملكية القديمة مثل قصر السلامليك والحراملك، وتتنفس هواءً حمل عبر تاريخه أنفاس ملوك وأسرة محمد علي، وذكريات الملك فاروق.

فندق "ريكسوس المنتزه" لا يقدم مجرد إقامة فندقية، بل يصوغ لحظات لا تُنسى في قالب من الفخامة العصرية ممزوجة بحفاوة الضيافة الشرقية الأصيلة، ومنذ لحظة تسجيل الدخول، يستقبلك طاقم الفندق بابتسامة راقية وخدمة مصممة لتجعلك تشعر وكأنك ضيف في قصر ملكي، أما الغرف، فهي عالم من الأناقة المترفة، تطل على البحر أو على الحدائق الملكية، وتحتوي على كافة سبل الراحة الحديثة.

ومع دخول موسم الصيف، تتحول الإسكندرية إلى عروس تتزين لزوارها، في حين يتحول "ريكسوس المنتزه" إلى وجهة مفضلة للعائلات الخليجية والعربية الباحثة عن الهدوء والرقي، دون التخلي عن الترفيه، فالفندق يقدم مجموعة برامج ثقافية وترفيهية متميزة، مستوحاة من روح المدينة وتاريخها الغني، إلى جانب مطاعم فاخرة، وشاطئ خاص، ومرافق سبا عالمية.

وتحت مظلة "ريكسوس"، تتوزع الوحدات الفندقية ما بين قصور لها مكانتها في ذاكرة مصر، وبين مبانٍ حديثة شُيدت بأعلى معايير العمارة العصرية، دون أن تُفقد الحنين لبهاء الماضي. "السلاملك" ذلك القصر الذي بُني للحب، بات الآن يستقبل العائلات والنزلاء الباحثين عن لحظة رومانسية تشبه الأساطير، بينما يفتح فندق "ناريمان 1" و"ناريمان 2" أبوابهما في تناغم معماري مع روح المنتزه، استعدادًا لاستقبال المزيد من الفنادق الفاخرة التي ستكتمل بها ملحمة "ريكسوس المنتزه".

وقدم وائل الشاذلي مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس المنتزه الإسكندرية دعوة للضيوف من مختلف الدول العربية للاستمتاع بتجربة إقامة استثنائية في فندق ريكسوس المنتزه والذي يتميز بالمعالم التاريخية والفريدة منذ زمن الملك فاروق بمختلف مكوناته وتفاصيله، ويعد الفندق مزيج من رفاهية مجموعة فنادق ريكسوس والمعالم التاريخية الشاهدة على حضارة وإبداع الفن.

ومنذ لحظة دخولك إلى بهو الفندق، تشعر وكأنك ضيف على عرشٍ مهيب.. الاستقبال حافل، التفاصيل مدروسة، والابتسامات لا تنقطع.. طاقم ريكسوس، المدرب على أعلى مستويات الخدمة، يُشعرك أنك لست نزيلاً، بل جزءا من أسرة ملكية عائدة إلى قصرها بعد غياب.

وإن كنت من محبي الذوق الرفيع، فالمطاعم داخل المنتجع تقدم توليفة استثنائية من المأكولات العالمية والمحلية، أُعدت خصيصًا لتُرضي أرقى الأذواق، ومن قلب تلك التجربة، تخرج البرامج الترفيهية والثقافية المصممة بعناية، لاجتذاب السياح من مصر، والخليج، والعالم العربي، ضمن رؤية واضحة لجعل "ريكسوس المنتزه" عنوانًا للفخامة على ساحل المتوسط.

في هذه المدينة التي عشقها الإسكندر الأكبر، وسكنها الشعراء والمفكرون، لا تكون الفخامة مجرد رفاهية، بل امتداد لروح لا تموت، و"ريكسوس المنتزه" أعاد رسم هذه الروح على هيئة تجربة فندقية نادرة، لا تشبه غيرها.

 

وفي ممرات الفندق، المرايا تحتفظ بذكريات من مرّوا. الأثاث يروي حكايات، والستائر الثقيلة لا تحجب الضوء، بل تحكي كيف كانت الصباحات حين كانت الموسيقى تُعزف حيّة في الصالونات. وبين كل جناح وآخر، قصة لا تنتهي من التوازن بين الرقي والتاريخ، بين الخدمة الحديثة والذوق الكلاسيكي.

ولم ينسَ ريكسوس المنتزه أن العائلات لا تُسافر وحدها، بل تأخذ أحلام أطفالها معها، فهناك، في ركن مخصص بعناية، يجد الصغار مساحتهم الخاصة للّعب والتعلّم، بين برامج ترفيهية تدمج الثقافة بالمرح، وورش تفاعلية تحاكي روح الإسكندرية القديمة بأسلوب معاصر ومحبب.

وبين رائحة الزيوت العطرية وصوت الماء المنساب بهدوء، يتحوّل السبا في ريكسوس المنتزه إلى طقس استشفائي عميق.. جلسات تدليك مستوحاة من الطقوس الشرقية، وعلاجات تعتمد على أسرار الجمال الطبيعي، في أجواء تُشعرك أنك في حضرة رفاهية لا تُشبه إلا القصور.

وحين يغيب الشمس خلف البحر، لا تنام الإسكندرية، بل تتأنق أكثر، إذ يقدم فندق ريكسوس المنتزه كل ليلة حفلات موسيقية حية، عروضًا فنية، وأمسيات شعرية أو ثقافية في الهواء الطلق، كأن الليل يصبح موعدًا للبوح، للحب، وللحياة كما يجب أن تُعاش.

وفي مطاعم ريكسوس، تتلاقى الثقافات على المائدة. من النكهات البحرية الطازجة التي يحضرها طهاة عالميون بإلهام من مطبخ البحر الأبيض، إلى أطباق شرقية تُقدَّم كما كانت تُطهى في القصور، حتى الخبز يُقدَّم لك دافئًا، كأن يداً أمّ مصرية خرجت للتو من التنور لتقدّمه لك بمحبة.

وحين تهمّ بالمغادرة، لا تشعر أنك تُغادر فندقًا، بل كأنك تُودّع حكاية، توقّع على نهايتها ببطء، وتُخفي في حقيبتك أكثر من ذكرى. يرافقك صوت البحر، ودفء الخدمة، وابتسامات الطاقم، وحتى عبق المنتزه.. كأنك تأخذ قطعة من الإسكندرية معك.

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يهز مرمريس التركية ويصيب 7 أشخاص
  • أفزع سكان تركيا.. خريطة تكشف موقع زلزال البحر المتوسط
  • زلزال قوي يضرب شرق البحر المتوسط.. وتشعر به 9 دول منها مصر والسعودية
  • مسببًا حالة من الذعر.. ثوران مفاجىء لبركان إتنا اليوم في إيطاليا
  • "ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
  • غرق شاب فى مياه ترعة بكفر الشيخ
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بكفر الشيخ
  • عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
  • انفجارات شمسية تسبب عاصفة قوية في محافظة مصرية