يوليو 11, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024

المستقلة / متابعة / – ذكر حساب وزير عراقي تفاصيل قصة أقل ما يقال عنها إنها مؤلمة ومثيرة للدهشة، تعكس واقع التدخلات الخارجية والفساد الذي يعصف بالعملية السياسية في العراق. جاءت هذه التفاصيل في تغريدة على موقع X، تابعتها “المستقلة”.

وأوضح الحساب في تغريدته أن ثلاثة أبناء لقائد كبير في حزب البعث، وصديق شخصي لصدام حسين، كانوا يشغلون مناصب هامة في الحرس الخاص وجهاز الأمن الخاص وديوان رئاسة الجمهورية، تم شمولهم بقرار اجتثاث البعث ومصادرة ممتلكاتهم.

وأضاف أن محاولاتهم المتكررة لحل قضيتهم من خلال رؤساء البرلمان ووزير الدفاع باءت بالفشل، حيث اعتذروا لوجود قادة من حزب الدعوة الإسلامية يسكنون في بيوتهم بأمر من رئيس الوزراء نوري المالكي.

وبعد مرور 21 سنة، نصحهم ضابط شيعي قديم باللجوء إلى السفير الإيراني، باعتباره الحاكم الفعلي للعراق الذي يمكنه تغيير القوانين وإلغاء قرارات القضاء. وبتدخل رجل دين من النجف، تم اللقاء بالسفير الذي حل المشكلة، وأعاد لهم ممتلكاتهم وأصدر لهم رواتب تقاعدية بأثر رجعي لمدة 21 سنة. كما عرض السفير إعادتهم للخدمة العسكرية لكنهم رفضوا.

ويختتم الحساب التغريدة بالقول إن هذه هي كواليس العملية السياسية في العراق، حيث الدستور والقضاء والحكومة والبرلمان تحت تأثير السفير الإيراني في بغداد.

يذكر أن حساب صفحة “وزير عراقي”، الذي ينشر أخباراً ومعلومات مهمة وحساسة، والذي يثير الشكوك حول احتمالية إدارته من قبل أحد رؤساء الوزراء السابقين، هو الذي نشر هذه التفاصيل.

لمشاهدة التغريدة اضغط على الرابط الاتي:
https://x.com/IraqiWazir/status/1811065889942630701

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟

أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت الماضي، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد كاظمي، المعروف بلقب "الحاج صادق أوميد زادة"، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقراً استخباراتيًا في العاصمة طهران. 

وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل نائبه اللواء حسن محقق، وضابط رفيع ثالث يدعى محسن باقري.
ويُعد كاظمي أعلى مسؤول استخباراتي في الحرس الثوري يُقتل منذ سنوات، وكان يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية على المستويين الداخلي والخارجي. 

???? الحرس الثوري الإيراني: استشـ ـهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم في هجوم إسرائيلي على إيران اليوم.#عربي21 #إيران pic.twitter.com/7D1CdXyyvJ — عربي21 (@Arabi21News) June 15, 2025
وقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مسؤولية بلاده عن الهجوم، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قيادة استخباراتية مركزية مسؤولة عن دعم الإرهاب في المنطقة".

اللواء كاظمي، البالغ من العمر نحو 67 عاماً، ينحدر من مدينة سمنان شرق طهران، وتعود بدايات مسيرته الأمنية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين انخرط في اللجان الثورية التي شكلت نواة الأجهزة الأمنية الإيرانية عقب الثورة. 

وتولى عدة مناصب رفيعة، من بينها قيادة جهاز "حماية الاستخبارات"، المسؤول عن مكافحة التجسس داخل الحرس، كما شغل منصب رئيس "منظمة حماية الاستخبارات"، وتولى الإشراف على وحدة "حماية المعلومات" ووحدة "الرقابة على القادة والمسؤولين".


برز اسمه خلال أزمة "الثورة الخضراء" عام 2009، حين عُين رئيساً لقسم مكافحة التجسس، في خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي بإحكام السيطرة على مفاصل الأمن الداخلي.

ويُنسب إلى كاظمي دوره في كشف خلية تجسس داخل وزارة الاستخبارات عام 1998، عقب سلسلة اغتيالات عُرفت بـ"جرائم القتل المتسلسلة"، ما أكسبه لقب "صيّاد الجواسيس". 

كما ارتبط اسمه بعملية اختطاف الصحفي المعارض آرش شعاع شرق من تركيا عام 2018.

وكان مقربًا من رجل الدين النافذ أصغر حجازي، المستشار الأمني للمرشد خامنئي، وعضو الفريق الأمني المكلّف بحمايته.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، مقتل ستة جنرالات إضافيين في ضربات إسرائيلية متفرقة، ليرتفع عدد كبار قادة الحرس الذين قتلوا في العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 14 ضابطًا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • للموظفين والقطاع الخاص.. 4 أيام إجازة رسمية بأمر الحكومة
  • رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • تفاصيل زيارة السفير الباكستاني لمدينة الإنتاج الإعلامي
  • تفاصيل صادمة في قضية سف.اح الإسكندرية.. والمحكمة تؤجل لجلسة 30 يوليو
  • مدبولي: تمكين القطاع الخاص وزيارة صربية لتبادل الخبرات وتدشين منصة الأوقاف الرقمية
  • من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟
  • ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
  • السفير الإيراني لدى روسيا: إيران لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانبها
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط