وزير الري يؤكد على الاهتمام بإنتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، على حيث أكد الدكتور سويلم على إهتمام الوزارة بإنتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة ، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف" و"دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية" ، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة . ، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف" و"دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية" ، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة .
وذلك خلال لقاءه أمجد المهدى المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق المناخ الأخضر، لمناقشة مقترح إطلاق مرحلة جديدة من مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، والممول بمنحة من صندوق المناخ الأخضر ، ومناقشة مقترح البدء فى دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية .
كما تم خلال اللقاء مناقشة مشروع مقترح لتطوير منظومة الرى بمنطقة وادى النقرة بمحافظة أسوان لتحسين حالة الرى وتأهيل محطات الرفع وتطوير المساقى بالمنطقة مع استخدام نقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل إستهلاك الوقود ، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث لترشيد استخدام المياه بالمنطقة .
وتم مناقشة التعاون بين الوزارة والصندوق لتطوير أنظمة الانذار المبكر من أخطار السيول الومضية ، حيث أشار الدكتور سويلم لما حققته مصر سابقاً بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ، إلا أن الأمر يتطلب تطوير هذه المنظومة خاصة فى ظل التغيرات المناخية التى يواجهها العالم حاليا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يؤكد الاهتمام بإنتهاج السياسات والمستدامة
إقرأ أيضاً:
«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي. واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.