تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد التقديم للمدارس الثانوية ونهاية فترة الإعدادية يبحث الكثير من الطلاب عن مدارس بديلة للمدارس الثانوية وتختلف الأسباب من طالب لآخر فالبعض لديه رغبة في التخصص مبكرا لتعلم مجال معين في عشرات المدارس التي أصبحت متاحة في مصر بديلة للثانوية العامة من بينها "مدارس غبور للسيارات"،  وهي ضمن قائمة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتهتم بتأهيل الطالب لسوق العمل من خلال ثقل مهاراته، فضلاً عن كونها تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وتبرز "البوابة نيوز" كل المطلوب من شروط وأوراق للالتحاق بهذه المدرسة لعام 2024-2025 بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفني تنسيق المدرسة بشكل رسمي ومميزات المدرسة.

شروط القبول بمدارس غبور للسيارات:

*أن يتقدم الطالب للالتحاق بالمدرسة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

*يجتاز الطالب اختبارات القبول والمقابلة الشخصية التي تضعها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشريك الصناعي.

*أعلنت وزارة التربية والتعليم، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الأحكام و الشروط الخاصة بالتقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه لا يتم تحصيل أي مبالغ مالية أخرى لأي جهة تحت أي مسمى خلال جميع إجراءات عملية التقديم باستثناء المصروفات الدراسية الحكومية وجميع المصروفات والمبالغ المدفوعة غير مستردة والتقديم متاح فقط من خلال المنصة الإلكترونية ولا يوجد أي منافذ أو مندوبين أو شركاء آخرون للتقديم، والوزارة غير مسؤولة عن أي طلب تقديم يتم خارج المنصة الإلكترونية.

-مميزات مدارس غبور للسيارات:

*الحصول على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية

*تشمل مميزات مدارس غبور للسيارات في اعتمادها من قبل الغرفة الألمانية.

*تشمل تخصصات مدارس غبور للسيارات صيانة السيارات "مركبات خفيف".

*إصلاح هياكل السيارات.

*دهان هياكل السيارات.

*صيانة سيارات النقل والحافلات.

*التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمؤسسة غبور ومراكز توكيل معتمدة شريكة لمؤسسة غبور.

*فرص تعيين الطلاب المتميزين بمراكز وشركات الشريك الصناعي بعد التخرج.

*مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي.

*توفير الزي المدرسي.

*توفير بدل انتقال للطلاب لمكان التدريب.

* تدريس اللغة الألمانية كلغة ثانية.

*المنهج الدراسي في مدارس غبور "العلوم الأساسية والثقافية، العلوم الفنية في مجال التخصص، التدريب العملي".
- شروط التقديم لمدارس غبور للسيارات:

*يكون الطالب حاصلا على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي.

*لا يقل مجموع الطالب عن 250 درجة.

* يتاح التقديم للبنين والبنات من جميع أنحاء الجمهورية.

*لا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول أكتوبر 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

مديرات مدارس: الجهود متواصلة لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية.. وتعزيز وعي أولياء الأمور ضروري للتحول نحو رقمنة المناهج

 

 

 

مسقط- محمد بن علي الرواحي

أكد عدد من مديرات المدارس في المحافظات تطبيق العديد من الإجراءات المتعلقة بتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية حتى لا يؤثر الوزن الزائد سلبيا على صحة الطلبة ونموهم البدني، انطلاقا من تعليمات وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية أكثر أمانًا وراحة، وتحقيق توازن بين العملية التعليمية، والحفاظ على سلامة الطلبة.

وتقول منى بنت عبد القوي اليافعية، مديرة مدرسة المعرفة (1-4) بتعليمية محافظة ظفار، إن المدرسة وجهت باستخدام دفاتر خفيفة لا تتجاوز صفحاتها (60) ورقة، بالإضافة إلى توعية الطلبة عن طريق تنفيذ إذاعة مدرسية خاصة عن مواصفات الحقيبة المدرسية وتوزيع تعميم لأولياء الأمور يتضمن إرشادات لاختيار الحقيبة والدفتر المدرسي، إلى جانب توزيع ملصقات توعوية للمجتمع المدرسي والمحلي، وإطلاق مسابقة "أفضل ملتزم بإجراءات تخفيف الحقيبة"، وتخصيص يوم الثلاثاء يومًا بلا حقيبة، وتحديد أيام للواجبات المنزلية بالتنسيق مع المعلمات، مؤكدة ⁠أهمية اتباع أولياء الأمور للإرشادات الصحية عد اختيار الحقيبة المدرسية وفق المواصفات التي حددتها الوزارة.

وتوضح فاطمة بنت زاهر العبرية مديرة مدرسة فاطمة بنت الزبير (١-٦) بتعليمية محافظة الداخلية، أن المدرسة شكلت لجنة لمتابعة التزام الطلبة بالحقيبة، لافتة إلى أن مهام اللجنة تتضمن: متابعة ترتيب الكتب الدراسية وفق الجدول المدرسي، ووضع كتب الأنشطة والمهارات الفردية في الخزانات، وتوعية الطلبة بالمكان الصحيح لوضع الحقيبة المدرسية في العلاق الخاص بالطاولة الطالب أو تحتها، وتنفيذ حملات توعوية لمتابعة مدى التزام الطلبة بالاستخدام الصحيح للحقيبة، مؤكدة أن هذه الجهود أسهمت في انخفاض عدد الطلبة الذين يعانون من مشاكل الظهر والكتف.

وتبين أن المدرسة نفذت حملات توعوية عبر نشر ملصقات وفيديوهات توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لشرح الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة، إلى جانب نشر الجدول المدرسي لتحفيز أولياء الأمور على متابعة أبنائهم.

وفي السياق، تذكر مكية بنت حسن الكمزارية المديرة المساعدة لمدرسة قدى للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسندم، أن المدرسة فعلت استخدام الخزانات في جميع الفصول الدراسية، وخصصت جزءا من كل خزانة لحفظ كتب الطالب، ودفاتر المواد التي لا تتطلب واجبات منزلية، لافتة إلى أن هذه الخطوة أسهمت بشكل كبير في تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية، حيث أصبحت الحقيبة خالية من الكتب والدفاتر والأغراض غير الضرورية، إلى جانب أن تصميم الخزانات كان جاذبا ومناسبا لطلاب الصفوف (1-4)، مما يعزز من راحة الطلبة وتنظيم أدواتهم الدراسية.

واقترحت الكمزارية نشر ثقافة توعوية لدى أولياء الأمور توضح أن الحقيبة المدرسية ليست أداة لا غنى عنها إذا توفرت البدائل المناسبة، وتدريب الطلبة على التعلم الرقمي والتقني كبديل لحمل الكتب، والاستفادة من المنصات التعليمية؛ لتقليل الاعتماد على الكتب الورقية، مع تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور؛ لمناقشة الأفكار التطويرية.

وتشير أمل بنت ناصر الراسبية مديرة مدرسة الأجيال الواعدة بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، إلى أهم الإجراءات التي اتخذتها المدرسة لتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية قائلة: "المدرسة اتخذت إجراءات عملية لتخفيف ثقل الحقيبة، ومنها: اعتماد جدول دراسي مرن يُراعي توزيع المواد على مدار الأسبوع، وتقليل عدد الكتب المطلوبة يوميًا عبر ترك الحقيبة داخل المدرسة، وحمل ملف خفيف يحتوي على مادتين فقط وفق الجدول المعتمد، وتنظيم الواجبات المنزلية وفق الجدول مع المتابعة الدورية لضمان الالتزام".

وتقول: واجهتنا بعض التحديات مثل تردد بعض أولياء الأمور في تقبّل الإجراءات خشية تأثيرها على التحصيل الدراسي، وتفاوت التزام الطلبة بترتيب حقائبهم، لذا رأت أن تفعيل أدوات التعلم الرقمي يعد حلا داعما لهذه التحديات".

من جهتها، تؤكد عائشة بنت مراد البلوشية مدرة مدرسة الكرامة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة، أن هناك العديد من الطرق الفعالة لتعزيز الوعي بأهمية تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية، مبينة: "نظمت المدرسة عددا من اللقاءات والحوارات الدورية لأولياء الأمور، وأعدت مجموعة من النشرات التوجيهية، التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحسابات المدرسة، وقُدمت عروض مرئية في الطابور الصباحي، والفصول الدراسية بالتعاون مع ممرضة الصحة المدرسية، والاخصائية الاجتماعية بالمدرسة؛ لرفع الوعي حول الحقيبة المدرسية الآمنة".

وتشير البلوشية إلى تفاعل أولياء الأمور مع هذه المبادرات ومتابعتهم لأبنائهم في الالتزام بجدول الحقيبة اليومي، معربة عن أملها في تعزيز التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور؛ لضمان سلامة الطلبة وتحقيق الأهداف المنشودة.

وتتحدث شبيبة بنت عبد الرحيم الرئيسية مديرة مدرسة المشارق للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط، عن تجربة المدرسة في تفعيل استخدام الخزانات، مشيرة إلى أن المدرسة وبجهود مشتركة بين المعلمات وأولياء الأمور وفرت خزانات داخل الفصول الدراسية، مما أتاح للطلبة حفظ كتبهم ودفاترهم بشكل منظم، ومع دعم الوزارة للمدرسة بخزانات حديثة، تحسّن تنظيم المواد الدراسية، مما شجّع الهيئة التعليمية على تعزيز هذا المشروع، مؤدة أن هذه الخزانات ليست مجرد مساحة للتخزين، بل هي جزء من النظام التعليمي الذي يسهم في تخفيف وزن الحقيبة، وتعليم الطلبة النظام، والمحافظة على ممتلكاتهم.

وفي حديثها عن التحديات التي تواجه تطبيق إجراءات الحقيبة الآمنة، توضح أن أبرز هذه التحديات يتمثل في إصرار بعض أولياء الأمور على إرسال جميع الكتب مع أبنائهم للمراجعة المنزلية، وإهمال بعض أولياء الأمور في متابعة محتويات الحقيبة، ما يؤدي إلى حمل الطلبة أدوات غير ضرورية، أو ألعاب، مضيفة أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعاونًا مستمرًا بين المدرسة وأولياء الأمور، لضمان تطبيق الإجراءات بشكل صحيح، وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم لمناقشة تعديل قانون التعليم
  • مديرات مدارس: الجهود متواصلة لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية.. وتعزيز وعي أولياء الأمور ضروري للتحول نحو رقمنة المناهج
  • رابط التقديم في المدارس الرسمية 2026 لرياض الأطفال وأولى ابتدائي.. والسن المطلوب
  • ينتهي بمواد التخصص.. تعرف على ترتيب المواد في جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين ..اعرف المواعيد الجديدة
  • وزير التربية والتعليم: الامتحانات العامة عملية متكاملة تتطلب تضافر الجهود وتحمل المسؤولية
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد مدارس الخارجة للوقوف على استعدادات الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: رفع العقوبات عن سوريا نصر للدبلوماسية السورية سيترك أثراً إيجابياً على التعليم
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ حماة يبحثان واقع التعليم في المحافظة
  • "التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص