تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح الحزب الديمقراطي في حالة فوضي بعد المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أجريت الشهر الماضي، حيث ظهر بايدن غير متماسك وغير قادر على قيادة الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" في تقرير لها.

وتصاعدت الأصوات داخل الحزب الديمقراطي، خاصة من بعض قادة الحزب، الذين يطالبون الآن بايدن بالتنحي عن منصبه كمرشح للرئاسة. 

وقالت الصحيفة، إنه من المنطقي أن يفسح بايدن الطريق لمرشح أقوى، خاصة وسط تساؤلات حول قدرة الرئيس الأمريكي على البقاء في منصبه لبضعة أشهر أخرى.

وأشارت الصحيفة إلي وجود تساؤل عما إذا كان بإمكان الأمريكيين الوثوق بالحزب الديمقراطي لقيادة البلاد بعد انتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر.

ونوهت الصحيفة إلي أنه من الواضح لمعظم الأمريكيين، ولكن ليس لبايدن، أنه يجب أن يتنحى عن منصبه كمرشح ديمقراطي، حيث قال الرئيس الأمريكي أن الناخبين اختاروه لقيادة الحزب في الانتخابات الرئاسية.

وقال بايدن: "أشعر بالإحباط الشديد من النخب في الحزب، إذا كان أي من هؤلاء الرجال لا يعتقد أنني يجب أن أترشح، فليترشح ضدي ويتحداني في الانتخابات."

ولفتت الصحيفة إلي وهم بايدن بأنه يعتقد حقا أنه قادر على التغلب علي اي منافس من حزبه وعلى ترامب في نوفمبر.

وهناك عدد من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، بما في ذلك النواب جيري نادلر من نيويورك، وآدم سميث من واشنطن، ومارك تاكانو من كاليفورنيا، وجو موريل من نيويورك، من بين أولئك الذين قالوا إن بايدن يجب أن يخرج من السباق الرئاسي، حيث رأى العالم بأسره بالفعل أداء بايدن الفظيع في المناظرة، وهذا أدي إلي انقسام داخل الحزب.

ومع ذلك، فإن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، غير لائقة أيضا لقيادة البلاد، حيث إذا كانت مستعدة للقيادة، لكان الديمقراطيون قد أطاحوا ببايدن منذ فترة طويلة، وفقا للصحيفة.

وقالت الصحيفة إن عدم قدرة الحزب الديمقراطي على التوصل إلى إجماع حول قدرة بايدن على قيادة الأمة على مدى السنوات الأربع المقبلة هو أمر خطير.

وشددت الصحيفة علي أن قادة الحزب كان عليهم أن يعلموا منذ أشهر، إن لم يكن سنوات، أن بايدن في حالة تدهور خطير. وفي الخريف الماضي، أعرب عدد كبير من الناخبين عن مخاوفهم بشأن آثار سن بايدن على قدرته على قيادة البلاد. وقلل القادة الديمقراطيون من أهمية هذه المخاوف، وتستروا على أدلة تشير إلي تراجع بايدن وهاجموا أي شخص لم يتماشى معهم. والآن هم مذعورون لأن حيلتهم فشلت.

وبعد ما يقرب من أسبوعين من رؤية العالم بايدن الحقيقي، لم يتمكن الديمقراطيون بعد من حل أزمة تزداد سوءا يوما بعد يوم. ولا تزال الحملة الرئاسية لبايدن في حالة من الفوضى، وهو دليل أكبر على أن الديمقراطيين ليسوا أفضل حزب لقيادة البلاد إلى الأمام. مهما حدث مع بايدن في الأيام المقبلة، فقد أثبت الحزب الديمقراطي أنه غير قادر على قيادة البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما رأت الصحيفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی الرئیس الأمریکی قیادة البلاد على قیادة

إقرأ أيضاً:

تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية

قُتِل ضابط أمني تابع لمليشيا الحوثي، مساء الجمة، برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في الجهة الغربية من محافظة إب، في واقعة أثارت جدلاً محليًا وخشية من تصاعد النزاعات داخل أوساط الجماعة.

وأفاد مصدر محلي إن المسلحين أطلقوا النار على جلال عبد الحميد دماج الذي يشغل منصب نائب مدير أمن منطقة فرع العدين، لحظة وجوده أمام منزله في مديرية فرع العدين، قبل أن يلوذوا بالفرار. 

وينحدر القتيل ينحدر من منطقة "الوزيرة"، وهو نجل أحد مشايخ مديرية فرع العدين، ما يجعل الحادث مكونًا ذا أبعاد محلية — ليس فقط بسبب صفته الأمنية، بل أيضًا لعلاقاته العائلية والقبلية.

عقب عملية الاغتيال، شنت قوات أمنية تابعة للجماعة انتشارًا مكثفًا في محيط مكان الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا حول منزل الضابط وبين شوارع المديرية، في محاولة لضبط الجناة والكشف عن خلفيات الحادثة.

مصادر محلية ذكرت أن عملية الاغتيال ربما تعكس نشوب خلافات بين أجنحة داخل ميليشيا الحوثي — على خلفية محاولات فرض السيطرة والنفوذ الأمني أو القبلي داخل مديرية فرع العدين.

تشير تقارير محلية إلى أن مناطق مثل فرع العدين والمنطقة الغربية من إب أصبحت مسرحًا لصراعات على النفوذ والبسط على الأراضي بين مسلحين تابعين لأفرع مختلفة داخل الجماعة، في ظل ضعف السيطرة المركزية وتداخل الولاءات القبلية والجهوية.

وأشارت المصادر المحلية إلى إن "هذه ليست حادثة معزولة"، بل تأتي ضمن سلسلة اغتيالات وتصفية مسؤولين أمنيّين أو قياديين محليين في السنوات الأخيرة، غالبًا على خلفية نزاعات حول موارد نافذة أو سيطرة على مساحة جغرافية أو سلطة داخل الجماعة.

الحادث أثار خوفًا بين السكان في المنطقة من استغلال الجريمة في شن حملات اختطافات واعتقالات بحق المدنيين تحت مبرر تعقب عناصر مطلوبة، وهي ذات الشماعات التي تطلقها الجماعة لفرض السيطرة والهيمنة.

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي بارد يضرب البلاد وأمطار غزيرة على السواحل والأرصاد تكشف تفاصيل الأيام المقبلة
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • سوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معها
  • خطف 13 مزارعًا يعيد تسليط الضوء على تصاعد العنف والابتزاز في نيجيريا
  • محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يفتتحان الركن الأمريكي بمكتبة مصر العامة
  • محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يفتتحان «الركن الأمريكي» بمكتبة مصر العامة
  • الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستُجرى بعد 4 سنوات
  • الشرع يعلن موعد الانتخابات الرئاسية
  • تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية
  • أحمد الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد 4 سنوات