الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقتين بوسط البلاد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استعادت القوات المسلحة الصومالية بالتعاون مع القوات المحلية، السيطرة على منطقتي «بوروين» و«شو» التابعتين لمحافظة هيران، بوسط البلاد.
وصرح حاكم مدينة جللقسي بمحافظة هيران، نور محمد حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، بأن ذلك جاء خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي، اليوم الخميس، ضد فلول المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مضيفا أن الجيش يواصل عمليات مطاردة مكثفة ضد فلول المتمردين بجنوب ووسط البلاد.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يقتل أكثر من 30 إرهابيا بمحافظة «مدغ» وسط البلاد
الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقة مهمة بجنوب البلاد
الجيش الصومالي: مقتل تسعة عناصر من مليشيات الشباب الإرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي ميليشيات ميليشيات إرهابية شو الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية يتحدث عن تحركات وترتيبات وبشريات القوات المسلحة لتحرير كل السودان
أم درمان متابعات ـ تاق برس – قال قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، الفريق ركن عبد الخير عبد الله ناصر، ان القوات المسلحة السودانية تعمل “بثبات قوي، وتنسيق تام مع كافة القوات المساندة”، وأنها في أقوى حالاتها.
ونوه الى ان القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة، وعلى مشارف الدبيبات ـ ولاية جنوب كردفان بعد أن حققت الإنتصارات في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان.
وقدم قائد منطقة وادي سيدنا، تنويرا لوفد وزارة الصناعة برئاسة الوزيرة محاسن علي يعقوب
واضاف ناصر :”الحرب فُرضت علينا ولم يكن أمامنا خيار سوى القتال ومواجهة العدوان”، وأكد أن الإنتصار وإن تأخر قليلاً الا انه قادم، وتابع “لم يساورنا أدنى شك في إنتصار القوات المسلحة”.
وتسلم قائد منطقة وادي سيدنا قافلة دعم واسناد للقوات المسلحة من القطاع الصناعي بمقر الكلية الحربية بمنطقة وادي سيدنا اليوم الأربعاء.
وامتدح المبادرة واعتبر الزيارة وتقديم القافلة خير سند للقوات المسلحة.
ونبه في تصريحات صحفية، الى تنظيف معظم ولايات الوسط من التمرد على حد قوله.
وزاد “الآن قواتنا تتقدم بثبات نحو ولايات الغرب”، وأكد ان القوات المسلحة قطعت عهدا بتسليم البلاد خالية ممن اسماهم أوباش الجنجويد.
وقال ان القوات المسلحة السودانية قادرة على تسليم كامل البلاد خالية من التمرد، وقادرة على تأمين البلاد حتى الحدود مع الدول التي دعمت التمرد، مؤكدا بأن الحدود ستكون آمنة.
واوضح فائد منطقة وادى سيدنا العسكرية، انه و بعد نظافة البلاد من دنس التمرد سيكون هناك عمل آخر مع المتعاونين والمساندين لما اسماها المليشيا المتمردة، واضاف”نعد الشعب بذلك”، وأن بشريات السلام بدأت تلوح في الأفق.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني في ولاية الخرطوم قال ان ما تبقى بالخرطوم هي مجموعة ضالة لا تدري ماذا تفعل وتتجه نحور الانتحار، واكد ان القضاء عليها أمر محسوم خلال فترة وجيزة.
وقال “لنا الشرف في وادي سيدنا أن نرتب ونُدير كل التحركات التي أدت إلى تحرير المناطق بولايات الخرطوم ، الجزيرة، وسنار و “الآن نمضي في تجهيز القوات لمناطق دارفور”.
وزاد “كان لا بد لنا أن نقاتل لإنقاذ البلاد، وسيظل عهدنا بأن الوطن لن يؤتى إلا على أجسادنا”.
الجنجويدالقوات المسلحة السودانيةقائد منطقة وادي سيدنا العسكرية