الشيخ حسين: سقف صحن المسجد الإبراهيمي الشريف انتهاك لقدسيته
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين ، اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، إقدام سلطات الاحتلال صباح اليوم الخميس على سقف صحن المسجد الإبراهيمي الشريف، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه وهيكله وشكله الخارجي، وانتهاك قدسيته.
وأشار في بيان، إلى أن هذا الاعتداء يُشكل مسا خطيرا بمعالم المسجد الشريف، واستفزازا لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد خطير ضد المقدسات الفلسطينية.
وأكد أن سياسة سلطات الاحتلال باستهداف المساجد وخرابها ومنع المصلين من الوصول إليها تأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات، والحق بحرية العبادة التي دعت إليها الشرائع السماوية وكفلتها القوانين والأعراف الدولية، وأضاف أن سلطات الاحتلال من خلال هذه الاعتداءات تهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، محذرا من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها، وبين أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومخجل.
وناشد الشيخ حسين المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان وفي مقدمتها اليونسكو التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، داعيا الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين، وبين أن لغة الإدانة والاستنكار لم تعد مقبولة بل يجب التحرك الفعلي لوقف جرائم الاحتلال على مختلف الأصعدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتلال غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن بالمنطقة
أدان النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، بأشد العبارات إعلان الحكومة الإسرائيلية رغبتها بفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة ، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدا بالغ الخطورة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد فهمي، في بيان له اليوم ، أن هذا التوجه المعلن يعكس استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية، التي شملت على مدار الأشهر الماضية عمليات قتل وتجويع وحصار خانق ومحاولات تهجير قسري، فضلا عن إرهاب المستوطنين وضم الأراضي، وهي ممارسات ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتقوض أي جهود دولية أو إقليمية لتحقيق التهدئة والسلام العادل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن مصر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، منطلقة من ثوابت سياستها الخارجية الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن القاهرة تبذل جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعرب فهمي، عن تأييده الكامل لموقف اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي أدانت ورفضت إعلان الاحتلال، وطالبت بوقف العدوان فورًا، واعتبرت أن هذه الممارسات تمثل تهديداً مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد النائب عمرو فهمي ، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل، لإجبار إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف جميع أشكال العدوان والانتهاكات بحق المدنيين، والسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية.