إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال قصف منزلا في مستوطنة بئيري وتسبب في قتل 13 إسرائيليا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال نشر تحقيق يفيد بأن دبابة قصفت منزلا في مستوطنة بئيري في 7 أكتوبر بذريعة وجود مسلحين مع أسرى وتسببت بقتل 13 إسرائيليا، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن جنود وحدة شلداغ انسحبوا من كيبوتس بئيري في السابع من أكتوبر دون الحصول على تعليمات بذلك من القيادة
إعلام إسرائيلي ينشر تحقيقا لجيش الاحتلال يفيد بأن دبابة قصفت منزلا في مستوطنة بئيري في 7 أكتوبر بذريعة وجود مسلحين مع أسرى وتسببت بقتل 13 إسرائيليا.
وقبل قليل، أفاد الإعلام الإسرائيلي، بسقوط قتيل وجريحان في استهداف منطقة كابري بالجليل الغربي.
يشار إلى أن وتيرة التصعيد تزايدت بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في الأشهر الأخيرة، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي، فيما تنذر هذه التصعيدات باحتمالات الذهاب إلى حرب غير محسوبة الأبعاد والعواقب بين الجانبين.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة وبريطانيا تؤكدان أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
الخارجية الأمريكية: الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا ونأمل بإنهاء المعاناة في غزة
الخارجية الأمريكية: الموقف في الشرق الأوسط يمثل تحديا أمنيا كبيرا ونأمل بإنهاء المعاناة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة اليوم غزة عاجل كيبوتس بئيري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.