شاهد- لحظة صادمة.. شرطي يطلق النار على لاعب برازيلي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت إحدى المباريات بالدوري الإقليمي لكرة القدم في البرازيل لحظة صادمة كان ضحيتها لاعب تعرض لطلق ناري مباشر من أحد رجال الشرطة قبل نقله إلى المستشفى.
فقد أصيب حارس مرمى فريق غريميو أنابوليس، رامون سوزا، برصاصة مطاطية أطلقها أحد رجال الشرطة من مسافة قريبة بعد مشاجرة نشبت على جانب الملعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يتوقع حظوظ نجوم ريال مدريد في الفوز بالكرة الذهبيةlist 2 of 2مجموعات قرعة التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا عام 2025 في المغربend of listووقع الحادث الصادم بعد خسارة فريق غريميو أنابوليس 2-1 أمام فريق سينترو أويستي.
وأظهر مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاعبين ومسؤولين من كلا الناديين البرازيليين وهم يتشاجرون على خط التماس، ولم يتم الإبلاغ عن سبب الشجار حتى الآن.
????????????| NEW video of the Brazilian POLICE shooting a youth player during a game! pic.twitter.com/5FsBqQCU80
— All Things Brazil™ ???????? (@SelecaoTalk) July 11, 2024
وبعد ذلك، أطلق أحد رجال الشرطة النار على سوزا وأصابه برصاصة مطاطية في فخذه.
وأسفرت الطلقة النارية عن إصابة سوزا بجرح خطر، ونقل حارس المرمى على الفور إلى المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية في الموقع.
وقد أصدر نادي غريميو بيانا رسميا، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه وقوع الحادث وأعلن عن نيته اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان معاقبة المسؤول عنه.
وجاء في البيان "يستنكر نادي أنابوليس هذا الحدث المؤسف والسخيف والمثير للاشمئزاز، في ملعب جوناس دوارتي، ليلة الأربعاء هذا".
وأضاف "بعد نهاية المباراة ضد سنترو أويستي، أصيب حارس مرمى فريقنا رامون سوزا برصاصة مطاطية أطلقها عليه أحد ضباط الشرطة".
وختم "عمل فظيع وغير معقول وإجرامي من قبل شخص يجب أن يقدر سلامة ونزاهة الأشخاص الذين كانوا هناك في ملعب جوناس دوارتي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
أمضى حراس مرمى فريق لانس متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم يوما كاملا مع قوات الدرك الوطني في مدينة أراس شمال البلاد.
وتهدف هذه المبادرة التي دبرها النادي سرا إلى إخراج الحراس من منطقة راحتهم وتعريضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلك الذي يواجهونه في ملعب كرة القدم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسيlist 2 of 2شاهد.. موناكو يحقق فوزا ثمينا على سان جيرمان بالدوري الفرنسيend of listوسمح مدرب حراس المرمى في النادي، سيدريك بيرثيلين، لنفسه بكذبة بيضاء صغيرة، حيث أبلغ الحراس وهم: روبن ريسر، وريجيس جورتنر وإيلان جوردران وآدم ديلبلاس بأنهم سيقضون وقتا ممتعا في لعب البادل.
وقالت قائدة سرب سرية الدرك في أراس ليز مارجينست، الهدف من وجود حراس فريق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإدارة الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقة راحتهم".
ليست هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي لانس مع قوات الدرك، إذ سبق له تنفيذ العديد من المبادرات مع فرق الشباب.
يقول فينسنت هودارت نائب رئيس فصيلة المراقبة والتدخل التابعة لقوات الدرك والمفاوض الإقليمي: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخير، ومثلنا، يستجيب للأحداث غير المتوقعة". ومثل رجال الدرك، يتعرض حراس المرمى للضغوط، ويحتاجون إلى تماسك الفريق، ويتعين عليهم التعامل مع حالة عدم اليقين".
بعد إرساء هذه الأسس النظرية، قام لاعبو لانس الخمسة بتطبيق مهاراتهم عمليا من خلال 5 تمارين مختلفة. ومن بين هذه التمارين، خضع روبن ريسر، الذي كان يرتدي قناعًا، لتدريبات بإشراف ضابط شرطة.
كان الموقف صعبا نظرا للعقبات العديدة التي واجهها، "الأمر برمته مريب! النمور الحمر هنا!"، هكذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.
وأضاف ريسر: "الشرطة موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعة".
Petite séquence avec Robin Risser comme vous ne l’avez jamais vu ???????? pic.twitter.com/JuckI9IqL8
— Samuel Cogez (@SamuelCogez) December 10, 2025
إعلاناضطر آدم ديلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم في الظلام. كان موقفا عصيبا، انتهى به المطاف باستخدام القوة لفتح الباب.
يقول ديلبلاس: "كانت تجربة جديدة تماما، أنا شخص يتحدث قبل أن يتصرف، حاولنا مناقشة الأمر ولكنْ كملاذ أخير لم يكن لدي خيار آخر، كنتُ أنفذ الأوامر".
بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسة وهم في غاية السعادة بما قضوه في أراس: "لقد كانت تجربة رائعة"، أكد روبن ريسر.
وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصة تقمص دور ضباط الشرطة ليوم واحد. وفيما يتعلق بالضغط النفسي على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولي الفرنسي تحت 21 عاما إلى أن الشرطة "موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لتسليتهم. إنها مسؤولية مختلفة تماما"، وأوضح ذلك قبل أن يمازح زملاءه قائلا: "ربما يفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".