أرقام تحرج الوزير صديقي.. تراجع قيمة منتجات الصيد يُفقد المغرب 4.8 ملايير درهم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة تراجعت، من حيث القيمة، بنسبة 4 في المائة إلى 4,8 ملايير درهم برسم النصف الأول من سنة 2024.
وأورد المكتب، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن وزن هذه المنتجات بلغ 469.715 طن، بانخفاض نسبته 10 في المائة مقارنة بمتم يونيو 2023.
وحسب النوع، انخفضت قيمة الكميات المفرغة من المحار والطحالب والقشريات والأسماك السطحية بنسب بلغت تواليا 82 في المائة إلى 24 طن، و39 في المائة إلى 5.914 طن، و25 في المائة إلى 3.863 طن و12 في المائة إلى 378.849 طن.
وفي المقابل، سجلت الكميات المفرغة من الأسماك البيضاء ورأسيات الأرجل ارتفاعات تواليا بنسبتي 6 في المائة إلى 48.925 طن و5 في المائة إلى 32.141 طن.
وحسب الموانئ، بلغت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة في الموانئ المتوسطية عند متم يونيو 2024 ما يعادل 7.222 طن، أي بانخفاض نسبته 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ 340,28 مليون درهم.
من جهتها، انخفضت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ الواقعة على المحيط الأطلسي بنسبة 10 في المائة إلى 462.493 طن، وبـ 4 في المائة إلى 4,46 مليار درهم.
ويبدو أن هذه الأرقام المحرجة لوزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي وغير المسبوقة في القطاع لن تجد لها صدى لدى الوزير من أجل التحرك لطرح البدائل وإعادة الرفع من قيمة منتجات الصيد الساحلي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة إلى 4 الصید الساحلی
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل: موانئ الحوثيين تهدد سلامة السفن التجارية!
شمسان بوست / خاص:
دعت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) مشغلي السفن التجارية إلى تقييم المخاطر بعناية قبل الاستمرار في العمل داخل الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، وذلك في ظل التصعيد العسكري والتوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وأشارت الهيئة تحديدًا إلى موانئ الحديدة، رأس عيسى، والصليف، مؤكدة أن التحذير يأتي عقب ضربات جوية استهدفت مناطق قريبة من هذه الموانئ، إلى جانب تقارير أفادت باحتجاز سفن ومنعها من المغادرة، بما في ذلك سفن حاصلة على تصاريح أممية.
تصاعد التهديدات في البحر الأحمر
وجاء تحذير الهيئة البريطانية في وقت تشهد فيه منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تصاعدًا ملحوظًا في هجمات الحوثيين على السفن التجارية، ما دفع الهيئة إلى مطالبة الشركات بتقييم مدى جدوى استمرار العمليات في هذه الموانئ الحساسة.
أبرز المخاطر التي أشارت إليها الهيئة:
خطر الأضرار الجانبية: نتيجة الضربات الجوية قرب الحديدة ورأس عيسى، ما يزيد احتمال تعرّض سفن مدنية لأضرار غير مقصودة.
احتجاز السفن: تفيد التقارير بأن جماعة الحوثي تحتجز سفنًا في ميناء رأس عيسى، حتى تلك الحاصلة على تصاريح من الأمم المتحدة، وتمنعها من المغادرة.
تهديدات بالعنف: أصدرت سلطات حوثية محلية أوامر للسفن بتوقّف إجباري، تضمنت إطلاق طلقات تحذيرية، وعمليات تفتيش من قبل مسلحين بالصعود على متن السفن.
شركات شحن تعيد توجيه مساراتها
في ضوء هذه التهديدات، بدأت بعض شركات الشحن الدولية بإعادة توجيه سفنها نحو رأس الرجاء الصالح بدلًا من المرور عبر باب المندب والبحر الأحمر، رغم التكلفة الإضافية والوقت الأطول.
وشدّدت هيئة UKMTO على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وتقييم دقيق لأي عمليات ملاحية مقررة قرب الموانئ الخاضعة للحوثيين، نظرًا لما تشكله من مخاطر محتملة على الطواقم والسفن.