«سلمان للإغاثة» يوقع مذكرة لدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن بـ 9 ملايين دولار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، الخميس، مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (الأوتشا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 9 ملايين دولار أمريكي، لدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن.
ومثل الجانبان في التوقيع، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة الطارئة السيدة جويس موسويا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيجري بموجب المذكرة دعم المركز للصندوق بغرض مواجهة الأزمات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني التي تنشأ نتيجة نقص التمويل، وتقديم المساعدات الملحة إلى الفئات الأكثر ضعفًا ودعم العمل الإنساني في اليمن بجميع القطاعات الإغاثية، فضلًا عن مساندة بناء المنظمات غير الحكومية، بهدف تقليل اعتمادها على صندوق التمويل الإنساني وتعزيز إمكانياتها لجذب التمويل.
ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز لتوفير الموارد اللازمة لمساندة العمل الإنساني في اليمن، وتعزيز التعاون الإستراتيجي مع الشركاء الدوليين وجهات التمويل لتحسين الوضع المعيشي للمتضررين هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن سلمان للإغاثة صندوق التمويل الإنساني مذكرة الإنسانی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.