كيفية التعامل مع السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يعتبر السلوك العدواني من الأعراض الشائعة لدى مرضى ألزهايمر، ويعود ذلك إلى العيش في واقعهم الخاص حيث تصبح العمليات المألوفة غريبة عليهم، مما يسبب لهم الإزعاج والغضب وحتى العدوانية. هذا التغيير في الإدراك يجعلهم غير قادرين على فهم سلوك الآخرين، مما يزيد من مستوى التوتر لديهم.
أوضحت مبادرة أبحاث ألزهايمر الألمانية أن التعامل مع السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر يتطلب من أقاربهم التحلي بالهدوء والصبر.
شددت المبادرة على أهمية الحفاظ على بساطة ونظام الحياة اليومية لمرضى ألزهايمر. يتضمن ذلك الالتزام بالروتين المعتاد وعدم تغيير مواضع الأشياء في المنزل، بالإضافة إلى الإبلاغ بالمواعيد المهمة بشكل مبكر. الحد من المثيرات المسببة للسلوك العدواني مثل الضوضاء والأضواء الساطعة يعتبر أمراً ضرورياً.
تساعد هذه الاستراتيجيات في تقليل التوتر وتحسين جودة حياة مرضى ألزهايمر، مما يسهم في إدارة الأعراض العدوانية بشكل أكثر فعالية. يتطلب الأمر التفهم والمرونة من أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية لضمان توفير بيئة داعمة ومريحة للمرضى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في 4 نقاط.. كيفية اغتنام المؤمن لفصل الشتاء؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن فصل الشتاء يُعد فرصة ذهبية للمؤمن للتقرب إلى الله تعالى، حيث يتيح له قصر النهار لصومه وطول الليل لقيام الليل، مما يجعله موسمًا للعبادة والاغتنام الروحي.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ، وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، وزاده الهيثمي تحسنًا في "مجمع الزوائد".
كما أوضح الإمام المناوي أن الشتاء يمثل للمؤمن روضة للطاعات، حيث يمكنه ارتياد ميادين العبادة دون مشقة الصيام الطويل أو قصر النوم، فهو وقت سعة للعبادات والذكر والاقتراب من الله.
كيفية اغتنام المؤمن فصل الشتاء1. إسباغ الوضوء على المكاره
ينصح بغسل الوجه واليدين والقدمين على المكاره في البرد القارس، وهو من أفضل القربات التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، كما جاء في الحديث الشريف:
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
يُعتبر قيام الليل من أعظم القربات في الشتاء، لما في طوله من فضل وثواب، إذ قال تعالى:
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، و﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم اعتادوا البكاء على حرصهم على قيام الليل في الشتاء لما فيه من أجر عظيم، واعتبر قيام ليل الشتاء معادلاً لصيام نهار الصيف.
3. صوم النهارالشتاء يتيح للمؤمن صيام النهار بسهولة، لقصره وبرودته، دون معاناة شديدة في الأكل والشرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة» (أخرجه الترمذي وأحمد).
حُثّ المؤمنون على الدعاء خاصة في الأيام الباردة قائلين:
«اللهم أجرني من زمهرير جهنم»، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من استجار بالله من زمهرير جهنم أجره الله ونجاه.
في الختام، أكدت دار الإفتاء على التالي:
فصل الشتاء فرصة للتقرب إلى الله بالصيام وقيام الليل والدعاء.
الإسباغ على المكاره وقيام الليل فيه يزيد الأجر ويرفع الدرجات.
الشتاء يتيح العبادة بسعة وراحة نسبيّة مقارنة بالفصول الأخرى.
الدعاء في البرد القارس يُستجاب ويبعد عن المؤمن عذاب النار.