قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك فرصة "حاليا لإنهاء هذه الحرب".

وأشار بايدن في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في واشنطن إلى أنه أرسل فريقه إلى المنطقة لسد الفجوات فيما يتعلق بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.

وأضاف أن القضايا التي يتم التفاوض بشأنها في الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة "صعبة ومعقدة".

وقال "نعمل منذ 3 أشهر على ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن لديارهم"، مؤكدا أنه "يجب علينا مواصلة التحرك من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وبخصوص المساعدات الإنسانية، أوضح بايدن أنه تحدث مع كل القادة العرب تقريبا من أجل زيادتها وإيصالها للسكان في قطاع غزة.

وعن شكل الحكم في غزة بعد الحرب، أكد الرئيس الأميركي أنه يجب ألا يكون فيه احتلال للقطاع، وتابع "قلت لحكومة إسرائيل ولرئيسها بنيامين نتنياهو خلال زيارتي لإسرائيل إنه لا حاجة لاحتلال أي مكان".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت دولة الاحتلال أنها ستسقط قرارا في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت "إسرائيل" بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع.

وتكرر استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بوقف الحرب على غزة، في موقف لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.

ويُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.


ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.

ويطالب مشروع القرار الجديد، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 23:00، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع

ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
  • صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة
  • إعلام الاحتلال: الجيش فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة غزة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • مشروع وقف إطلاق النار في غزة مهدد بالسقوط| وخبير يوضح
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين