زوجة تطالب زوجها بـ 270 ألف جنيه نفقة علاج طفلهما
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أقامت سيدة دعوي قضائية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، لإلزامه بسداد نفقة علاج طفلها، وذلك بعد زواج دام بينهما 9 سنوات، لتؤكد في المستندات التي تقدمت بها أنه لم يسدد حتي الأن النفقات الصادر بها حكم قضائي لصالحها، وهجرها وتركها تستدين ما يزيد عن 270 ألف جنيه للحصول على العلاج لطفلها المريض.
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي هجرني وتزوج وتركني معلقة على ذمته، وترك طفله بدون عائل، وعندما لاحقته بدعوي قضائية للحصول علي مصروفات العلاج لنجله ثار وانهال علي بالضرب المبرح، وواصل الإساءة لى والتعدي علي بالسب والقذف، وألحق بي الضرر المادي والمعنوي بي، وعندما شكوته كاد أن يتخلص مني".
وتابعت :"تخلف عن رعاية أبنه، ورفض سداد المصروفات، لأعيش في عذاب وأنا أحاول أن أسترد حقوق أبني منه بعد أن تعلل بتعسر حالته المادية رغم أنه ميسور الحال وفقاً لتحريات الدخل التي تقدمت بها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
اعتماد وحدة القسطرة المخية بمستشفيات جامعة سوهاج ضمن منظومتي العلاج المرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحي
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن اعتماد وتكويد وحدة القسطرة المخية بمستشفيات سوهاج الجامعيه رسميًا من قبل لجنة اعتماد القسطرة المخية لقوائم الانتظار، وذلك تمهيدًا لبدء تشغيلها الكامل ضمن المنظومة الطبية القومية لإجراء القسطرة المخية العلاجية والتشخيصية لحالات قوائم الانتظار، ونفقة الدولة، والتأمين الصحي.
وأكد الدكتور حسان النعماني، أن هذه الخطوة تمثل تأكيدًا على جاهزية الوحدة وكفاءة التجهيزات الطبية والبشرية بها، خاصة بعد تزويدها بأحدث جهاز قسطره على مستوى الجامعات المصرية، وهو الجهاز الوحيد من نوعه في صعيد مصر.
وأشار الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن اعتماد الوحدة وإدراجها في منظومة القوائم القومية سيسهم بشكل مباشر في تخفيف العبء عن المرضى، وتقديم خدمات متقدمة في علاج السكتات الدماغية، التمددات الشريانية، وأورام قاع الجمجمة.
وأوضح الدكتور أحمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الانضمام الرسمي للوحدة إلى منظومة نفقة الدولة والتأمين الصحي سيساهم في تيسير وصول المرضى للعلاج بأحدث التقنيات، مع تقليل فترات الانتظار، وتقديم خدمة طبية متقدمة بتكلفة مغطاة من الدولة.