أعلنت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة عن إطلاق النسخة الرابعة من سلسلة أفلام "الرؤية الجديدة" بالشراكة مع منظمة "الفن في كل مكان" المصرية أو Art Everywhere
وتنظم منظمة "الفن في كل مكان" مشروع "السينما في كل مكان" لعروض الأفلام في أماكن بديلة، مثل المقاهي والنوادي والمراكز المجتمعية والمنظمات غير الحكومية.

 

وتدعم سفارة الولايات المتحدة بالتعاون مع برنامج دبلوماسية الأفلام الأمريكية "اميريكان فيلم شو كيس" 12 عرضا في مساحات ثقافية مختلفة في صعيد مصر والدلتا والمدن الساحلية في الفترة من 11 إلى 26 يوليو. 

وسيستقطب هذا البرنامج الثقافي المثير أفلامًا أمريكية قصيرة مستقلة إلى المناطق المحرومة في جميع أنحاء مصر وسيساعد في بناء علاقات أقوى بين الشعبين المصري والأمريكي

وقالت سفيرة الولايات المتحدة بمصر هيرو مصطفى جارج إن "هذا المشروع الفريد لا يعزز الشراكة الثقافية بين مصر والولايات المتحدة فحسب، بل يعزز أيضًا النمو الاقتصادي من خلال صناعة السينما. 

وتابعت: نحن فخورون بشكل خاص بالشراكة مع مبادرة "ديف فيلم لاب" التابعة لـمنظمة "الفن في كل مكان" لتقديم هذه الأفلام إلى جماهير الصم أو ضعاف السمع

وعروض الأفلام مفتوحة للجمهور مجانا. ومن المقرر أن تقام عروض سلسلة الأفلام في المنيا خلال الفترة من 11 إلى 12 يوليو، ثم في أسيوط خلال الفترة من 14 إلى 15 يوليو. وتستمر العروض في دمياط يوم 18 يوليو، وكفر الشيخ يوم 20 يوليو، وأخيرا في الإسكندرية 21-26 يوليو. وهناك عروض مخصصة لجمهور الصم أيام 22 و23 و25 يوليو في المركز السينمائي المستقل بالإسكندرية - سينفيل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الولايات المتحدة سفيرة سفارة السفيرة الأمريكية سفارة الولايات المتحدة السينما فی کل مکان

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية

اختتم صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة أول مؤتمر سنوي للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان «توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير».

وجاء المؤتمر، الذي عُقد في الفترة من 18 إلى 19 مايو، كمبادرة غير مسبوقة تربط بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار بهدف بناء سياسات اقتصادية أكثر فاعلية تستند إلى الواقع المحلي والأدلة العلمية.

على مدار يومين من النقاشات رفيعة المستوى، تناول المؤتمر أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتزايد المخاطر المناخية، وتداعيات التضخم، فضلًا عن ارتفاع الدين العام، وسلط المشاركون الضوء على أهمية تبني إصلاحات شاملة ترتكز على الابتكار والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن المنطقة تواجه مزيجًا معقدًا من التحديات، ما يتطلب منصات إقليمية للحوار وتبادل المعرفة من أجل وضع استجابات سياسية دقيقة وفعالة.

وأضاف: «نثمّن شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتزام رئيسها الدكتور أحمد دلال بدعم الابتكار البحثي وربطه بتطوير السياسات».

من جانبه، أكد الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مشددًا على أن "المؤتمر يمثل فرصة لصياغة رؤى عالمية تنبع من واقع المنطقة، وتُسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة وعدالة".

وركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية:

السياسة المالية: دعا الخبراء إلى تعزيز الاستدامة المالية من خلال إصلاحات ضريبية أكثر تصاعدية وتوسيع قاعدة الإيرادات، مع التركيز على الحد من الفجوة الاجتماعية والاقتصادية.

السياسة النقدية: تناولت الجلسات الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، وأوصت بسياسات نقدية مرنة ومعلنة بوضوح للتعامل مع الصدمات الخارجية والتقلبات في الأسواق الناشئة.

السياسة الصناعية: شُدد على أهمية إعادة إحياء السياسة الصناعية كوسيلة لتحقيق نمو شامل ومستدام، من خلال تشجيع الاستثمار، وتعزيز الإنتاجية، ودمج الاستراتيجيات الرأسية والأفقية.

التحول الأخضر والرقمنة: ناقش المشاركون التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والعمل المناخي، مع تأكيد ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير شبكات أمان اجتماعي فعالة.

وشارك في المؤتمر نخبة من صانعي السياسات والخبراء، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التنمية المستدامة، إلى جانب مارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني.

وفي ختام المؤتمر، قال نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن المؤتمر "يجسد التزام الصندوق بالتعاون الوثيق مع المجتمعات البحثية، لضمان أن تكون السياسات الاقتصادية مصممة وفقًا لاحتياجات الدول ومبنية على تحليلات دقيقة وملائمة للواقع المحلي".

وشكل المؤتمر خطوة أولى في سلسلة من الفعاليات البحثية المستقبلية التي تهدف إلى بناء شبكة مستدامة من التعاون بين المؤسسات الدولية والمراكز البحثية والجامعات في المنطقة، لتعزيز القدرة على الاستجابة للتغيرات الاقتصادية وتحقيق النمو الشامل.

اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار

المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن: نجم ستار أكاديمي محمد شاهين يحتفل بزفافه.. وإطلاق اسم سميحة أيوب على الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس
  • مصر تسترد 11 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 26.4 مليار دولار خلال الفترة يوليو/مارس 2024/2025
  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • حزب المصريين ناعيًا سميحة أيوب: أيقونة بارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية
  • العدل والمساواة؛ إعفاء جبريل خرق لاتفاق جوبا ويقوض أسس الشراكة مع الجيش