وزير الأوقاف ووكيل الأزهر وشيخ مشايخ الصوفية يشهدون صلاة الجمعة بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، خطبة وصلاة الجمعة من الجامع الأزهر بمدينة القاهرة.
شيخ الأزهر يؤدِّي صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي فور وصوله العاصمة بانكوك حكم ترك صلاة الجمعة من دون عذروحضر أيضا كل من الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد وزير الأوقاف للمتابعة، والدكتور خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة، ورفيق القاضي مدير عام للمكتب الفني بديوان عام الوزارة،
وأدى خطبة الجمعة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وانطلقت الخطبة من قول الله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) لتوصل رسالة طمأنينة وأمان للمصريين جميعا، في مواجهة أي حزن، ويقينا بأن معية الله تعالى هي الضمان والأمان ضد أي تحديات.
وكان تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مستشفى الدعاة بمصر الجديدة عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، في أولى جولاته التفقدية وذلك من أجل الاطمئنان على صحة المرضى بالمستشفى، وفي إطار الاهتمام بالجانب الاجتماعي والرعاية الصحية للأئمة والدعاة وجميع العاملين بالأوقاف.
وخلال الزيارة استمع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى شرح تفصيلي من الأستاذة الدكتورة مها عقل رئيس مجلس الإدارة عن مستشفى الدعاة بمصر الجديدة والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى لجميع منسوبي وزارة الأوقاف من الأئمة والعاملين بها وللمترددين عليها أيضًا من غير أبناء الوزارة.
وقام الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بتفقد وحدات المستشفى، وزيارة عدد من المرضى، وأهداهم نسخة من كتاب الله (عز وجل)، سائلًا الله (عز وجل) أن يمن عليهم بالشفاء العاجل.
بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالخدمات الصحية والطبيةوفي ختام الزيارة وجه الأزهري وزير الأوقاف الشكر لجميع العاملين بالمستشفى مطالبًا لهم ببذل المزيد من الجهد للارتقاء بالخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى بمستشفى الدعاة.
ووجه عدد من المرضى من أبناء وزارة الأوقاف الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ثقته في الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزيرًا للأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الضويني الجامع الأزهر صلاة الجمعة الدکتور أسامة الأزهری الأزهری وزیر الأوقاف الأزهری وزیر ا صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة
حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة - حيث مع قُرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يوافق هذا العام يوم الجمعة، يزداد كثير من التساؤلات حول حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد، إذا وافق العيد يوم الجمعة.
حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعةوبخصوص حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة، فقد صدر عن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد أحمد حسين، فتوى بالخصوص، هذا نصها:
(فقد اختلف الفقهاء في سقوط صلاة الجمعة عمن شهد صلاة العيد، فذهب الحنفية والمالكية إلى أنها لا تسقط عنه، ولا يباح له التخلف عنها، وذهب الشافعية إلى سقوط الجمعة عن أهل القرى والبوادي الذين حضروا صلاة العيد، وذهب الحنابلة إلى أنها تسقط عمن حضر العيد، ولكنه يصلي الظهر [ الموسوعة الفقهية الكويتية 27: 209]، واستدلوا بما روي عَنْ إِيَاس بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ، قَالَ: « شَهِدْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، وَهُوَ يَسْأَلُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، قَالَ: أَشَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِيدَيْنِ اجْتَمَعَا فِي يَوْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ صَنَعَ؟ قَالَ: صَلَّى الْعِيدَ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَلْيُصَلِّ» [ سنن أبي داود، كتاب الصلاة، أبواب الجمعة، باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد، وصححه الألباني]، وعن أبي عبيد مولى ابن أزهر، قال: شَهِدْتُ العِيدَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمَعَ لَكُمْ فِيهِ عِيدَانِ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِنْ أَهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ فَقَدْ أَذِنْتُ لَهُ» [صحيح البخاري، كتاب الأضاحي، باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي وما يتزود منها"].
ونميل إلى إباحة أداء صلاة الظهر بدل الجمعة لمن صلى صلاة العيد في اليوم نفسه، وذلك في حالة وجود عسر أو مشقة من أدائها، والمكلف في هذه الحالة مخير في أداء الجمعة أو صلاة الظهر، مع التأكيد على أن الأولى والأفضل أداء الجمعة، خروجاً من الخلاف، والاحتياط في العبادة أولى، والله تعالى أعلم).
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محادثات مصرية أمريكية بشأن غزة حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الأكثر قراءة هكذا برر الجيش الإسرائيلي مجزرته في مدرسة الجرجاوي بمدينة غزة فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان بعد استقالة مديرها - "إغاثة غزة" تبدأ توزيع المساعدات في القطاع اليوم كيف أصبحت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025