المنظمات الأهلية الفلسطينية: المساعدات التى تدخل تبلغ 10% من احتياجات قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن جميع سكان قطاع غزة، يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول ومع شح المساعدات تزيد الكارثة الإنسانية.
وأشار أمجد الشوا، خلال مداخلة لفقرة "الحرب على غزة"، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك تعاونا بين المنظمات الأهلية الفلسطينية، ومع كالة الأونروا، مؤكدًا أن المساعدات التي تدخل لا تكفي حاجة سكان القطاع، فالذي يدخل لا يتخطى حاجز الـ10% من احتياجات القطاع.
وأضاف "الشوا"، أن سكان الشمال تعرضوا لأكثر من نزوح، ولا توجد حتى الآن عودة لمدن وأحياء الشمال والوسط مرة أخرى.
ونوه، أن القصف الإسرائيلي متواصل، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص على الأطفال والنساء داخل مساكنهم، وهذا يجعل الأمور تزداد سوءا.
وتابع، أن عمال الإغاثة يعملون في ظل القصف وتحت الضغط الإسرائيلي، مشيرًا أن المنظمات الأهلية تقوم بدورها، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتياجات قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الضغط الإسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المنظمات الأهلية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل المنظمات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية تدعو لوقف جرائم الاحتلال ومعاقبته دوليًا
رام الله - صفا دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى توحيد الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة والهيئات الأممية ذات العلاقة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي ارتفعت منذ السابع من أكتوبر 2023. وأكدت الشبكة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الاعتداءات اليومية في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك هدم البيوت والاستيلاء على الأراضي والإغلاقات اليومية وتصاعد اعتداءات المستوطنين، تمثل تهديدًا لحياة المدنيين وحقوق شعبنا. ودعت إلى تحرك دولي عاجل لمعاقبة الاحتلال وتفعيل القانون الدولي وحماية حقوق الفلسطينيين، بما يحقق العدالة الانتقالية والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، من ضمنها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. وأشارت إلى أن غياب العدالة، وإفلات المجرمين من العقاب يمثل تشجيعا لمواصلة ارتكاب الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والأعمال الشنيعة الأخرى التي تمارسها حكومة الاحتلال في السجون والمعتقلات أو بحق الصحفيين والصحفيات، وهي تهديد مباشر لحياتهم وليس فقط لعملهم المهني. وأكدت أن كل أشكال العنف والممارسات تتطلب تحركًا دوليًا واسعًا من أجل تأمين معاقبة الاحتلال وعزله دوليًا، وتفعيل الادوات القانونية لإنفاذ القانون الدولي، وحماية شعبنا تحت الاحتلال بما يحقق العدالة وصولًا لتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.